رأيت في منامي جبل ضخم كان في غاية الروعة، ينشق إلى نصفين و تخرج منه ٱيات قرٱنية مكتوبة بخط ذهبي متقن بشكل ملفت للإنتباه، و يخرج معه أيضا ضوء أبيض مزرق لم أرى مثل هذا اللون في حياتي رأيت في منامي جبل ضخم، ينشق إلى نصفين ثم خرج منه ٱيات قرٱنية و ضوء أزرق مائل للأبيض
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير إنشقاق جبل و خروج ٱيات من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أن القمر انشق نصفين يدل على هلاك الملك أو أحد هؤلاء المذكورين.
ومن رأى أنهما انضما بعد الانشقاق يدل على أن الناس يتظلمون منه ويطلبون العدل وقال بعضهم تمرض زوجته.
ومن رأى أنه على جبل قد استكمن من موضعه عليه فإنه يصيب سلطانا عظيما من قبل ذلك الرجل فإن كان غنيا ازداد ماله، وإن كان فقيرا استغنى وصلح حاله، وإن كان خائفا أمن.
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.
ومن رأى كأنه طار فوق جبل فإنه يصيب ولاية يجتمع له فيها الملك وإن سقط على شيء نال ذلك الشيء وإن لم يصلح للولاية دلت رؤياه على أنه يمرض ويشرف في مرضه على الموت أو يقع منه خطأ في دينه والطيران يدل على سفر إذا كان بجناح وإن لم يكن بجناح فإنه إنتقال من حال إلى حال وإن بلغ في طيرانه ما قصد نال في سفره خيرا ومن رأى أنه طار من أرض إلى أرض نال قوة وشرفا كما قيل:
( ... ... ... ... ... ... ... ... . . ... وإذا نأى بك منزل فتحول)
إذا حلمت فتاة أنها تعبر جبلاً مع ابنة عمها وأخيها الميت وكان أخوها يبتسم فهذا تفسيره تحسن في أحوالها مع وجوب الحذر من مكر وضغائن والأصدقاء. إذا تعبت الفتاة وتوقفت عن السير فهذا يعني أنها ستحزن قليلاً لأنها لم تنل مأرباً تخطط لنيله. إذا حلمت أنك تصعد جبلاً وكان الطريق سهلاً فهذا يعني وصولك بسهولة إلى الجاه والثروة. وإذا كان الطريق وعراً وفشلت في بلوغ القمة فهذا يعني مشاكل وهموماً في الحياة وعليك الجد للتغلب على الضعف الكامن في طبعك.
وإذا استيقظت وأنت في نقطة خطرة من الجبل فهذا يعني أن أمورك ستسير نحو الأفضل.
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
ومن رأى أنه سقط من سقف أو حائط أو شجر أو جبل أو نحو ذلك فإن الأمر الذي هو فيه لا يتم له ولا يبلغ منه ما يريده بامتناع ذلك عليه ولا يتم له ما يرجوه ولا يبلغ منه ما يريد، وقد يدل على السقوط لمن عنده خلل في دينه على انهماكه في المعاصي والفتن والأعمال المضلة.
نادرة روى أنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب فخرج الطفيل الدوسي مع المسلمين وساروا حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها إلى أن وصلوا إلى اليمامة فنام تلك الليلة فرأى كأن رأسه حلقت فخرج من فيه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها وابنه يطلبه طلبا حثيثا وأنه حبس فيه فقص رؤياه على أصحابه فقالوا خيرا فقال أعبر هذه الرؤيا أما حلق رأسي فوضعه وأما الطائر الذي خرج من فمي فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فهي الأرض وحبسي فيه هو القبر الذي ألبث فيه والولد الذي يطلبني فربما يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل شهيدا ثم أصاب ولده كذلك عام اليرموك.
ومن رأى أنه يريد صعود جبل فإنه يتعلق برجل قاسي القلب بعيد الهمة أو يريد أمرا فإن الجبل حينئذ ههنا غاية في نفسه يبلغها وبقدر صعوده في الجبل وعلى قدر سهولته أو صعوبته عليه في الطلوع يكون ذلك.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية إنشقاق جبل و خروج ٱيات في المنام فيؤول إلى التالي