ومن رأى كأن فراشه أخضر فعاد أحمر فإنه يدل على ميل زوجته من الصلاح إلى الفساد وإن رأى بخلاف ذلك فضده.
ومن رأى كأن فراشه أخضر فعاد أحمر فإنه يدل على ميل زوجته من الصلاح إلى الفساد وإن رأى بخلاف ذلك فضده.
ومن رأى كان أحمر ثم صار أبيض أو أصفر فإن امرأته تتوب من تلك الذنوب وتمرض حتى تشرف على الموت والفراش الجديد الحسن يؤول بالمرأة الجديدة الحسنة أو السرية.
وأما الأصابع فقال ابن سيرين أصابع اليد اليمنى الخمس تدل على الصلاة الخمس فالابهام صلاة الصبح والسبابة صلاة الظهر والوسطى صلاة العصر والبنصر صلاة المغرب والخنصر صلاة العشاء وأما أصابع اليد اليسرى فتؤول بأولاد أخ.
وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
ومن رأى أن لون وجهه مصفر فإنه يؤول على ثلاثة أوجه مرض وعزل وخوف وإن رآه مسودا فإنه يدل على حصول هم وغم وقيل يلد ابنه لقوله تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا " الآية.
فإن رأى أنّه موقوف بين يدي الله عزّ وجلّ: في ذلك اليوم، فهو كذلك، وأشد الأمر وأقواه. وكذلك لو رأى من أعلام القيامة شيئاً من نحو نشر من القبور أو بعث لأهلها، أو طلوع الشمس من مغربها، حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب.
من رآه أصفر يدل على العلة والمرض يصيب أهل ذلك المكان، وإن رآه أحمر يدل على الحرب وسفك الدم بين أهل ذلك المكان، وإن رآه أخضر يدل على الرخاء والنعمة في ذلك المكان.
وقال السالمي من رأى أن يده اليمنى قد شلت فإنه يظلم ضعيفا ويضرب بريئا وإن كانت شماله مات أخوه أو أخته، وقال بعض المعبرين انقباض الأصابع تدل على ترك المحارم، وأما أظفار الإنسان فإنها زينته وشجاعته وقوته وزيادة دينه ونقصانه، فمن رأى منها ما يشين أو يزين فتأويله في ذلك.
من رأى أنّ حاكماً أو مسلطاً قطع يمينه وبانت منه، فإنّه يحلف بالله عنده بيمين كاذبة، وأما اليد اليسرى إذا قطعها حاكم أو غيره وبانت منه، فهو موت أخ أو أخت، أو انقطاع ما بينه وبينهم. أو بينه وبين أخ مؤاخ غير ذي رحم. أو انقطاع شرِيك أو امرأة.
ومن رأى أن ملكا في يديه سوارا فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.
كذلك لو رأى أنّ يده أو يديه جميعاً إلى عنقه ضمتا من غير طوق مطوّق في عنقه، وكان مع ذلك شيء يدل على أعمال البر، نحو مسجد أو في سبيل من سبل الله عزّ وجلّ، فإنّه كف عن المعاصي.
ن رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكسا رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم " .
وقال الكرماني من أعطاه الله تعالى شيئا في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.