رأيت في المنام أبي المتوفي هو كان نائما وانا استيقظه لكي نذهب إلى كرم الزيتون ويقول هلق لقيتم عمال الزيتون اقول له نعم فيقول ضعو ستة تنكات من زيت زيتون ليكي نعطي لهولاء اقول من هوؤلاء يقول الذين يحرسون كرمنا الزيتون اقول له ولكن نحن اعطيناهم ثلاثه تنكات من قبل يا أبي يقول ساعطيهم مرة آخرة قلت له اليوم السيارة لا يوجد فيه محل ملئ بالعمال غدا ناخذها
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير رؤيه الأب المتوفي في المن من خلال أفضل إجابة
سورة المنافقون
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: تبلى زوجته بالضرائر، وقيل: يظهر منه النفاق والشك، ويدركه عذر، ويخالط قوما وهو بريء من اعتقادهم.
من رأى أنه يخطب على المنبر وهو أهل لذلك يحصل له علو وقدر وعز وجاه، وإن لم يكن أهلا لذلك فإن كان في السفر يتعذر رجوعه بالسلامة، وإن كان غنيا يفتقر وإن كان فقيراً مرض وأصابه بلاء وشدة، وإن كان جاهلاً فحقارة في أعين الناس، وإن كان من أهل الذمة يدل على إسلامه أو قرب أجله، وإن كان سلطاناً مصلحاً يدل على عدل وإنصافه، وإن كان مفسدا يتوب الله عليه، وإن كان امرأة فيفتضح زوجها، وقيل يشتهر على رؤوس الأشهاد بكلام لا خير فيه، وقيل انها تتزوج وربما تطلق أو تأتي بولد من الزنا وعلى كل حال لا خير فيه.
أما المنابر فإنها تؤول بالسلطان والملك والوصي والامام والعالم فمهما رأى في ذلك من زين أو شين فإنه يؤول فيهم والصعود عليها لمن يليق بالولاية فإنه ينالها ولمن لا يليق بها ليس بمحمود.
ومن رأى أنه يتكلم على منبر بما لا يليق فإنه يشتهر بمصيبة ومعصية وإن تكلم بما يليق فإنه خير وبركة وبقية الكلام تقدم في تعبيره في الباب التاسع.
الأب
الأب في المنام هو المراد، وخير ما يرى الرجل في منامه أبواه وأجداده، أو جداته. ومن رأى في منامه أباه، وكان محتاجاً جاءه رزقه من حيث لا يحتسب، أو جاد أحد عليه، وإن كان له غائب قدم عليه، وإن كان به ألم تخلص منه، ومن رأى أن أباه أسكنه بنياناً، ورفع هو سمكه، فإنه يتم صنائع أبيه التي كانت له في دين أو دنيا.
حجر المنجنيق
هو في المنام رسول. فإن رأى الإنسان أنَّ سلطاناً رمى إنساناً بحجر فإنه يُرسل إليه رسولاً فيه قسوة. ومن رأى أنَه يرفع حجرا ليختبر قوته فإنَّه يقابل بطلا قويا منيعاً قاسياً، فإن رفعه كان غالباً، وإن عجز عن رفعه فهو مغلوب. ومن رأى أنه يرمي إنساناً بحجر فإنَ الرامي يدعو على المرمى عليه في أمر حق بقسوة قلب. ومن رأى النساء ترميه فإن السحرة يكيدونه.
المدينة المنوٌرة
مَن رآها في المنام ونزل فيها فذلك حصول خير في الدين والدنيا. ومن رأى أنه واقف بباب الحرم أو باب الحجرة فإن ذلك توبة ومغفرة. وقيل: رؤية المدينة المنوّرة تؤوّل على ستة أوجه: أمن ومغفرة ورحمة ونجاة وفرج من هم وطيب عيش.
المناطحة
تدل في المنام على التجهيز للقتال والحرب. وربما دلّت على شهود موسم بدعة وضلالة. والمناطحة بالأدمغة فإنها تدل على الآفات والنوازل تنزل بكل واحد منها، أو يقع بينهما شر، فإن سال من أدمغتها دم كان عاقبة أمرهما مع الشر إلى مغرم. وربما دلّ ذلك على التفاخر بالنسب.
المنكام
وهو المسمى ساعة من الزجاج وفيها الرمل، وهما فردتان يؤولان بولدين أو أخوين أو شريكين. وقد يدل المنكام على الزينة والجمال لصاحبه. انظر أيضاً الساعة.
هو في المنام صديق الرجل أو شريكه أو أجيره، أو من يقوم مقامه. والمنكب دال على الرزق والخير، والسعي للمريض، ويدل على السفر البعيد، قال تعالى: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه)، أراد به السفر في أطراف الأرض. ووجع المنكب إساءة رجل في كد يده.
لص المنازل
إذا حلمت أن اللصوص يبحثون عنك فسوف تقابل أعداء خطرين تتبارى معهم وسوف يدمرونك إذا لم تتبع الحذر الشديد في تعاملك مع الغرباء.
إذا حلمت أن منزلك أو مكان عملك قد سرق فسوف يهتز موقفك المشرف سواء في العمل أو في المجتمع لكن الشجاعة في مواجهة المصاعب سوف تحميك. قد يتعرض الطائشون لحوادث بعد هذا الحلم.
الثياب المنسوجة بالذهب والفضة: صلاح في الدين والدنيا، وبلوغ المنى. ومن رأى أنّه يملك حللاً من حرير أو استبرق أو يلبسها على أنّه تاج أو إكليل من ياقوت، فإنّه رجل ورع متدين غاز، وينال مع ذلك رياسة.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّي اشتريت ديباجاً مطوياً فنشرته، فإذا في وسطه عفن، فقال له: هل اشتريت جارية أندلسية؟ قال: نعم. قال: هل جامعتها؟ قال: لا لأني لم استبرئها بعد. قال: فلا تفعل فإنّها عفلاء. فمضى الرجل وأراها النساء فإذا هي عفلاء.
ورأى رجل كأنّه لبس ديباجاً، فسأل معبراً فقال: تتزوج جارية عذراء جميلة ذات قدر.
المنطقة: هي أب أو أخ أو عم أو ولد، وتدل أيضاً على رجل من الرؤساء يستعين به في الأمور. فإن رأى كأنّ ملكاً أعطاه منطقة وشد بها وسطه، دل على أنّه قد بقي من عمره النصف، وإن كانت المنطقة محلاة بالذهب، فإن حلية المنطقة قواد الولي، وكونها من ذهب ظلمه، ومن حديد قوة جنده، ومن رصاص ضعفهم، ومن فضة غناهم. فإن رأى كأنّ عليه منطقتين أو أكثر حتى عجز عن حملها، فإن صاحبها يطول عمره حتى يبلغ أرذله، فإن رأى كأنّه أعطي منطقة فأخذها بيمينه ولم يشد بها وسطه، فإنه يسافر سفراً في سلطان. وإن كانت بيساره منطقة وبيمينه سوط نال ولاية، والوالي إذا انقطعت منطقته قوي أمره وطال عمره.
ومن شد وسطه بخيط مكان المنطقة فقد ذهب نصف عمره. وإن شد وسطه بحية فإنّه يشده بهميان فيه دراهم أو دنانير.
وقيل من أعطاه الملك منطقة نال ملكاً. ومن رأى عليه منطقة بلا حلي استند إلى رجل شريف قوي ينال منه خيراً ونعمة يشتد بها ظهره، فإن كان غنياً فهو قوته وصيانته وثباته في تجارته أو سلطانه ونيل مال حلال، وتكون سريرته خيراً من علانيته.
والمنطقة المبهمة ظهر الرجل الذي يستند إليه ويتقوّى به إذا كانت في وسطه، وإن كانت محلاة بالجوهر أصاب مالاً يسود به أو ولداً يسود أهلِ بيته.
وقال أبو سعيد الواعظ العنب الأبيض رزق واسع مدخور لمن أكله إذا رآه في حينه، وإذا رآه في غير حينه يعجل إليه خبر قبل الوقت الذي يؤمله، وقيل إصابة مال حرام، والعنب الأسود رزق لائق لمن أكله.
وأما المناشير فإنها تؤول على أوجه فمن رأى عالما أو زاهدا أعطاه منشورا فيه كلام لمصالح الدين ونجاة الآخرة فإنه يدل على سعادة الدين والدنيا وإن رأى بخلافه أو كان المنشور أسود فإنه غير محمود.
والجواب على هذا: أن أهل التعبير قد اتفقوا على جواز رؤية الله تعالى في المنام وصحتها, بخلاف رؤية النبي صلي الله علية وسلم .
قال ابن الباقلاني :
رؤية الله تعالى في المنام خواطر في القلب وهي دلالات للرائي على أمور مما كان او يكون كسائر المر ئيات , والله اعلم (1).
س : ما اداب الرؤيا الصالحة ؟ وما مثالها ؟
ج : ذكر العلماء ادابا يعملها من رآى رؤية صالحة وهي:
1 أن يحمد الله عليها .
2 • آن يستبشر بها.
3 • آن يتحدث بها لكن لمن يحب دون من يكره.
قال صلي الله علية وسلم : اذا رأى احدكم رؤيا يحبها فانما هي من الله , فليحمد الله عليها وليحدث بها. ."(2) .
ومن اقسام الرؤيا الصحيحة الالهام كما سبق وهو مايلقية الله في قلب العبد وهو كلام يكلم به الرب عبده في المنام، كما قاله عبادة بن الصامت وغيره، ومنها: التقاء روح النائم بأرواح الموتى من أهله وأقاربه وأصحابه , وسأتحدث عنه لاحقأ بمزيد من التفعيل ان شاء الله. ومنها: عروج روحه الى الله سبحانه وخطابها له. ومنها: دخول روحه الجنة ومشاهاتها وغير ذلك(3).
____________________
(1) ابن حجر – مرجع سابق – (38812)
(2) رواة البخاري كما في الفتح – المرجع السابق – (36912)
(3) ابن القيم – الروح – مرجع سابق – ص 63
70 – رأي المنصور في منامه ويقال بل هتف به هاتف وهو يقول :
أما وربُ السكون والحركِ إن المنايا كثيرة الشركِ
عليك يا نفس إن أسأتِ وإن أحسنت يانفسُ كان ذاَك لك
ما اختلف الليل والنهار ولا دارت نجوم السماء في الفلك
الا بنقل السلطان عن ملكٍ ما عزُ سلطانه بمشترك
ذاك بديع السماء والارض ولمرسي الجبال المسخر الفلك
فقال المنصور : هذا أوان حضور اجلي وانقضاء عمري . وكان قد رأي قبل ذلك في قصرة الخلد الذي بناه وتأنق فيه مناما افزعه فقال للربيع : ويحك ياربيع " لقد رايت مناما هالني , رأيت قائلا وقف في باب هذا القصر وهو يقول :
كأني بهذا القصر قد باد أهله وأوحش منه أهله ومنازله
وصار رئيس القصر من بعد بهجة الي جدث (3) يبني عليه جنادله فما أقام في الخلد الا اقل من سنه حتي مرض في طريق الحج , ودخل مكة مدنفأ ثقيلا , وكانت وفاتة ليلة السبت لست وقيل لسبع مضين من ذي الحجة , وكان آخر ماتكلم به أن قال : اللهم بارك لي في لقائك . وقيل : انه قال يارب ان كنت عصيتك في امور كثيرة فقط اطاعتك في احب الاشياء اليك شهادة ان لااله الا الله مخلصا . ثم مات . وكان نقش خاتمه . الله ثقة عبدالله وبه يؤمن . وكان عمره يوم وفاته ثلاثا وستين سنة على المشهور , منها اثنتان وعشرون سنة خليقة , ودفن ببان المعلاة مكه المكرمة.
حلب الأبقار
إذا حلمت أنك تحلب وكان الحليب غزيراً في اندفاعه من الضرع وكانت البقرة ثائرة هائجة فهذا يعني أن كثيراً من الفرص ستهرب منك ولكن لن تلبث أن تفوز بهاز
الحجر المنحوت
إذا بني به في المنام دلّ ذلك على العز والإقبال، وطول الأمل والأمن من الخوف، وعلى الأزواج المصونات، وعلى ما يوجب الألفة عليه كالعالم والطبيب والمنجم. فإن رأى الطوب اللبن موضع الحجارة المنحوتة دلّ على الذلة، وزوال المنصب، أو تغير الزوجات، أو موت صاحب البناء. والأعتاب من الحجارة مكان الأعتاب من الرخام ذلة وفاقة. وإن صارت القبور الرخامية حجارة في المنام دلّ ذلك على تغير حال ما أوقفه الميت، أو تغير حال ورثته.
ضوء المنارة
إذا رأى بحار ضوء منارة فإن هذا ينبئ ببحار هادئة ورحلة بحرية مزدهرة.
وللأشخاص المكتئبين ينبئ هذا الحلم بارتباطات حميمة ومتواصلة سوف تنشأ بين الشبيبة.
أما للأشخاص المرضى فإن هذا الحلم ينبئ بشفاء عاجل وصحة مستديمة. سوف يكسب العمل دافعاً جديداً. إذا رأيت ضوء المنارة ينطفئ في زمن العواصف أو الخطر فإن هذا يشير إلى نكسات في الوقت الذي كنت تعتقد فيه أن الحظ يحسم الأمور لصالحك.
معبر المنامات
رؤيته في المنام تدل لذوي الأحزان على أفراحهم، ولذوي الأفراح على أحزانهم. ومَن كان يؤمل خبراً غائب جاءه منه رسول. وربما دلّت رؤيته على العلم بالرموز وفك المشكلات، وعلى العالم بالأمور الشرعية، وربما دلّ على الناصح لصاحبه المشفق عليه، وربما دلّ على الذي لا يكتم سراً. والمعبر يدل على الحاكم والفقيه والطبيب، وربما دلّ على المسجد وقارئ القرآن لأنه مبشر ومنذر، وربما دلّ على الوزان وعلى كل من يعالج الميزان كصاحب العيار والصيرفي والقصّار والغسّال والحلاق وربما دلّ على قارئ كتب الرسائل فمن صار معبراً وكان طالباً للعلم والقرآن حفظه، وإن كان يريد الكتابة نالها. وقال بعضهم: المعبر رجل يطلب عثرات الناس.
المناداة
مَن رأى في المنام أنه ينادى عليه فإنه يصاحب أراذل الناس. ومن رأى أنه نودي من شاطئ الوادي نال ولاية عظيمة. وإن نودي من مكان بعيد عصى اللّه تعالى لقوله سبحانه وتعالى: (أولئك ينادون من مكان بعيد).
المنادي
هو في المنام يدل على السفر لمن سمعه، قال تعالى: (أولئك ينادون من مكان بعيد). وتدل رؤية المنادي على إذاعة الخبر، إلا أنه ينادي على ما لا يحل كالنداء على الخنزير، والنداء على الحرام.
هي في المنام رجل يؤلف بين الناس، ويدعوهم إلى صلاح دينهم. فإن رأى الإنسان أن المنارة انهدمت فهو موت الرجل، أو تفرّق جماعته واختلاف أحوالهم. ومنارة المسجد الجامع صاحب البريد، أو رجل يدعو إلى دين اللّه والهدى. ومن رأى أنه سقط من منارة في بئر فإنه يتزوج امرأة سليطة، أو تذهب دولته. ومن رأى أنه صعد منارة عظيمة من خثسب وأذّن فيها، فإن يصيب ولاية وقوة ورفعة في نفاق. ومن رأى أنه قائم على منارة يسبح اللّه تعالى ويهلل فإنه ينال عزاً ورفعة في الدنيا، وتسبيحه غم وحزن يفرجه اللّه تعالى عنه، والمنارة وزير، وربما دلّت المنارة على مؤذنيها. ومنارة السراج في المنام خادم المنزل فمهما يرى فيها من نقص أو زيادة فانسبه إلى الخادم. ورأس المنارة رأس الخادم. وقد تكون المنارة امرأة. انظر الشمعدان.
المنبر
هو في المنام سلطان العرب وجماعة الإسلام والمقام الكريم الذي ذكره اللّه تعالى في كتابه. فمَن رأى أنه على منبر وهو يتكلّم بكلام البر فإنه يصيب سلطاناً شريفاً كريماً إن كان للمنبر أهلاً. وإن لم يكن فهو شهرة بخير. وإن رأى وال أو سلطان أنه صُرعَ، أو أنزل عنوة عن المنبر، أو انكسر منبره فإنه زوال سلطان بموت أو حياة. والمنبر ولاية وقهر عدو، وربما كان المنبر لمن رقيه. والسلطان إذا ارتقى منبراً دام ملكه وقهر أعداءه.
المنثور
هو في المنام ولد يموت، أو فرح لا يدوم، أو ولاية تزول، أو تجارة تنتقل، أو امرأة تفارق. والمنثور علوم وحكم وكلام أنيق، وربما دلّ على الملبوس الفاخر أو معاشرة النصارى، أو ملك شيء من آثارهم.
المنجنيق
هو في المنام قذف بكلام عظيم وبهتان. والمنجنيق مكر وخديعة ونصر المظلومين ودمار الكافرين. وحجر المنجنيق رسول، فإن رأى أن سلطاناً رمى إنساناً بحجر فإنه ينفذ إليه رسولاً قاسياً ورؤية الرمي بالمنجنيق غدر ومكيدة. وربما دلّ المنجنيق على قذف العلماء والإرغام لهم، وعلى قذف المحصنات، والطعن في الدين، وربما دلّت رؤيته على الفتنة في المكان الذي يُرَى فيه منصوباً للرمي.
تدل رؤيته في المنام على الهدى بعد الضلال، والتوبة بعد المعصية. وربما دلّ على الحاكم الغارق بين الحق والباطل. وربما دلّ على الإنسان الذي لا يحمل شراً. والمنخل يدل على مضرة وتشتيت لأنه يقسم الأشياء ولا يجمعها. وقيل: هو رجل يفرق بين الأحبة والأهل. وقيل: هو ماشطة لأنه ينقّي الأوساخ، وقيل: هو رجل تجري على يديه أموال شريفة. ويدل على الخادمة.
المنديل
هو في المنام دال على الرفق أو الزوجة أو الولد، خاصة إن كان مطرزاً، فإنه يدل على المعاني اللطيفة والفضل الكثير لأنه يتوقى به من الحر والبرد، ويحمل به ثم يُصلّى عليه، وهو أمان وإمارة للأخذ والعطاء، ويُنفَض به الغبار عن الوجه والثياب. والمنديل خادم. ومن رأى أنه يعقد منديلاً من مناديل الصباغين فإنه يتزوج امرأة زانية.
المنشار
هو في المنام رجل يأخذ ويعطي ويسامح. والمنشار يدل على الحاكم، والناظر الذي يفصل بين الخصمين. وربما دلّ على الزواج لدخوله في الخشب. وربما دلّ المنشار على القسّام والمفرق بين الزوجين، ويدل على الميزان والمكاري والمسدّي والجاسوس على أهل الشر. والمنشار عون وقوة ورزق. ومنشار العود رجل رئيس عالم، ومنشار الأبنوس رجل يذل الرجال الزنوج، ومنشار الرخام يدل على قصور الجنة، ومنشار الخشب يدل على العامي من الناس كالطحان والمغربل وما أشبهه.
المنطقة
من شد في وسطه منطقه فإنه على النصف من عمره. والمناطق الكثيرة طول عمر لمن لبسها. والمنطقة ولد أو رئيس ضخم. ومن رأى أن عليه منطقة بلا حُلي فإنه يستند إلى رجل شريف قوي عزيز ينال منه خيراً أو نعمة، يشد به ظهره، ويسد به فقره. ومن شد وسطه بمنطقة وكان فقيراً استغنى أو سلطاناً قوي. وإن كانت المنطقة محلاة بالذهب، فإن الحلي للوالي قواده، وإن كانت الحلية من حديد فإن قواده أهل قوة وبأس، وإن كانت من صفر فيهم يستمتعون بمتاع الدنيا، وإن كانت من رصاص كانوا ذوي وهن وضعف، وإن كانت من فضة فإن كان مما ينسب إلى السيد فإنه يكون رئيساً صاحب جاه ومال، وإن كان إلى ولد فإنه يكون ولداً يسود ويكون فيه بعض الجهل. وإن أعطي منطقة وأخذها بيمينه ولم يلبسها فإنه يسافر سفراً في سلطان، وإن كان بيساره منطقة وبيمينه سوط فإنها ولاية. وإن شد ظهره بها فانقطعت فإنه يعزل إن كان سلطاناً أو يفارق رئيسه أو يموت. وإن كانت منطقته متقطعة وكان يرجو ولداً حصل له ذلك، وإن كان به خوف أو علة زالا، وإن كان سلطاناً قوي سلطانه. والمنطقة خدمة للبطال، أو امرأة أو كثرة عيال.
المنظرة
هي في المنام رجل منظور إليه، ومن نظرها على بعد وله عدو انتصر عليه، ونال ما تمنى، وعلا أمره في سرور. وإن رآها تاجر فإنه يصيب ربحاً ويعلو على نظرائه. وبناء المنظرة يجري مجرى بناء الدور.
المنقار
هو في المنام يدل على قضاء الحاجة، والعون على المقصود. وربما دلّ على السفر كرهاً. والمنقار رجل لا يلتئم له أمر لشدة طمعه. والمنقار وكيل صاحبه، وربما دلّ على عبده أو حماره أو فمه. ومنسر الطائر في المنام عز وجاه عريض لمن ملكه.
المنقلة
هي في المنام رجل ينال الأموال بكد وتعب. والمنقلة لا خير فيها ولا فيما تدل عليه، خاصة إن دخلت على المريض فإنها دالة على موته وانتقاله. وربما دلّت على الدار الجامعة التي يجتمع فيها قوم، ويرحل عنها آخرون.
المنقوع
من شربه في المنام للدواء فإنه يدل على استعمال الرقى، والإقتداء بالعلم، أو سلوك المنهج القويم، وربما دلّ ذلك على تلاوة القرآن لقوله عليه السلام: (القرآن هو الدواء).
قيل أنّ القعقاع ركبه دين عشرة آلاف درهم، وكان مغموماً، فرأى والده في منامه على شرف منارة يسبح الله ويهلل، فلما رآه دعاه واستيقظ، فسأل المعبر عنه، فقال إنّ المنارة علو ورفعة يصيبها أبوك. قال فإنّ أبي ميت، قال المعبر ألست ابنه؟ قال نعم. قال لعلك تكون عالماً أو أميراً، وأما تسبيحه فإنّك في غم وحزن ويفرجه الله عزّ وجل عنك، لقوله تعالى: " فَنَادىِ في الظُلُمَاتِ أنْ لا إله إلا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كنْتُ مِنَ الظّالِمين " . فلم يلبث إلا قليلاَ فإذا رجل قد أخذ بيده، وقال له أنت القعقاع؟ فقال في نفسه ليس هذا إلا غريم ملازم، فقال له سعدانة امرأة مريضة وهي توصي إتدعوك، قال فذهب معه فإذا جماعة من المشايخ وكتاب مكتوب أنّ سعدانة جعلت ئلث مالها للقعقاع، فأوصت له بثلث مالها وماتت بعد ثلاثة أيام.
إن كان المنكوح عدوا، فإن الفاعل يظفر بعقب ذلك الميت. فإن رأى أنه ينكح ذا حرمة من الموتى، فإن الناكح يصل المنكوح بصدقة أو دعاء، أو يصل إلى عقبه منه خير، وقيل إنه يقدم على حرام. فإن رأى كأن ميتا معروفا نكحه، أصابه نفع من عمله أو ماله.
لحم الإبل: مال يصيبه من عدو قوي ضخم ما لم يمسه صاحب الرؤيا، فإن مسه أصابه من قبل رجل ضخم قوي عدو. فإن أكله مطبوخاً أكل مال رجل ومرض مرضاً ثم برىء. وقيل من أكله نال منفعة من السلطان.
الرداء الجديد الأبيض: الصفيق جاه الرجل وعزّه ودينه وأمانته، والرقيق منه رقة في الدين. وقيل الرداء امرأة ديّنة، وقيل هو أمر رفيع الذكر قليل النفع. وصبغة الرداء والطيلسان الخلق من الفقر، والرداء أمانة الرجل، لأنّ موضعه صفحتا العنق، والعنق موضع الأمانة.
وسئل ابن سيرين عن رجل رأى كأنّ عليه رداء جديداً من برد يمانٍ قد تخرّقت حواشيه، فقال: هذا رجل قد تعلم شيئاً من القرآن، ثم نسيه.
وأما المنجنيق والقذيفة فيدلان على قذف وبهتان. فإن رأى كأنّه يرمي بهما حصناً من حصون الكفار قاصداً فتحه، فإنّه يدعو قوماً إلى خير. وحجر المنجنيق رسول فيه قسوة.
ومن رأى كأنّه يرمي الحجر من مكان مرتفع نال ملكاً وجار فيه. والصخور التي على الجبلِ أو في أسفله من غيره فهم رجال قلوبهِم قاسية في الدين. فإن رأى أنه يشيل حجراَ لتجربة القوة. فإنه يقاتل بطلاً قوياً معيناً قاسياً. فإن شاله كان غالباً به، وإن عجز عنه فهو مغلوب.
رأى رجل أبو بنات وكان مقلاً كأن صخرة دخلت داره، فقص رؤياه على معبر، فقال: يولد لك غلام قاسي القلب. فعرض له أنّه زوج ابنته رجلاً فاسد الدين.
ورأى رجل كأنّ حصاة وقعت في أذنه فنفضها فزعاً فخرجت، فقص رؤياه على ابن سيرين فقال: هذا رجل جالس أهل البدع فسمع كلمة قاسية مجتها أذنه.
ومن رأى أنّه رمى إنساناً بحجر في مقلاع، فإنّ الرامي يدعو إلى المرمى في أمر حق في قسوة قلب. وقيل من رأى كأنّ النساء رمينه بالحجارة، فإنهن بالسحر يكدنه.
الأبواب: الأبواب المفتحة أبواب الرزق، وباب الدار قيمها، فما حدث فيه فهو في قيم الدار. فإن رأى في وسط داره باباً صغيراً، فهو مكروه، لأنّه يدخل على أهل العورات، وسيدخل تلك الدار خيانة في امرأته. وأبواب البيوت معناه يقع على النساء، فإن كانت جدداً فهن أبكار، وإن كانت خالية من الأغلاق فهن ثيبات. وإن رأى باب دار قد سقط أو قلع إلى خارج أو محترقاً أو مكسوراً، فذلك مصيبة في قيم الدار. فإن عظم باب داره أو اتسع وقوي، فهو حسن حال القيم فإن رأى أنّه يطلب باب داره فلا يجده، فهو حائر في أمر دنياه. ومن رأى أنّه دخل من باب، فإن كان في خصومة فهو غالب، لقوله تعالى: " ادْخُلُوا عَلَيْهم البَابَ فَإذَا دَخَلتموهُ فَإنّكُم غَالبُون " . فإذا رأى أبواباً فتحت من مواضع معروفة أو مجهولة، فإنَّ أبواب الدنيا تفتح له ما لم يجاوز قدرها، فإن جاوز فهو تعطيل تلك الدار وخرابها. فإن كانت الأبواب إلى الطريق، فإنّ ما ينال من دنياه تلك يخرج إلى الغرباء والعامة. فإن كانت مفتحة إلى بيت في الدار، كان يناله لأهل بيته. فإن رأى أنّ باب داره اتسع فوق قدر الأبواب، فهو دخول قوم عليه بغير إذن في مصيبة، وربما كان زوال باب الدار عن موضعه زوال صاحب الدار على خلقه وتغيره لأهل داره. فإن رأى أنّه خرج من باب ضيق إلى سعة، فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن هم إلى فرِج. وإن رأى أنّ لداره بابين، فإنَّ امرأته فاسدة فمن رأى لبابه حلقتين، فإنّ عليه ديناً لنفسه، فإن رأى أنّه قلع حلقة بابه فإنّه يدخل في بدعة. وانسداد باب الدار مصيبة عظيمة لأهل الدار.
العتبة: امرأة: روي أن إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم قال لامرأة ابنه إسماعيل: قولي له غير عتبة بابك، فقالت له ذلك، فطلقها، وقيل أنّ العتبة الدولة، والأسكفة هي المرأة، والعضادة رئيس الدار وقيمها، فقلعها ذلك لقيم الدار بعد العز وتغيبها عن البصر موت القيم، كما أن قلع أسكفته تطليق المرأة.
وحكي أنّ امرأة أتت ابن سيرين فقالت: رأيت في المنام أسكفة بابي العليا وقعت على السفلى، ورأيت المصراعين قد سقطا، فوقع أحدهما خارج البيت والآخر داخل البيت. فقال لها: ألك زوج وولد غائبان؟ قالت نعم. فقال أما سقوط الأسكفة العليا فقدوم زوجك سريعاً، وأما وقوع المصراع خارجاً فإنّ ابنك يتزوج امرأة غريبة. فلم تلبث إلا قليلاً حتى قدم زوجها وابنها جمع غريبة.
الإبرة: فدالة على المرأة والأمة لثقبها، وإدخال الخيط فيها بشارة بالوطء وإدخال غير الخيط فيها تحذير، لقوله تعالى: " وَلَا يَدْخُلُونَ الجَنّة حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخَيّاطِ " . وأما إن خاط بها ثياب الناس فإنّه رجل نصحهم أو يسعى بالصلاح بينهم، لأنّ النصاح هو الخيط في لغة العرِب، والإبرة المنصحة، والخياط الناصح. وإن خاط ثيابه استغنى إن كان فقيراَ، واجتمع شمله إن كان مبدداً، وانصلح حاله إن كان فاسداً. وأما إن رفأ بها قطعاً فإنّه يتوب من غيبة أو يستغفر من إثم إذا كان رفوه صحيحاً متقناً، وإلا اعتذر بالباطل وتاب من تباعة ولم يتحلل من صاحب الظلامة، ومنه يقال من اغتاب فقد خرق، ومن تاب فقد رفأ. والإبرة رجل مؤلف أو امرأة مؤلفة، فإن رأى كأنّه يأكل إبرة فإنّه يفضي بسره إلى ما يضر به. وإن رأى كأنّه غرز إبرة في إنسان فإنّه يطعن ويقع فيه من هو أقوى منه.
وحكي أنَّ رجلاً حضر ابن سيرين فقال: رأيت كأنني أعطيت خمس إبر ليس فيها خرق. فعبر رؤياه بعض أصحاب ابن سيرين فقال: الإبر الخمس التي لا ثقب فيهن أولاد، والإبرة المثقوبة ولد غير تمام، فولد له أولاد على حسب تعبيره.
وقال أكثر المعبرين أن الإبرة في التأويل سبب ما يطالب من صلاح أمره أو جمعه أو التئامه، وكذلك لو كانت اثنتين أو ثلاثة أو أربعة، فما كان منها بخيط فإن تصديق التئام أمر صاحبها أقرب، ومبلغ ذلك بقدر ما خاط به. وما كان من الإبر قليلاً يعمل به ويخيط به، خير من كثير لا يعمل بها، وأسرع تصديقاً، فإن رأى أنّه أصاب إبرة فيها خيط أو كان يخيط بها، فإن يلتئم شأنه ويجتمع له ما كان من أمره متفرقاً، ويصلح. فإن رأى أن إبرته التي يخيط بها أو كان فيها خيط انكسرت أو انخرمت، فإنه يتفرق شأن من شأنه. وكذلك لو رأى أنّه انتزعت منه أو احترقت، فإن ضاعت أو سرقت فإنّه يشرف على تفريق ذلك الشأن ثم يلتئم0 والخيط: بيّنة، فمن رأى أنّه أخذ خيطاً فإنّه رجل يطلب بينة في أمر هو بصدده لقوله تعالى: " حتى يتبَيّنَ لكم الخيْط الأبيَض مِنَ الخيْطِ الأسْوَدِ " .
الساطور: رجل قوكط شجاع قاطع لخصومات.
والمنشار: يدل على الحاكم والناظر الفاصل بين الخصمين، المفرق بين الزوجين، مع ما يكون عنده من الشر مع اسمه وحسبه، ص وربما دل على القاسم وعلى الميزان، وربما دل على المكاري والمسدي والمداخل لأهل النفاق والجاسوس عالى أهل الشر المسيء بشرهم، وربما دل على الناكح لأهل الكتاب لدخوله في الخشب. وقيل هو رجل يأخذ ويعطي ويسامح.
والمطرقة: صاحب الشرطة.
الحيض في المنام للحامل غلام، لقوله تعالى: " فَضَحِكَتْ فَبَشّرْنَاهَا بإسحاق " . وإن رأى الرجل أنّه حائض، وطىء مالاً يحل وطؤه. فإن رأى أنّه نكح امرأته وهي معرضة عنه، فربما الثابت عليه دنياه، وإن رآها حاضت كسدت صناعته. وأما القبلة للشهوة فإنّها تجري مجرى النكاح، ولغير الشهوة فإنَّ الفاعل يقبل على المفعول ويقصد إليه بمجيئه، أو بسؤال وحاجة فينالها إن كان قد أمكنه منها أو تبسم له ولم يدفعه عنها ولا أنكر فعله ذلك عليه.
ومن أخبر في المنام بأمر، فإن كان المخبر من أهل الصدق كان ما قاله كما قاله. وإن كان إقراراً على نفسه فهو إخبار عما ينزل به، ويكون ذلك مثل قوله. ومن تكلم في غير صناعته مجاوبَاً لغيره، فالأمر عائد عليه في نفسه. وإن كان ذلك من علمه وصناعته، فالأمر عائد على السائل. ومن تحول اسمه أو صفته أو جسمه، ناله من الخير والشر على ما انتقل إليه وتبدل فيه.