التلف
من رأى أنه أتلف في المنام شيئاً حسناً افسد ما عليه من الخير، أو ينقض شهادة أو عهداً أو يسلك مذهباً غير مذهبه، أو يتزوج بكراً. فإن كان المتلف مصنوعاً كالمصوغ من الذهب أو الفضة ربما صدر منه في حق صائغ كلام سوء. وربما دلّ التلف على الحقد لأنه سبب إتلاف الائتلاف.
التلفّت
إذا رأى الإنسان نفسه في المنام أنه يتلفت في صلاته دلّ ذلك على التطلع إلى الدنيا وزينتها، والإعراض عن الآخرة ونعيمها، والميل مع الأهواء النفسية.
سجود التلاوة
إذا سجد الإنسان في المنام سجدة الأعراف فإنَّه يحافظ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان قدره رفيعاً. وإن سجد سجدة الرعد دلّ على الإكرام بلزوم الطاعة. وإن سجد سجدة مريم دلّ على النعمة والرغد ورفع القدر في الدنيا والآخرة. وإن سجد السجدة الأولى من الحج دلّ على الموعظة والإرهاب بسبب ما هو عليه من الغفلة، وإن سجد السجدة الثانية منها دلّ على الحث على الطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وإن سجد سجدة الفرقان دلّ على النفور عن الطاعة والإقبال على المعصية، وإن كان على شيء من زلل دلّ على حسن الظن بالله تعالى وحسن المعتقد. وإن سجد سجدة النمل دلّ على غلو الذكر، والصيت الحسن عند أهل البدعة، ونفاذ الكلمة عند الملوك، والصدق عندهم. وإن سجد سجدة الم تنزيل كان ذلك دليلاً على الإيمان بالله والخوف مما عنده، ورغبة في فضله والتوبة ولزوم الصلاة. وإن سجد سجدة صلى اللّه عليه وسلّم دلّ ذلك على الإنابة، وعلى أنه يستن سنة حسنة، وعلى تجديد نعمة لا يقوم بشكرها. وإن سجد سجدة فصلت دلّ ذلك على امتثال الأوامر للّه تعالى ولولي الأمر. وإن سجد سجدة النجم دلّ على التوبة للعاصي والإقلاع عن الذنوب واجتناب المناهي، والعبادة لله تعالى. وإن سجد سجدة الانشقاق دلّ على التخويف والزجر عن ارتكاب الذنوب والمعاصي. وإن سجد سجدة اقرأ دلّ على التوبة والإقلاع عن الذنوب وأفعال اللهو وما يوجب النار.
التل والرابية: إذا كانت الأرض دالة على الناس، إذ منها خلقوا. فكل نشز منها وتل ورابية وكدية وشرف، يدل على كل من ارتفع ذكره على العامة، بنسب أو علم أو مال أو سلطان. وقد تدل على الأماكن الشريفة والمراتب العالية والمراكب الحسنة فمن رأى نفسه، فوق شيء منها، فإن كان مريضاً كان ذلك نعشه، سيما إن رأى الناس تحته. وإن لم يكن مريضاً وكان طالباً للنكاح، تزوج امرأة شريفة عالية الذكر، لها من سعة الدنيا بقدر ما حوت الرابية من سعة الأرضِ، وكثرة التراب والرمل. وإن رأى أنه يخطب الناس فوق ذلك أو يؤذن، فإن كان أهلاً للملك ناله، أو القضاء أو الفتيا أو الآذان أو الخطبة أو الشهرة والسمعة، لأنها مقام أشراف العرب، ومن رأى أرضاً مستوية فيها رابية أو تل، فإنه رجل له من سعة الدنيا بقدر ما حوله من الأرض المستوية. فإن رأى حوله خضرة، فإنه دينه أو حسن معاملته، فمن رأى أنه قعد على ذلك التل أو تعلق به أو استمكن منه، فإنه يتعلق برجل عظيم كما وصفت، فإن رأى أنه جالس في ظل التل، فإنه يعيش في كنف الرجل. فإن رأى أنه سائر على التلال، فإنه ينجو، ومن رأى كأنه ينزل من مكان مرتفع، فإنه يناله هم وغم. والسير في الوهدة عسر يرجو صاحبه اليسر في عاقبته.
ومن رأى أنه يريد صعود جبل فإنه يتعلق برجل قاسي القلب بعيد الهمة أو يريد أمرا فإن الجبل حينئذ ههنا غاية في نفسه يبلغها وبقدر صعوده في الجبل وعلى قدر سهولته أو صعوبته عليه في الطلوع يكون ذلك.
من ركب التلفريك:يدل على اجتياز الصعوبات الشديدة كالدَّين والامتحان، وللمسافر يدل على الوصول إلى المنطقة المسافر لها، كما قد يدل على عمل غير صالح لقوله تعالى: ? ... يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء ... ? (الأنعام: 126).
صعود
إذا حلمت بالصعود إلى مرتبة أعلى فهذا يدل على أن الدراسة والتقدم في العلوم سيجلبان لك الثروة التي تحلم بها. إذا حلمت أنك ترتفع في الجو فسأتيك ثروة ومسرات غير متوقعة غير أنك يحب أن تبقى حذراً في ارتباطاتك ومشاريعك وإلا فسوف تفشل وتفقد كل شيء.
رأى أنّه صعد جبلاً: دل على حزن وسفر0 فإن صعد في السماء حتى بلغ نجومها فإنّه يصيب شرفاً ورياسة. فإن رأى أنّه لما صعد فيها تحول نجماً من النجوم التي يهتدي به نال الإمامة.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية صعود التل الزينبي في المنام فيؤول إلى التالي