ظلام
إذا حلمت بالظلام يخيم عليك في رحلة فهذا تحذير بالمرض مقابل أي عمل تقوم به، ما لم تشع الشمس من خلال الظلام قبل أنت تنتهي الرحلة، ومن ثم سوف تتغلب على الأخطاء.
إذا فقدت صديقك أو طفلاً في الظلام فإن هذا ينبئ بعدة ثورات انفعالية تشتعل. حاول أن تبقى تحت السيطرة بعد الحلم بالظلام لأن مشاكل في العمل والحب سوف تزعجك.
نداء
إذا سمعت اسمك ينادى عليه في حلم من قبل أصوات غريبة، فهذا يعني أن أعمالك سوف تتدهور إلى وضع غير مستقر، وقد يقدم لك الغرباء مساعدة، وإلا فإنك قد تفشل في الوفاء بالتزاماتك.
إذا سمعت صوت صديق أو قريب فهذا يعني أن واحداً منهم قد أصابه مرض ميؤوس منه أو قد يكون الموت. في الحالة الثانية قد تستدعي لتكون وصياً على شخص يتحتم عليك أن تستعمل كثيراً من الحذر لأجله.
إذا سمع العاشق أو العاشقة صوت الخطيب أو الخطيبة فيجب أن يلتفتوا إلى التحذير. وإذا كانوا مهملين في اهتماماتهم فيجب أن يقوموا بتحسينات. بعبارة أخرى قد يعانون من انفصال بسبب سوء تفاهم.
إذا سمعت صوت الميت فقد يكون هذا تحذيراً من مرضك الحقيقي أو أن قلقاً ما من العمل قد ينشأ نتيجة لحكم سيئ. الصوت عبارة عن صدى مرتد من المستقبل على العقل الذاتي آخذ انطباعة صوت سلفك من الاتصال الوارد مع ذلك الجزء من سلفك الذي يبقى معك.
إن قسماً معيناً من مادة العقل يبقى نفسه في سلسلة نسب السلالة العائلية.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
وقال الكرماني من رأى أن مناديا ينادي في الناس عاما بأمر ظاهر وكلامه موافق للحكمة ويكون المنادي شيخا أو من الأموات أو له اسم يدل على الخير أو سيمته من الصالحين أو يكون في مسجد أو في موضع يزار ونحوه فإنه يكون جميع ما قاله على الحقيقة، وإن كان المنادي ليس فيه شيء من هذه الأوصاف فلا يقبلها الرائي، وقال بعضهم من سمع نداء وعرف المنادي وكان في الرؤيا ما يدل على الخير وعرف ما قاله المنادي من خير أو شر فإن كان المنادي ممن يقبل قوله في اليقظة فهو كما قال، وإن لم يكن قوله مقبولا في اليقظة فلا تعبير في قوله، وأما المنادي الذي ينادي على شيء يباع فإنه يدل على الكذب والشيطنة لقول بعض المتقدمين من أراد أن يعذب شيطانا فليعذب دلالا ومعنى الدلال المنادي.
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
النداء
هو في المنام معصية لمن سمعه، قال تعالى: (أولئك ينادون من مكان بعيد)، ومن رأى أنه نودي عليه فإن يصحب الأراذل من الناس. ومَن نودي من شاطئ الوادي فإنه ينال ولاية عظيمة. انظر أيضاً الصباح.
قال ابن سيرين النداء وسماعه هم وغم في ذلك المكان الذي حصل فيه النداء، وإن سمع أحد نداء مجهولا في مكان مجهول ولم يجبه فإنه يدل على موته، وإن اجابه دل على ضعفه ومن سمع نداء فيه بكاء أو ما اشبه ذلك فإنه حصول فرح وسرور.
وأما النداء فقال ابن سيرين هو غم وهم في ذلك المكان الذي حصل فيه النداء ومن سمع نداء فيه بكاء أو ما يشبهه فإنه حصول فرح وسرور وإن سمع فيه ضحك فإنه بضد ذلك وقال بعضهم من سمع نداء وعرف المنادي وكان في الرؤية ما يدل على الخير وعرف ما قاله المنادي من خير وشر فإن كان المنادى ممن يقبل قوله في اليقظة فهو كما قال وإن لم يكن قوله في اليقظة مقبولا لا يعتبر قوله
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية النداء ع شخص ف الظلام في المنام فيؤول إلى التالي