وقال ابن سيرين موت الولد أمان من عدو وحصول ميراث وموت البنت رجوع عن أمر فيه سرور وموت الوالد تحير بسبب معيشة وموت الوالدة عدم وصول إلى مقاصد وحصول هم وحزن.
نادرة روى أن رجل أتى معبر فقال إني رأيت طيرا طار من عبي ثم أتيت إلى أمي فأدخلتني جوفها فقال له المعبر إن صدقت رؤياك تموت وتدفن لأن طيران الطير من عبك خروج روحك من جسدك وأما دخولك جوف أمك فهي الأرض لقوله تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم.
قبلة
إذا حلمت أنك ترى أطفالاً يقبلون فإن هذا يعني اجتماع شمل سعيد في العائلة وعملاً مقنعا.
إذا حلمت أنك تقبل والدتك فسوف تكون ناجحاً في مشاريعك وسوف يحترمك ويحبك أصدقاؤك.
إذا قبلت أخاً أو أختاً فإن هذا يعني متعاً كثيرة وخيراً في مزاملاتك.
إذا قبلت حبيبتك في الظلام فإن هاذ يعني أخطاراً وارتباطات لا أخلاقية.
إذا قبلتها في الضوء فإن هذا يدل على نوايا مشرفة تشغل فكرك دائماً فيما يتعلق بالنساء.
إذا قبلت امرأة غريبة فإن هذا يعني فقدان الأخلاق وضياع الاستقامة.
إذا حلمت بتقبيل مجرم فإن هذا يعني تسليات خطرة. إن التساهل بالعاطفة المنحطة يقود إلى مأساة في البيوت المستقرة.
إذا رأيت منافسك يقبل حبيبتك فأنت في خطر فقدان احترامها.
إذا حلم المتزوجون أنهم يقبلون بعضهم بعضاً فإن هذا يعني أن الانسجام موضع تقدير في الحياة المنزلية.
إذا حلمت بتقبيل شخص ما في عنقه فإن هذا يعني ميولاً عاطفية وضعفاً في ضبط النفس.
إذا حلمت أنك تقبل عدواً فسوف تحرز تقدماً في تهدئة صديق غاضب.
إذا حلمت فتاة أن شخصاً ما رآها تقبل حبيبها فإن هذا يدل على أن صديقاً زائفاً يضمر لها حسداً مليئاً بالحقد. وإذا رأت حبيبها يقبل أخرى فسوف تصاب آمالها في الزواج بخيبة.
نادرة جاء رجل إلى ابن سيرين وقال إني رأيت طائرا نزل من السماء فوقع على شجرة ياسمين فجعل يلتقط ما عليها من الياسمين فتغير وجهه وقال يدل على موت العلماء فكان كذلك.
عربة موتى
إذا حلمت بعربة الموتى فإن هذا يعني علاقات غير لطيفة في البيت وفشلاً في استمرار العمل على نحو مرض. وتنبئ عربة الموتى أيضاً بموت شخص قريب منك أو بمرض وحزن. وإذا عبرت عربة الموتى طريقك فسوف تلقى عدواً قاسياً تتغلب عليه.
موت
إذا حلمت برؤية أي من معارفك ميتاً فهذا يحذرك من بلاء قادم أو حزن. وتعقب مثل هذه الأحلام دائماً خيبات أمل.
إذا سمعت أن صديقاً أو قريباً لك قد مات فسوف تصلك أخبار سيئة منه. وتضلل بل تربك الأحلام المتعلقة بالموت أو الاحتضار مفسر الأحلام المبتدئ عندما يحاول تأويلها.
إن الإنسان الذي يفكر على نحو مكثف يملا الهالة التي تحيط به بالفكر أو بالصور الذاتية التي تتفاعل بحيوية مع العواطف التي أوجدتها. وبالتفكير أو العمل في مجالات أخرى قد يبدل الإنسان هذه الصور بصور أخرى ذات شكل وطبيعة مختلفين. وقد يرى هذه الصور تحتضر أو تموت، وبموتها أو دفنها قد يخطئ فيحسبها صور أصدقاء أو أعداء. في هذه الحالة قد يرى عندما يكون نائماً نفسه أو قريباً له يموت بينما يكون هذا في الواقع تحذيراً له أن فكرة أو عملاً شريرين سوف يحلان محل فكرة أو عمل خيرين.
للتوضيح: إذا كان يرى صديقاً أثيراً أو أحد أقربائه في سكرة الموت فإن في هذا تحذيراً ضد فكرة أو عمل لا أخلاقيين، أما إذا كان يرى عدواً أو شيئاً بغيضاً لحظة الاحتضار فقد يتغلب على أساليبه الشريرة وبذلك يعطي نفسه أو أصدقاءه سبباً للفرح.
غالباً ما تنبئ الأحلام التي هي على هذه الشاكلة بانتهاء أو ابتداء قلق شديد أو محنة.
ويتكرر حدوث هذه الأحلام أيضاً عندما تستحوذ على الإنسان حالات وهمية عن الخير والشر. والإنسان لا يكون في هذه الحالة هو نفسه. بل ما تصنعه به المؤثرات المهيمنة. قد يحذر من اقتراب أوضاع معينة أو تحرره من هذه الأوضاع.
تكون في أحلامنا أكثر اقتراباً من أنفسنا مما نحن عليه في حالة اليقظة. والأحداث البغية أو المبهجة في أحلامنا، مرئية كانت أو مسموعة، هي كلها من صنعنا نحن، إذ أنها تعكس حالة أرواحنا وأجسادنا في أرض الواقع، ولا نستطيع أن نتفاداها إلا إذا أبعدناها عن وجودنا وذلك عن طريق استخدام الأفكار الطيبة والأعمال المجيدة، أي عن طريق طاقة الروح الكامنة في داخلنا.
نادرة روى أن بعض الثقات رأى كأنه حج في سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة وأخبر في المنام أنه يعيش بعد عوده مدة كذا فلم يزل يترقب هذه المدة إلى أن جاوزها فقال رأيت ما هو كيت وكيت وقص رؤياه متعجبا من خرم ما وعد به وقال لو لم أتجاوز المدة لما أخبرت أحدا بذلك فقيل له أما ما رأيت فخلل معك في الحساب أو أضغاث أحلام فتوجه إلى منزله فمات تلك الليلة.
أيهما اكثر الرؤي قبل بعثة محمد ام الرؤي في امة محمد ؟
الرؤي قبل بعثة محمد صلي الله علية وسلم أكثر , وقد كان غالب أمور الأولين الرؤيا , ثم قلت في هذة الأمة , لعظم ما جاء بة نبيها من الوحي , ولكثرة من في أمتة من الصديقين وأهل اليقين.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.