ومن رأى أنّه ملك جمالاً أو حميراً: أو أدخلها إلى منزله وارتبطها أو اتخذها، فإنَّ الله عزّ وجلّ يسوق إليه خيراً وينجو منِ هم. فإن كانت الحمر موقرة، كان الخير أكثر وأفضل، كل ذلك إذا كان الحمار ذلولاً مطواعاً.
وإن رأى أنه يعد جمالا مع جوالقها فإن كان سلطانا أو من يقوم مقامه فإنه يصيب من أعدائه أموالا قيمتها توافق حمل الجمالات، وإن كان دهقانا مطر زرعه، وإن كان تاجرا نال ربحا كثيرا.