حلمت ان أنا و ماما و بابا رايحين عند خالي في البيت نسألوا عليه و بعد شوية نازلنا للدور اللي تحتهم عند عمي و قاعدنا و بعدين نازلت استني ابن خالي في الشارع و جه و كان معه بنت و بصتلي من تحت لفوق و سلم عليا و طلع و تجاهلني تماماً و أنا زعلت جداً و كانوا بيقولوا ان هو حيوري البنت رخام بتهم ع ما اتذكر كده و مرة و بابايا كان بيقول بيقول لخالي علي البنت اللي طالعة مع ابن خالي لكني كنت بقولها لأ بلاش و مرة واحدة و أنا واقفة على السلم كأن البيوت اتغيرت و دور من الأدوار اللي المفروض كان عمي ساكن فيه ناس فيه ولد بيخنق ماماته تقريباً و بعد كده قامت عادي و لا حتي جارلها حاجة و عند خالي السيراميك كان لونه ازرق و اترت كام واحدة عشان البنت تشوف شكله و أنا خفت و نازلت منهارة بسبب ابن خالي و صدمتي من اللي شفته و المفروض ان هما ساكنين ف الحضرة و فضلت ماشية لوحدي و اقابل ناس شكلهم غريب و بيعملوا حاجات غريبة و كأني وصلت لمكان يدعي السيوف و بعدين كأني فقت من النوم و رجعت لحلم تاني في منطقة السيوف دي و كأني كنت طالعة من مدرستي و ماشية مع صحابي مع العلم ان أنا مدرستي ف الحقيقة في سيوف و و أنا ماشية كأن تعبان صغير دخل في حزائي و حاولت اطلعه و مطلعش و صحابي خلعولي الحزاء و برضه مطلعش و بعد كده طلعت احشاء الحزاء اللي فيها المفروض التعبان و رمتها و بعد كده لقيت علامات حمراء منقطة ع رجلي من تحت
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير تعبان متوسط الحجم دخل رجل من خلال أفضل إجابة
عن ابن مسعود-رضي الله عنه-وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -رضى الله عنهم -: أن فرعون رأى في منامه أن نارا أقبلت من بيت المقدس
حتى أشتملت على بيوت مصر فأحرقت القبط وتركت بني إسرائيل وأخربت بيوت مصر,فدعا السحرة والكهنة والقافة والحازة فسألهم عن رؤياه فقالوا له:
يخرج من هذا البلد الذي جاء بنو إسرائيل منه-يعنون بيت المقدس-رجل يكون على وجهه هلاك مصر فأمر ببني إسرائيل أن لايولد لهم غلام إلا ذبحوه ولا يولد لهم جارية
إلا تركت .
المقصود بالرجل الصالح هو موسى عليه السلام
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم تعبان متوسط الحجم دخل رجل بالشكل الآتي
وقيل من رأى أن مشركا صار مسلما وتكلم في باب الموت فإنه يدل على موته في دين الإسلام وإن كان كلامه مخالفا للدين وطريق الشرع فانه لا يسلم وإن أسلم فانه لا يكون ثابتا في الإسلام.
نادرة روى ان رجلا دخل مقبرة فحدث نفسه فقال لو كشف لي عن بعضهم فسألته بم لقي ربه قال فنمت فرأيت في منامي رجلا يقول لا تغتر بتشييد القبور من فوقهم التراب فإن القوم قد بليت خدودهم في التراب فمنهم من ينتظر ثواب الله وجنته ومنهم مغموم أسفا على عقابه فإياك والغفلة.
ما الفرق بين تعبير الأحلام والكهانة ؟ أو ماذا عن طرق الناس في ادعاء علم الغيب ، وهل تفسير الأحلام من ادعاء علم الغيب ؟ وكيف ترد على من يقول إن تعبير الأحلام ضرب من ضروب الكهانة أو التنجيم..!؟
هذا الكلام متناقل بين الناس ، وهو موجود ، وأصحاب هذا الكلام بحاجة إلى أن يسألوا أنفسهم أولا سؤالا : ما الفرق بين من يمسك كرة بلورية ويدعي أنه من خلالها يشاهد المستقبل ، أو يسألك عن اسم أمك ؛ وهو هنا يسخر بالزواج و يلحقك بالزنى الذي ُيدعى من ُولد بواسطته لأمه ، أو يطلب منك رفع إحدى يديك ويقرأ ما فيها من خطوط بكفك ومن ثم يخبرك بما سيحصل لك ، أو يخط بالرمل ، أو يسألك عن برجك....، وغيرها من الطرق التي توجد عند أصحاب الأبراج والمشعوذين، ما الفرق بينها، وبين من يربط الرؤيا بآيات القرآن الكريم، أو السنة المطهرة ، ويقول في بدء التفسير ما ورد وما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو ثبت عن صحابته ، مثل : [ خيرا رأيت وشرا كفيت ، إن صدقت رؤياك حصل كذا وكذا] ويقول قبل تفسيره أو بعده : والله أعلم ؟
أظن الفرق واضح لكل منصف ولكل من يتجرد من الهوى ،أما من يحارب هذا المجال لأسباب شخصية ، أو كان معاديا لبعض مناهج المعبرين الذين أدخلوا في التعبير ما ليس منه ، كالعبادات ، وعلامات الساعة ، أو التنبؤ بأحداث ستقع ، والجزم بها ، وتحديد مدد محددة لوقوعها ، ويظن عن غير علم بمنهجنا ، وغير متابعة لما نطرحه ، وقد يكون لم يشاهد حلقة واحدة من هذا البرنامج ، ولكنه لا يزال راكبا موجة المعارضة ، يظن أننا من هؤلاء القوم ، أقول قف ..... ولا تستمر في معارضتك حتى ترى حجتنا ، وتسمع لقولنا ، ولا تكن كحاطب ليل .
وأدعو كل منصف لقراءة ما قاله ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد [ 4/255] قال لما تعرض لطرق الناس في ادعاء معرفة الغيب :
ويكفي الاعتبار بفرع واحد من فروعه وهو عبارة الرؤيا ، فإن العبد إذا أنفذ فيها وكمل اطلاعه جاء بالعجائب .وقد شاهدنا نحن وغيرنا من ذلك أمورا عجيبة يحكم فيها المعبر بأحكام متلازمة صادقة سريعة وبطيئة ، ويقول سامعها هذه علم غيب ! وإنما هي معرفة ما غاب عن غيره بأسباب انفرد هو بعلمها وخفيت على غيره ...... إلى أن قال :
بخلاف علم الرؤيا ، فإنه حق لا باطل ؛ لأن الرؤيا مستندة إلى الوحي المنامي ، وهي جزء من أجزاء النبوة. ولهذا كلما كان الرائي أصدق وأبرأ وأعلم كان تعبيره أصح ، بخلاف الكاهن والمنجم وأضرابهما ممن لهم مدد من إخوانهم من الشياطين ، فإن صناعتهم لا تصح من صادق ولا من بار ولا من متعبد بالشريعة ، بل هم أشبه بالسحرة الذين كلما كان أحدهم أكذب وأفجر وأبعد عن الله ورسوله ودينه كان السحر معه أقوى وأشد تأثيرا ، بخلاف علم الشرع والحق ، فإن صاحبه كلما كان أبر وأصدق وأدين كان علمه به ونفوذه فيه أقوى وبالله التوفيق. انتهى كلامه .
وهنا أقول لمن يعارض التعبير منا أو يزعم أننا ندعي الغيب ما رأيك بعد هذا البيان
هل يمكن تعبير رؤى المجنون , المريض قبل دخوله غرفة العمليات ، مريض الأعصاب, والكبير في السن ؟ ويري الكاتب التالي :
1) المجنون قد يخبرنا برؤية رآها ويمكن تعبيرها ، ولكن لا شك أن الجنون درجات ،فالبعض منهم قد يكون قادرا على إخراج ما رآه ، وقادرا على إفهام من يحدثه ، وأما المرضى المنجوليين ، ففي الغالب أنهم لا يقدرون على إيصال ما رأوه ، ولذا فقد يتعذر التعبير لهم . 2) المرضى الذين يرون ما قبيل العمليات ما يدل على بشائر لهم ، فهذا يعبر ، وقد يساعدهم المعبر المتفائل على الرغبة في الشفاء ويقوي عزائمهم ، وأما ما يرى بعد العمليات وما بعد تأثير البنج أو أثناءه ، فلا وهي من الهلوسة ، كما يفعل ذلك من غاب بسبب المسكر عافانا الله وإياكم .
3) وما جاء في القسم الثالث ، فهم مثل المجنون الذي يستطيع أحيانا إفهام المعبر ، فيجري عليه ما قلناه هناك .
4) كبار السن ؛ ممن ابتلوا بمرض الزهايمر ، يؤخذ بما يقولونه أثناء كونهم في لحظات يقدرون فيها على الحوار ، ومن ذلك إذا ما قصوا رؤيا مثلا .
وحكي أنّ رجلاً قال لابن سيرين: رأيت كأنّ رجلاً معلق من السماء بسلسلة ونصف بدنه أسود، ونصف بدنه أبيض، وله ذنب كذنب الحمار. قال ابن سيرين: أنا ذلك الرجل، أما نصف بدني الأبيض فورد لي بالنهار، والنصف الأسود ورد الليل والسلسلة التي علقت بها من السماء، فذكر مني يصعد أبداً إلى السماء، وأما الذنب فدين يجتمع علي، ومؤتي فيه، فكان كما عبره.
ومن رأى أنه دخل مكاناً منها فإنه أمن وراحة وزيادة تقوى، وقيل من رأى أنه يعمر شيئا من ذلك فاما أن يعمره في اليقظة أيضاً أو يعمل عملاً صالحا، وإن كان أهلا أن يتولى أمراً فإنه يتولاه أو يتزوج أحداً أو يتفقه في الدين أو يحج في عامه أو يبني حماماً أو خندقاً أو حانوتاً وما أشبه ذلك.
ومن رأى أنه دخل الحمام فإنه يصيب هما وغما وغيظا بقدر حره وعاقبته إلى خير ما لم يغتسل بماء سخن فإنه يكثر همه وحزنه، وربما يكون من قبل النساء، وإن كان الماء باردا دل على نجاته من كل سوء، وربما دل دخول الحمام على دخول سجن أو شر أو مرض وعلى قدر حره يكون ذلك.
نادرة روى أن رجلا اشترى أرضا فرأى ابن أخيه يمشي فيها ويطأ على رؤوس الحيات فأتى معبرا وقص رؤياه عليه فقال إن صدقت رؤياك لا تغرس في تلك الأرض شيئا إلا يصير حيا.
نادرة روى ان ملكا رأى جماعة دخلوا عليه ومعهم ما يهوله وأرادوا القبض عليه فاستفاق)
مرعوبا ولم يقصص رؤياه على أحد وكان ملك نظيره بمكان ففعل به ما رأى لنفسه فعلم ان ما رآه قد خرج في نظيره فقص رؤياه على معبر وعرفه كيفية الأمر فقال له الأمر كما قلت.
إذا رأيت رجلاً متوحشاً في حلمك فإن هذا يدل على أن الأعداء سوف يعارضونك جهاراً في مشاريعك.
إذا تخيلت أنك رجل متوحش فإن هذا ينبئ أنك لن تكون محظوظاً في تنفيذ مخططاتك.
فإن رأى رجل أنّه يأتي امرأة معروفة، فإنَّ أهل بيتها يصيبون خيراً في دنياهم. فإن رأى أنّه لم يغشاها ولكن نال منها بعض اللمم، فإن غنى أهل بيتها يكون دون ذلك لأنّ الغشيان أفضل وأبلغ.
من رأى أنّه يمص ذكر الرجل: فإنّه ينال فرجاً وغنى قليلاً وذكراً خاملاً وكذلك فرج المرأة إذا عالجه الرجل بغير الذكر، فهو فرج له فيه نقص وضعف فإن رأى إنساناً يقطع نصفين عرضاً، فرق بينه وبين ماله أو رئيسه، وكذلك سائر الأعضاء إذا بان من صاحبه، فارقه الذي ينسب إليه.
ومن رأى أنه دخل روضة وهي ملك لغيره ثم أراد بدخوله التنزه فإنه يدل على مجالسته الصالحين وحجة معهم، وأما حرقها أو قلعها أو يبسها فتأويله كما تقدم في ذكر البساتين، وكذلك إذا رأى فيها من الوحوش أو هوام الأرض، وأما الروضة التي بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم تعبيرها في الباب العاشر.
ومن رأى أنه رمى لؤلؤة تحت رجله فإنه يدل على تزويجه ابنته إلى غير جنسه فإن انكسرت ومن رأى أنه أصاب لؤلؤة سواء كانت من قصبة أو غيرها فيعتبر ذلك إن كانت مبخوشة فإنها تؤول بالبنت وإن كانت غير مبخوشة تؤول بالابن.
ومن رأى أنه رديف رجل معروف على فرس فإنه يستعين بذلك الرجل على ما يطلبه أو يتوصل به وقيل من رأى أنه رديف رجل فإنه يؤول بأن يكون لذلك الرجل تبعا أو شريكا أو خلفا من بعد وإن كان الرجل مجهولا فإنه عدو.
ومن رأى نوقا وإبلا كثيرة دخلت إلى مكان فإنه يدخل ذلك المكان عدو خصوصا ان كانت عريانة وإن كان عليها احمال مما يستحب نوعه في التأويل فإن عاقبة ذلك العدو إلى خير وإن كانت الأحمال مما يكره نوعها فتعبيره ضده وربما دلت هذه الرؤيا على حصول سيل بذلك المكان أو أمراض.
ومن رأى أنه دخل منزله وحش أو رآه دون أن يصطاده فإنه يعاشر رجلا مخالف الشريعة وإن كان من صيد فإنه يؤول بغنيمة وخير خصوصا ان كان مرسلا إليه فإنه يكون بغير مشقة.
نادرة روى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال إنني أشك في امرأتي بسبب رجلين وقد رأيت الليلة كلبين يقتتلان على فرجها ثم عضاها فجرحاها فنظر ابن سيرين إلى وجهه فرآه مرعوبا متغيرا فقال أجز على تعبير رؤياك ولا ترعك فإن امرأتك لم يجد ما تنتف به فاستعملت مقرضا فجرحها وأثره الآن عليها فتوجه الرجل مسرعا ولمسها فوجدها كما قال فسأل منها عن ذلك فأخبرته بالأمر على صفته.
نادرة روى أن رجلا أتى ابن سيرين وقال رأيت كأني أشرب من قلة لها رأسان رأس مالح ورأس حلو قال لك امرأة ولها أخت وأنت تراود أختها عن نفسها فاتق الله تعالى قال صدقت وأشهدك على أني تبت إلى الله تعالى.
نادرة روى أن رجلا رأى في المنام بعد موته فقال الرائي ما فعل الله بك فقال دعني لأني لم أتمكن يوما من غسل جنابة فألبسني الله ثوبا من نار فأنا أتقلب فيه إلى يوم القيامة.
نادرة روى أن بعض الخلفاء قال لمعبر إني رأيت جميع أسناني سقطت فقال جميع أقارب مولانا)
أمير المؤمنين يموتون فتغير من ذلك واستدعى بعابر غيره وقص عليه الرؤيا فقال له إن صدقت رؤيا مولاي أمير المؤمنين فإنه يكون أطول عمرا من أقاربه فأقبل عليه وأحسن إليه والمعنى واحد والعبارة متفاوتة.
قد يري الانسان شيئا من الأمور الحديثة فكيف يمكن تعبريها ؟
هذا السؤال مهم جدا ولة علاقة بسؤال سبق طرحة هو : هل يمكن تعليم التعبير ؟ أو هو توقيف وفراسة علي البعض ولا يمكن تعليمة ؟ ونحن من خلال تتبع النصوص وجدنا ان رسول الله صلي الله علية وسلم كان يعرض أحيانا الرؤيا علي الصحابة , ويسمع منهم التعبير , ويعلمهم أحيانا التعبير ولذا برع البعض منهم في هذا العلم واذا كان هذا ما توصلنا الية هنا هو الصحيح فيلزم منة أن نحاول معرفة تعبير ما لم يرد في كتب الأقدمين من الأمور الحديثة الناشئة في هذا العصر .
قال الأشعري : ان أصل التعبير بالتوقيف من قبل الأنبياء وعلي ألسنتهم , وتعقبة ابن بطال بقولة : وهو كما قال , لكن الوارد عن الأنبياء في ذلك وان كان اصلا لا يعم جميع المرائي .
فلا بد للحاذق في هذا الفن أن يستدل بحسن نظرة فيرد ما لم ينص علية الي حكم التمثيل , ويحكم لة بحكم النسبة الصحيحة فيجعل أصلا يلحق بة غيرة كما يفعل الفقية في فروع الفقة .
ومن الأمثلة علي الأمور التي قد تري وهي حديثة لا تجدها في كتب التعبير ولم يسبق لأحد ممن كتب في هذا الفن الكتابة عنها ما يلي .
رجل دين
إذا حلمت أنك تستدعي رجل دين ليعظ في مراسيم جنازة فإن هذا يعني أنك سوف تجاهد عبثاً ضد المرض وضد تأثيرات شريرة سوف تنتصر على الرغم من محاولاتك الجادة.
إذا تزوجت امرأة من رجل دين في حلمها فسوف تكون هدفاً لمحنة عقلية كبيرة وسوف تقودها يد القدر المعاكسة إلى مستنقع الكارثة.
فائدة في بيان قص الرؤيا وتعبيرها فمنهم من قال أنه جائز في كل الأوقات ويرجع من طلوع الشمس إلى وقت الزوال ومنهم من قال لا يجوز بغير شمس ومنهم من قال من طلوع الشمس إلى فائدة لا ينبغي أن تقص الرؤيا إلا على معبر ويجب على من لا يعرف علم التعبير أن لا يعبر رؤيا أحد فإنه ياثم على ذلك لأنها كالفتوى وهي في الحقيقة علم نفيس وقد ورد في الحديث ما معناه أن الإنسان إذا لم يعلم الجواب وسكت عنه فإنه يؤجر.
س: هل ما يراه النأس في منامهم من صور و رموز عند تشابهها تكون ذات تعبير واحد ؟
ج : هذا السؤال يرد كثيرا , فهل ما يراه الإنسان في نومه له تعبير واحد لا يتغير, بمعنى أن قن رأى مثلا الشمس والقمر فيكونان رمز أبويه , أمة وأبيه , قياسأ على رؤية يوسف , ومن رأى بقرة فتدل على السنة كما عبرها يوسف , وهكذا. . والجواب: لا, فالرؤى يتنوع تعبيرها من شخص إلى اخر, ومن وقيت الى اخر فالرسول صلي الله علية وسلم عبر رؤياه حين رأى البقر التي تنحر, بقتل أصحابه يوم أحد ، رضي الله عنهم ، ويوسف عليه الصلاة والسلام عبر البقر السمان بالسنوات الخصبة التي يكثر فيها الرزق ، والبقر العجاف ، بالسنوات القحط التي يقل فيها الرزق والمطر.
والمرجع في هذا إلى المعبر للرؤيا، وتأملة في ألفاظها ، وتأملة في حال صاحبها وزمان الرؤيا ، وكل هذا يستخلص منه المعبر التعبير، فالشمس مثلا لها أوجه متعددة من حيث التعبير والمرجع في هذا الى المعبر. قيل لأحد المعبرين : رايت الشمس والقمر دخلا جوفي ، فقال تموت ، واحتج بقوله تعالى:
وقال حابس بن سعد الطائي وقد ولاة عمر القضاء , يا أمير المؤمنين:
اني رايت الشمس والقمر يقتتلان ، والنجوم بينهما نصفين.
فقال عمر: مع أيهما كنت ؟ قال : مع القمر على الشمس.
قال عمر: كنت مع الأية المحمودة ، اذهب فلست تعمل لي عملا، ولا تقتل الأ في لبس من الأمر. . فكان كما قال عمر رضي الله عنه ، فقتل يوم صفين`1`)، ويوسف حين رأى رؤياه عبر الشمس والقمربأبويه.
فالشمس والقمر لو تأملت ، لم ترد بمعنى واحد في هذه الرؤى ، ولذا يظهر لك خطأ منتشر بين الناس - وبخاصة -العامة منهم ، فعندما يرون الموتى مثلا يظنون أنه كناية عن قرب الأجل ، أو مؤشر على رسالة أو وصية لم تنفذ ، وعندما يبكي في المنام يقولون: هو فرح ، وهذا غير صحيح كما ظهر لنا من خلال الأدلة السابقة.
هل يختلف تعبير الرؤيا تبعاً لاختلاف بلاد الرائي؟
ج:نعم، يختلف التعبير تبعاً لاختلاف حال الرائي وهيئته كما ذكرنا، ويدخل في هذا صناعته، ومكانته، وديانته، وعمره...
والسؤال هنا عن البلد ومعرفته مهم في التعبير،
فالبلاد الحارة تختلف عن البلاد الباردة، والبلد البترولي الذي يعتمد على البترول، يختلف عن البلد الزراعي، والبلد الذي يعتمد عى مياه البحر وصيده يختلف عن البلد الذي يقع في الصحراء ويعتمد على صيد البر، والبلد ذو الطبيعة الجبلية يختلف عن البلد ذي الطبيعة المستوية..
فالبلد الصحراوية مثلاً رؤية الثلج لهم تعْبر بالرزق أو الخصب أو قدوم المطر.
ورؤية المزارع الخضراء لأهل البلد الزاعي قد تدل على البيع الوفير للمحاصيل، وسلامة المحصول من الآفات، وهي لغير أهل هذا البلد قد لا تكون بمثل هذا التعبير الدقيق بما يتعلق بالمحاصيل الزراعية. وهكذا،
وعادات البلد مهمة فلو رأى إنسانٌ في بلد أنه يمارس عادة بلده وهي مستنكرةُ عند المعبر فعلى المعبّر ألا يعجل ويسأل الرائي عن عاداته في بلده فربما هي حميدة في الوقت الذي يراها المعبر مستنكرة،
والعادات مرجعها إلى العرف السائد، وهو يختلف من بلد إلى آخر.
رجل إطفاء
إذا رأيت رجل إطفاء في أحلامك فإن هذا يعني وفاء أصدقائك. إذا رأت فتاة رجل إطفاء أعرج أو يواجه حادثاً من نوع آخر فإن هذا يعني أن خطر الموت يتهدد صديقاً مقرباً.
ومن رأى أن السلطان دخل مكانا وليس من شأنه ذلك فانها ذم وهوان وإن كان السلطان صالحاً قيل انه يظهر العدل في ذلك المكان وقيل يظهر فيه الحق لقوله تعالى " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات " .
وقيل من رأى أنه دخل مدينة ولها سور فهو أجود من التي بغير سور، وربما دلت رؤيا المدينة التي لها سور على حاكم متمكن يمنع العدو من أرضه والتي بغير سور بضد ذلك.
نادرة روى أن رجلا جاء إلى بعض المعبرين فقال خذ هذا الدرهم وعبر لي ما رأيت فأخذه منه وقال قل ما رأيت وكان بعد صباح الصبح قال رأيت كأني جئت إلى بئر فرميت بنفسي فيها وبقيت نازلا نازلا ولم يزل يكرر قوله نازلا إلى قرب الزوال قال فوصلت إلى قعر البئر فقال له المعبر وصلت بسلامة فقال نعم قال الحمد لله على السلامة ثم ماذا قال دورت ولا زال يكرر قوله دورت إلى قرب العصر ثم قال فوجدت حجر الطاحون وأدخلت رأسي فيه وطلعت طلعت قال له المعبر أمسك عندك وخذ درهمك وامضي عنا وأجرى على الله نزلت في البئر وأنت فارغ من بعد صلاة الصبح فما وصلت قعرها إلا عند الزوال ودورت فيها فما فرغت إلا عند العصر فوجدت حجر الطاحون فوضعته في عنقك فمتى تصل إلى فوق.
ومن رأى أنه دخل ماء وهو بثيابه ولم تبتل أو كان مستورا فإنه يؤول بقوة الدين وصحة اليقين والتوكل على الله في جميع الأمور وتكون أموره مستقيمة في الدنيا والآخرة.
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية تعبان متوسط الحجم دخل رجل في المنام فيؤول إلى التالي