هناك امرأة لاأعرفها تضربني وتعني وقلت لها ايني فتني وبعدها اطلقت سراحي وذهبت ورأيت امرأة اعرفها قالت لي ان اذهب بسرعة وبأن أبي سيحزن عندما يراني هكذا فركضت بسرعة وفجأة رأيت رجلا ولا أعرفه ولاحقني فهو يريد قتلي ووصلت الى مكان مثل النهر ولكنه عميق وعلى كل طرف من اطرافه عليه جسر ولكنه رفيع مثل الخيط فصرت أركض بسرعة على هذان الجسران حتى وصلت الى منزل قريب فذهبت اليه لأختبء فيه فوجدت رجلان واحد اعرفه والآخر لاأعرفه فقلت لهما أرجوكما خبئآني من هذا الرجل وقولوا له أنكم لاتعرفوني ولم آتي الى هذا المكان فوافقا وعندما جاء الرجل رآني وحاول قتلي ولكن الرجلاني منعاه وربطاه بالحبل وكان مع الرجل مسدس فأخذوه منه وحاولوا أن يطلقوا النار عليه ولكن ضغطوا على الد عدة مرات ولم يطلق النار حتى وضعوه على ذقن الرجل المربوط وأطلقوا النار عليه ولكنه لم يموت مع أن الدم خرج من ذقنه وذهبت أنا وفجأة رأيت أختي الصغيرة وفتاة أخرى لاأعرفها ترافقاني وكان مع الفتاة جهاز تحديد مواقع اوماشابه فحددت المكان الذي اريد الذهاب اليه وهو منزل صديقتي فنزلت معهما اليه ووجدت صديقتي وامها وابوها واختها واخوها في المنزل وكان المنزل محاطا بشجر التين ويوجد جرو صغير وعندما وصلت سألوني مابي واخبرتهم ماذا حدث بي واصبحت ابكي وأنا اتحدث فجلست بالقرب من صديقتي وقتني وقالت لأهلها أنه يجب أن يسافرو ويأخذوني معهم فراحو يجهزون اغراضهم واعطتني صديقتي حبة تين قشرتها واكلتها فقالت لأبوها بأن هناك حبتان من التين مستويتان ليقطفهما فلم يجدها وفجأة أختها اختفت وظهرت ابنت خالي ولكن كان وجهها غير واضح كان مثل النور فذهبت لتقطف حبة التين وعندما رأيتها ذاهبة صرخت بصوت قوي لا لا تذهبي ارجوكي لا تذهبي وانتهى الحلم للمعلومات أنا عمري ١٧ سنة عاء
ما المستند علية في قلب المعني في التعبير , كالبكاء يعبر بالفرح , والموت في الحياة ؟
مما هو شائع بين المعبرين من مناهج التعبير; التعبير بقلب المعني , كالبكاء يعبر بفرح , والموت يعبر بحياة , وهذا أري استخدامة عند وجود معني سئ , فيقلب تفاؤلا , ومما وجدتة من أدلة تعضد هذا المنهج ما جاء في قولة تعالي : ( اذا يريكهم الله في منامك قليلا ولو أرئكهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم في الأمر ولكن الله سلم انة عليم بذات الصدور (43)واذ يريكموهم اذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا والي الله ترجع الأمور (44)(الأنفال : 43 , 44 ) .
قال مجاهد : أراهم الله اياة في منامة قليلا , وأخبر النبي صلي الله علية وسلم أصحابة بذلك فكان تثبيتا لهم .
قال سيد قطب : والرؤيا صادقة في دلالتها الحقيقية , فقد راهم النبي قليلا وهم كثير عددهم , ولكن قليل غناؤهم , قليل وزنهم في المعركة . . . الخ .
ولما تقابل الطرفان وجها لوجة تكررت الرؤيا النبوية الصادقة في صورة عيانية من الجانبين , بحيث يري المؤمنون الكافرين قلة , ويري الكافرون المؤمنين قلة , بحيث أن كلا من الفريقين أغري بخوض المعركة .
والسبب في أن الكافرين يرون المؤمنين قلة ; كما قال الرازي : ألا يستعد الكافرون كا الاستعداد , وأن يجترؤوا علي المؤمنين معتمدين علي قلتهم , ثم تفجؤهم الكثرة فيدهشوا ويتحيروا . . . الي أن قال : وفي التقليل من الطرفين معارضة تعرف بالتأمل .
اذا الكافرون كانوا في الحقيقة كثير , والمؤمنون قلة , ورؤية النبي صلي الله علية وسلم لهم قليل في الرؤيا , جاء لحكمة عظيمة , وهي أن يجرأ الله المؤمنين علي الكافرين في ميدان القتال , وهذا مما ساعد المؤمنين علي تحقيق النصر , والله أعلم .
ويوجد صورة قريبة من هذة , فالأقارب أحيانا ينوب بعضهم عن الاخر في المنام , فقد نري العم , ويكون المعني عم اخر , وقد نري أحد الاخوة , ويكون المعني منصرفا لأخ اخر , وهكذا .
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه