بينما كنت اصلي في المسجد التراويح فاذا بشخص غريب يمد يده الى جيبي ليسرق تلفوني فامسكت بيدة ولكمته وفجاة اذ بي اتحسس تلفوني فلم اجده وإذا بهذا الشخص قد اختفى من المسجد فذهبت واغلقت باب الجامع
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير سرقة الجوال في المسجد من خلال أفضل إجابة
الجوالقي: رجل يحرض الناس على السفر، وقيل هو رجل يفشي الناس إليه أسرارهم.
وجزاز الشعور: رجل يضر الأغنياء وينفع الفقراء. وجالب الأمتعة جامع الدنيا. والنحاس صاحب عشور. والحارس يدل على ظهور الأسرار. والحمام جامع بين الناس على معصية، وهو أيضاً قيم من يدل الحمام عليه، لأنّ الحمام يدل على أشياء كثيرة.
سرقة
إذا رأيت سرقة في الحلم أو رأيت آخرين يسرقون فإن هذا ينبئ بحظ سيئ وسمعة ملوثة. إذا حلمت بأنك متهم بالسرقة فستقع في سوء تفاهم مع آخرين حول أمور ومشاغل وسوف تعاني من جراء ذلك إلا أن ذلك سوف يتحول في نهاية المطاف لصالحك. إذا اتهمت الآخرين بالسرقة فهذا ينذر بأنك ستعامل شخصاً بتهور واستخفاف.
الجوالقي
هو في المنام رجل جهبذ يعلم كل إنسان، وإن الجوالق أوعية لكل الأمتعة، فكذلك يكون في التأويل ومن رأى الجوالقي وفي يده مسلة يخيط الجوالق ويشتري ويبيع فيدل ذلك على تمكّنه من علمه. والجوالقي رجل يحرّض الناس على السفر. وقيل: هو رجل يفشي الناس إليه أسرارهم.
سدّة البيت أو المسجد
تدل في المنام على ما يلبسه الإنسان ويتجمل به، أو على المال الذي يستر حاله. وربما دلّت السدد على رياح السدة في الجوف. وربما دلّت على طي الحديث ونشره. وربما دلّت على المرأة الجميلة الكاملة الأوصاف، التامة القد، والكبيرة القدر، والكثيرة النسل. وإن رأى المريض أنه يحمل على سده فذلك نعشه.
المسجد
هو في المنام رجل عالم. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإن ذلك يدل على خير وسنة، وصلة الأرحام، وتولية القضاء إن كان أهلاً لذلك. ومَن رأى مسجداً عامراً محكماً فإنه رجل يجمع الناس عنده ويؤلف بينهم في صلاح وخير. وإن رأى مسجداً انهدم فإنه يموت هناك رئيس عالم صاحب دين ونسك. وإن رأى أن رجلاً مجهولاً صلّى في المسجد وكان إمام المسجد مريضاً فإنه يموت. وإن رأى أن بيته تحول مسجداً أصاب براً ونسكاً وشرفاً. وإن رأى أن مسجداً تحول حماماً فإن رجلاً مستوراً يفسق. والمسجد يدل على السوق والتجارة. ومَن بنى مسجداً قربة للّه تعالى أقام الحق، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، وإن كان عالماً صنف كتاباً فانتفع الناس بعلمه، وإن كان غنياً أدى زكاة ماله، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رُزِق ولداً، وذاع ذكره الصالح، وإن كان فقيراً استغنى، وإلا جمع بين الناس في الخير، وأعانهم على طاعة الله. وإن بناه بما لا يجوز به البناء، أو انحرف فيه المحراب إلى غير جهته دلّ على الشر. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإنه يتفقه في الدين أو يحج، أو يبني ما يدوم مثل حمام أو فندق أو حانوت أو غير ذلك. ومن رأى أنه يسقف مسجداً فإنه يعول يتامى، وإن زاد في المسجد فإنه يزيد في دينه من عمل صالح أو خلق حسن. وإن انتقل الحانوت فأصبح مسجداً دلّ على الكسب الحلال، أو يخلط الحلال بالحرام، أو يجمع بين الحرائر وإلا ماء. والمساجد المهجورة تدل على إهمال العلماء وإبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدل على الزهاد المنقطعين عن الدنيا ومن رأى أنه دخل من باب المسجد فخر ساجداً فإنه يرزق توبة قال تعالى: (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم). ومن رأى أنه وصل إلى المسجد فوجده مغلقاً ففتح له فإنه يعين رجلاً في دين عليه ويخلصه منه ويحسن ثناؤه عند الناس، ومن رأى أنه دخل المسجد وهو راكب فإنه يقطع قرابته بنفسه، يمنعهم من رفده. ومن رأى أنه يموت في المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: (قال الذين ظلموا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً)، ودخول المسجد الحرام المكي يدل على الأمن من الخوف وصدق الوعد. انظر أيضاً الجامع.
قال الأستاذ أبو سعد: من رأى في منامه مسجداً محكماً عامراً، فإن المسجد رجل عالم يجتمعٍ الناس عنده في صلاحه وخير وذكر الله تعالى لقوله عزّ وجلّ: " يذكر فِيها اسمُ الله كَثِيراً " .
فإن رأى أنّه يبني مسجداً، فإنّه يصل رحمه ويجمعِ الناس على خير. وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: " قَال الّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أمرهم لَنَتَخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجداً " .
فإن رأى أنّه صلى وخرج من المسجد فإنه ينال خيراً ورزقاً، لقوله تعالى: " فإذا قُضِيَتِ الصلاةُ فَانْتَشِرُوا في الأرْض وَابتَغُوا مِنْ فَضْل الله واذْكُروا الله كَثِيرَاً لَعلّكُمْ تُفْلِحُون " .
أتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت رجلاً قائماً وسط هذا المسجد يعني مسجد البصرة، متجرداً وبيده سيف مسلول، فضرب صخرة ففلقها. فقال ابن سيرين: ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري. فقال الرجل: هو، و الله هو. قال ابن سيرين: قد ظننت أنّه الذي تجرد في الدين لموضع المسجد، وأنّ سيفه الذي كان يضرب به، لسانه الذي كان يفلق بكلامه صخرة الحق في الدين.
وإن رأى أنه يعد جمالا مع جوالقها فإن كان سلطانا أو من يقوم مقامه فإنه يصيب من أعدائه أموالا قيمتها توافق حمل الجمالات، وإن كان دهقانا مطر زرعه، وإن كان تاجرا نال ربحا كثيرا.
نادرة مما يناسب ذلك روى بعض الثقات ان الشيخ سعد الدين الضرير نزيل حلب المحروسة جاءه رجل فقال رأيت كأني خائص في نار إلا فوق قدمي فقال ادن مني لأعبرها لك فلما دنا)
منه أشار إلى بعض الناس أن يقوم ويمسكه فلما أمسكه تكاثرت عليه الناس فقالوا ما شأن ذلك وما فعل فقال رأى رؤيا ظهر منها أنه لص يسرق الأمتعة من الجوامع والمساجد فاذهبوا به إلى الوالي فكل من سرق له نعل فليطلبه منه قال الراوي عمن سمع أنه أقر بنعال كثيرة.