حلمت بنت عمي توفت وجايبينها في سيارة الاسعاف وامها وامي موجودات وانا اصيييييح عليها وجت اختي تهديني وما كانت تعرف انها توفت وانصدمت لما عرفت حلمت بان ابنة عمي التي تغير مني انها توفت و في قلبي حزنت عليها
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير موت بنت العم من خلال أفضل إجابة
إذا حلم المرء بابن أو ابنة عمه أو خاله، عمته أو خالته فإن هذا يعني خيبة أمل وأحزاناً. ينبئ هذا الحلم عن معيشة محزونة.
إذا حلم بمراسلات مؤثرة مع أحد المذكورين فإن هذا يعني نزاعاً محتوماً بين العائلات.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
العمامة: إذا تعمم بها الرجل أو رآها على رأسه ولم يذكر غيرها، فإنّك تنظر في حاله، فإن كان السلطان به أولى ولي ولاية، وإلا نال رياسة على قدر كبرها وجمالها، ولا خير فيها إذا خرجت عن حدها، ولا يضر سوادها ولا صفرتها، لأن ذلك من زي أشراف العرب، والعمائم تيجانهم. وهي للعزب داله على النكاح، ولمن عنده حمل دالة على الولد الذكر. وتدل أيضاً للإنسان على أبيه وعلى سلطانه وسيده وأستاذه ومؤدبه. فإن أدارها على رأسه أو لواها على يده سافر سفراً أو سافر له مال أو شريك أو قريب.
العمامة
هي في المنام تاج الرجل وجاهه وقوته وولايته. فمن رأى أن عمامته نزلت في عنقه فإنَه يعزل من ولايته، وكذلك إن خُطفت من فوق رأسه. وإن كان غير وال فإنه يطلق زوجته أو يذهب ماله وجاهه. وإذا رأى عمامته صارت من ذهب فإن ولايته ذاهبة أو زوجته أو جاهه أو ماله. ومن رأى أن والياً عممه فإنَه يتولى ولاية أو يتزوج زوجة تقية. والعمامة نصرة. ومن رأى أنه لبس عمامة ازداد رياسة وصناعة، وإن كانت من خز ازداد مالاً، وإن كانت من صوف نال ولاية وصلاحاً في دينه، وإن كانت من حرير فهي ولاية في فساد دين ومالها حرام. ومن تعمم بعمامة فوق عمامته زاد جاهه وثبت في ولايته. والعمامة الصفراء مرض في الرأس، والسوداء سؤدد. وإن رأى الملك أن عمامته كالبيت وخاتمة كالخلخال فإنه يعزل عن ملكه، وإن كان والياً عزل عن ولايته. والعمائم تيجان العرب. وربما دلّ لفظ العمامة على العمى أو الهم. ومن صلى في المنام صلاة بغير عمامة ربما شك في وضوئه أو نقص في ركوعه وسجوده، ومن رأى من المشركين أن على رأسه عمامة أسلم، لما ورد: لا يفرق بيننا وبين المشركين إلا العمائم على القلانس. ومن كان خائفاً من ذي سلطان، ورآه في المنام بعمامة حسنة، حلم عليه، وأمن من شره.
هو في المنام الدين. فمن رأى أنَّه نزل من السماء عمود فإنَ اللّه تعالى يمّن عليه بسلطان عادل حليم. ومن رأى أنَّه ضرب بعمود وكان عبداً بيع وأخذ ثمنه، وإن كان حراً يُخشَى عليه أن يؤسر ويباع كما يباع العبد. ومن رأى أنَه استند إلى قاعدة عمود أو اشتراها فإنَه يستند إلى عجوز أو يتزوج امرأة مسنة، لقوله تعالى: (والقواعد من النساء). والعمود من يُعتَمد عليه ويستَند إليه. ومن رأى أن عموداً قد مال من مكانه، وكان والياً، فإنَ عامله قد مال إلى النفاق والخروج عن طاعته، وإن كان عبداً كرهه سيده وربما باعه. والأعمدة تدل على رجال يُعتمَد عليهم في دفع المحذور ومهمات الأمور. ومن رأى أنه ملك أعمدة وكان أهلاً للملك ملك، وإن كان عالماً اجتمع عليه أرباب الدين. والعمود والد أو ولد أو مال أو شريك أو دابة أو زوجة. ومن رأى نفسه أنه صار عموداً مات. والعمود دموع لاشتقاقها منه. وعمود الرخام مال أو رجل أو امرأة شريفة، وإن كان من حجر كان سريع الاستحالة لا ثبات عنده، وإن كان من خشب كان منافقاً. وعمود الجامع إذا مال عن مكانه فإنه رجل من رجال السلطان يخرج عن طاعته. وإن كان عمود كنيسة فهو هلاك كافر أو مبتدع كراهب أو شماس. انظر أيضاً الدعامة.
وقال أبو سعيد الواعظ العمائم تيجان العرب ولبسها يدل على الرياسة وقد روى ان أبا مسلم رأى في منامه كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عممه بعمامة حمراء وكورها على رأسه اثنتين وعشرين كورة فذكر رؤياه لأحد من المعبرين فقال يلي الأمر اثنتين وعشرين سنة فكان ذلك.
نادرة روى أن رجل أتى معبر فقال إني رأيت طيرا طار من عبي ثم أتيت إلى أمي فأدخلتني جوفها فقال له المعبر إن صدقت رؤياك تموت وتدفن لأن طيران الطير من عبك خروج روحك من جسدك وأما دخولك جوف أمك فهي الأرض لقوله تعالى منها خلقناكم وفيها نعيدكم.
وأما العمامة فمن رأى على رأسه عمامة فهي له ولاية بقدر ما اعتم بها وإن كان من أهل الولاية فإنه يصيب جاها وشرفا وإن كان عزبا تزوج وإن كانت له امراة حاملا أتت بولد يسود قومه ومن رأى أن على رأسه عمامة وهي مفتضة فإنه يحج أو يتغرب وإن كان مريضا مات
رؤيا جويرية بنت الحارث
أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - سيتزوجها
59 - عن حزام بن هشام عن أبيه قال: قالت جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها - : رأيت قبل قدوم النبي - صلي الله علية وسلم - بثلاث ليال كأن القمر أقبل يسير من يثرب حتي وقع في حجري فكرهت أن أخبر بها أحداً من الناس حتي قدم رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما أعتقني وتزوجني والله ما كلمته في قومي حتي كان المسلمون هم الذين أرسلوهم وما شعرب إلا بجارية من بنات عمي تخبرتي الخبر فحمدت الله - عز وجل - (2).
العمى
هو في المنام ضلالة في الدين، والعمى أيضاً غنى، فمن رأى أنَه أعمى استغنى، ومن رأى أنه أعمى فإنه ينسى القرآن. وإن رأى أن إنساناً أعماه فإنه يضله. وإن رأى كافر إنساناً أعماه فإنه يغيّر اعتقاده. والأعمى رجل فقير يعمل أعمالا تضربه في دينه. وإن رأى كافر أنه أعمى فيصيبه حزن ومضرة أو غرم أو هم. وإن رأى أنه أعمى ملفوف في ثياب جديدة فإنه يموت. ومن رأى أنه أعمى فإن عليه غزوة أو حجة، أو ينال حكماً وعلماً لقصة إسحاق ويعقوب عليهما السلام. وإن رأى أعمى أنه استدبر القبلة فهو في ضلالة. ومن رأى أن عينيه قد عميتا فيهتك الستر بينه وبين الله. ومن عمي بصره في المنام افتقر بعد غناه، أو استغنى بعد فقره، أو فقد من يعز عليه من مال أو ولد. وربما دلّ العمى على الصمم أو على احتقار الدنيا أو على كتمان الأسرار. والعمى للغريب دليل على أنه لا يرجع إلى وطنه. والعمى للسجين خلاف، وإن الناس يرحمون الأعمى ويأخذون بيده إلى حيث يشاء.
العمل
يدل العمل الناقص في المنام على البطالة. ويدل على اليأس من المرجو. والعمل التام يدل في المنام على الحياة. ومن رأى أنَّه يعمل الخير فإنه يطلب أولاداً من الحرائر ويولد له منهن، وهو دليل خير في الأغنياء والأقوياء ويدل على ملك ورئاسة. انظر أيضاً الشغل.
عاطل عن العمل
إذا حلمت أنك عاطل عن العمل فسوف تخفق في إنجاز مشاريعك.
إذا رأيت أصدقاءك عاطلين عن العمل فسوف تسمع بمتاعب تصيبهم.
إذا حلمت فتاة أنها تعيش حياة عاطلة عن العمل فسوف تنحدر إلى عادات سيئة، ومن المحتمل أن تتزوج رجلاً كسولاً.
عربة موتى
إذا حلمت بعربة الموتى فإن هذا يعني علاقات غير لطيفة في البيت وفشلاً في استمرار العمل على نحو مرض. وتنبئ عربة الموتى أيضاً بموت شخص قريب منك أو بمرض وحزن. وإذا عبرت عربة الموتى طريقك فسوف تلقى عدواً قاسياً تتغلب عليه.
موت
إذا حلمت برؤية أي من معارفك ميتاً فهذا يحذرك من بلاء قادم أو حزن. وتعقب مثل هذه الأحلام دائماً خيبات أمل.
إذا سمعت أن صديقاً أو قريباً لك قد مات فسوف تصلك أخبار سيئة منه. وتضلل بل تربك الأحلام المتعلقة بالموت أو الاحتضار مفسر الأحلام المبتدئ عندما يحاول تأويلها.
إن الإنسان الذي يفكر على نحو مكثف يملا الهالة التي تحيط به بالفكر أو بالصور الذاتية التي تتفاعل بحيوية مع العواطف التي أوجدتها. وبالتفكير أو العمل في مجالات أخرى قد يبدل الإنسان هذه الصور بصور أخرى ذات شكل وطبيعة مختلفين. وقد يرى هذه الصور تحتضر أو تموت، وبموتها أو دفنها قد يخطئ فيحسبها صور أصدقاء أو أعداء. في هذه الحالة قد يرى عندما يكون نائماً نفسه أو قريباً له يموت بينما يكون هذا في الواقع تحذيراً له أن فكرة أو عملاً شريرين سوف يحلان محل فكرة أو عمل خيرين.
للتوضيح: إذا كان يرى صديقاً أثيراً أو أحد أقربائه في سكرة الموت فإن في هذا تحذيراً ضد فكرة أو عمل لا أخلاقيين، أما إذا كان يرى عدواً أو شيئاً بغيضاً لحظة الاحتضار فقد يتغلب على أساليبه الشريرة وبذلك يعطي نفسه أو أصدقاءه سبباً للفرح.
غالباً ما تنبئ الأحلام التي هي على هذه الشاكلة بانتهاء أو ابتداء قلق شديد أو محنة.
ويتكرر حدوث هذه الأحلام أيضاً عندما تستحوذ على الإنسان حالات وهمية عن الخير والشر. والإنسان لا يكون في هذه الحالة هو نفسه. بل ما تصنعه به المؤثرات المهيمنة. قد يحذر من اقتراب أوضاع معينة أو تحرره من هذه الأوضاع.
تكون في أحلامنا أكثر اقتراباً من أنفسنا مما نحن عليه في حالة اليقظة. والأحداث البغية أو المبهجة في أحلامنا، مرئية كانت أو مسموعة، هي كلها من صنعنا نحن، إذ أنها تعكس حالة أرواحنا وأجسادنا في أرض الواقع، ولا نستطيع أن نتفاداها إلا إذا أبعدناها عن وجودنا وذلك عن طريق استخدام الأفكار الطيبة والأعمال المجيدة، أي عن طريق طاقة الروح الكامنة في داخلنا.
ومن رأى كأنّ عينيه فقئتا، فإنّه يصاب بشيء مما تقر به عينه وأما العمى فهو ضلال في الدينِ، وإصابة مال من جهة بعض العصبات. وقيل من رأى كأنّه أعمى، فإنّه إن كان فقيراً نالت الغنى، ويدل العمى على نسيان القرآن، لقوله تعالى: " قالَ ربِّ لِمَ حَشَرْتَني أَعمى " الاية. فإن رأى كأنّ إنساناً أعماه، فإنّه يضله ويزيله عن رأيه. ورؤية الكافر العمى تدل على خسران يصيبه أو هم أو غم. وإن رأى كأنّه أعمى مكفوف في ثياب جدد، فإنه يموت. وإن رأى أعمى أنّ رجلاً داواه فأبصر، فإنّه يرشده إلى ما فيه له منافع، والحملة على التوبة. وربما دلت رؤية العمى على خمول الذكر. فإن رأى سواد العين بياضاً دل على غم وهم يصيبه.
وحكي أنّ رجلاً أتى جعفراً الصادق رضي الله عنه، فقال: رأيت كأنّ في عيني بياضاً. فقال: يصيبك نقص في مالك، ويفوتك أمر ترجوه.
ومن غاب عنه بعض أقربائه، فإن كان الغائب قد قدم وهو أعمى، فإنّ صاحب الرؤيا يموت لأنّ رؤياه تدل على أنّ القادم الأعمى زائر، وقيل انّ الغشاوة على العين من البياض غيره، تدل على حزن عظيم يصيب صاحب الرؤيا، ويصبر عليه، لقصة يعقوب عليه السلام. ومن رأى كأنّ الماء الأسود نزل من عينيه فلم يبصر شيئاً، دلت رؤياه على قلة حيائه، لأنّ العين موضع الحياء.
وأما العلة في الوجه من القبح والتشقق، فهي دالة على الحياء وقلته، كما أن حسن الوجه، دليل على الحياء في التأويل. وصفرة الوجه، دليل على حزن يصيب صاحب الرؤيا. والنمش في الوجه، دليل على كثرة الذنوب.
أما الأنف، فمن رأى أنّ إنساناً جدع أنفه، فإنّه يكلمه بكلام يرغم به أنفه. وقيل إنّ جدع الأنف من أصله، يدل على موت المجدوع، وقيل انّ ذلك يدل على موت امرأة المجدوع، إن كان بها حبل، وقيل جدع الأنف هو أن يصيبه خسارة فإنّ الوجه إذا أبين منه الأنف قبح، والتاجر إذا رأى كأنّ أنفه جدع، خسر في تجارته.
العمائم: تيجان العرب، ولبسها يدل علىِ الرياسة، وهيِ قوة الرجل وتاجه وولايته. فإن رأى كأنّه لوى العمامة على رأسه ليلاً فانّه يسافر سفراً في ذكر وبهاء. وإن رأى أنّ عمامته اتصلت بأُخرى، زاد في سلطانه. والعمامة من الإبريسم تدل على رياسة وفساد الدين ومال حرام، ومن القطن والصوف رياسة في صلاح الدين والدنيا، ومن الخز إصابة غنى. وتجري ألوانها مثل ألوان باقي الثياب.
رأى إسحاق عليه السلام كأن عمامته قد نزعت فانتبه، ونزل عليه الوعيد بانتزاع امرأته عنه، ثم رأى أنّ عمامته قد أُعيدت إليه، فسر بعودها إليه.
ورأى أبو مسلم الخرساني كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عممه بعمامة حمراء، ولواها على رأسه اثنتين وعشرين لية، فقص رؤياه على معبر فقال: تلي إثنتين وعشرين سنة ولاية في بغي فكان كذلك.
خراب العمران: من رأى الدنيا خربة من المزارع والمساكن ورأى نفسه في خراب مع حسن هيئة من لباس ومركب فإنّه في ضلالة. ومن رأى حيطان الدار انهدمت من سيل ماء فهو موت أهلها. فإن رأى الخراب في محلته فإنّه موت يقع هناك. ومن رأى أنّه وثب على بيته فهدمه فهو موت امرأته. ومن رأى أنّ بيته سقط عليه وكان هناك غبار فهوِ حصبة، وربما كان سقوط السقف عليه نكبة. ومن رأى خراباً عاد عمراناً صحيحاً فإنّ ذلك صلاح في دين صاحبه ورجوعه من الضلالة إلى الهدى. ومن رأى سقوط شيء من داره أو قصره أو بيته إلى داخل وكان له غائب قدم عليه، وإن كان عنده شيء يخطب إليه خطب من ابنة أو أخت أو غيرهما وإن هدمت الريح داراً فهو موت من في ذلك على يد سلطان جائر.
وقال ابن سيرين موت الولد أمان من عدو وحصول ميراث وموت البنت رجوع عن أمر فيه سرور وموت الوالد تحير بسبب معيشة وموت الوالدة عدم وصول إلى مقاصد وحصول هم وحزن.
وأما العمامة فإنها تدل على الدين، وإن كانت بيضاء أو خضراء خصوصا ان كانت قطنا أو كتانا، وإذا كانت من خز فإنها تدل على فساد دينه ودنياه، وقيل العمامة إذا كانت من خز فإنها تدل على أحوال الرائي في الدنيا.
وقال جابر المغربي العمامة عز وجاه، ومن رأى أن عمامته قد كبرت أو صارت خضراء فإنها تدل على زيادة قدره وعز وولاية، وإن رأى أن عمامته قد صغرت أو صارت وسخة فبخلافه، وإن رأى أن عمامته حمراء فإنها تدل على جوره لأحد، وإن رآها صفراء فإنها تدل على المضرة والخسارة إلا إذا كان خطيبا أو قاضياً أو أحداً ممن يلفها في اليقظة.
وقال الكرماني العمامة على الرأس ولاية لمن كان لائقا لذلك بقدر ما اعتم، وإن كانت العمامة من حرير كان ما أصاب من تلك الولاية من المال حراما، وإن كانت من قطن أو كتان أو صوف كان ما أصاب فيها من المال حلالا، وإن لم يكن من أهل الولاية فإنه يكون مشرعا أو إماما أو يخدم السلطان أو يصيب جاها وشرفا، وإن كان عزبا تزوج، وإن كان عنده حامل أتت بغلام يسود قومه.
ومن رأى أنه يلوي العمامة على رأسه فإنه يسافر سفرا بعيدا يكون له فيه بهاء، وإن لم يكن هو من أهل السفر ولا عزم عليه فإنه يمشي في أمر عني به ذهابا ورجوعا.
ومن رأى على رأسه عمامة وليست تلك العمامة ممن يلبسها مثله كما إذا كان فقيها ورأى على رأسه عمامة تركي أو تركيا فرأى على رأسه عمامة فقيه فليس ذلك بمحمود لكليهما.
ومن رأى أنه يلوي العمامة على رأسه ليلا فإنه يسافر سفرا في ذكر وبهاء والعمامة، إذا كانت من حرير فليست محمودة، وربما كانت مالا من وجه حرام، وإذا كانت من القطن كان المال حلالا من وجه طيب، وإذا كانت من صوف أبيض دل على الصلاح والديانة والخز يدل على الغنى.
نادرة جاء رجل إلى ابن سيرين وقال إني رأيت طائرا نزل من السماء فوقع على شجرة ياسمين فجعل يلتقط ما عليها من الياسمين فتغير وجهه وقال يدل على موت العلماء فكان كذلك.
نادرة روى أن بعض الثقات رأى كأنه حج في سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة وأخبر في المنام أنه يعيش بعد عوده مدة كذا فلم يزل يترقب هذه المدة إلى أن جاوزها فقال رأيت ما هو كيت وكيت وقص رؤياه متعجبا من خرم ما وعد به وقال لو لم أتجاوز المدة لما أخبرت أحدا بذلك فقيل له أما ما رأيت فخلل معك في الحساب أو أضغاث أحلام فتوجه إلى منزله فمات تلك الليلة.
عن مخرمة بن نوفل-رضي الله عنه-عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي ابن هاشم وكانت لدة عبد المطلب قالت: تتابعت على قريش سنون
جدبة أقحلت الجلد وأرقت العظم,قالت: فبينما انا راقدة اللهم أو مهومة إذا أنا بهاتف صيت يصرخ بصوت صحل يقول: يامعشر
قريش إن هذا النبي مبعوث منكم وهذا إبان مخرجه فحي هلا بالخير والخصب,ألا فانظروا منكم رجلا طوالا عظاما أبيض بضا أشم
العرنين,له فخر يكظم عليه وسنة تهدي إليه,ألا فليخلص هو وولده وليدلف إليه من كل بطن رجل,ألا فليشنوا من الماء وليمسوا من
الطيب وليستلموا الركن, وليطوفوا بالبيت سبعا ثم ليرتقوا أبا فبيس فليستسق الرجل وليؤمن القوم,ألا وفيهم الطاهر والطيب لذاته,ألا
فغشم إذا ما شئتم وعشتم.
قالت: فأصبحت علم الله مفئودة مذعورة قد قف جلدي ووله عقلي فاقتصصت رؤياي فنمت في شعاب مكة .
فوالحرمة والحرم إن بقى بها أبطحي إلا قال هذا شيبة الحمد,هذا شيبة,وتتامت عنده قريش.
وانفض إليه من كل بطن رجل فشنوا وطيبوا واستلموا وطافوا ثم ارتقوا أبا قبيس وطفق القوم يدفنون حوله ما إن يدرك سعيهم مهله
حتى قر لذروته فاستكنوا جنابيه ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب
فقام عبد المطلب فقال: اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت عالم غير معلم ومسؤول غير مبخل وهولاء عبداؤك وإماؤك بعذرات حرمك
يشكون إليك سنتهم التي قد أقحلت الظلف والخف,فاسمعن اللهم وامطرن غيثا مريعا مغدقا,فما راموا حتى انفجرت السماء بمائها
وكظ الوادي بشجيجه فلسمعت شيخان قريش وهي تقول لعبد المطلب:
هنيئا لك يا أبا البطحاء هنيئا,أي لك عاش أهل البطحاء وفي ذلك تقول رقيقة:
بشيسة الحمد أسقى الله بلدتنا وقد فقدنا الحيا واجلوذ المسطر
فجاد بالماء جوفي له سبل دان فعاشت به الأمصار والشجر
سيل من الله بالميمون طائرة وخير من بشرت يوما به مضر
مبارك الأمر يتقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر
وفي هذا الحديث غريب نشرحه مختصرا,قوله: لدة عبد المطلب اي عمل سنة .
وأقحلت ايبست .
وأرقت العظم أي جعلته ضعيفا من الجهد .والتهويم أول النوم والإبان الوقت .
وحي هلا كلمة تعجيل .
والحيا -مقصور-المطر والخصب, أي أتاكم المطر والخصب عاجلا .
والعظام بضم العين أبلغ من العظيم .
والبعض الرقيق البشرة .
والأشم المرتفع .
وقوله: له فخر يكظم عليه أن يخفيه ولا يفاخر به .
والسنة الطريقة . وتهدي إليه,أي تدل الناس عليه.
فليشنوا,بالسين والشين , أي فليصبوا , ومعناه فليغتسلوا .
فغثم أي أتاكم الغيث والغوث .
ونمت أي فشت وشيبة الحمد لقب عبد المطلب .
وتتامت إليه,أي جاءوا كلهم.ومهلة سكونه وقوله: كرب أي قرب. والخلة الحاجة. والعذرات الأفنية. والسنة القحط والشدة .
ويعني بالظلف والخف الغنم والأبل. والمغدق الكثير. واكتظ أي ازدحم. والثجيج سيلان كثرة الماء. والشيخان المشايخ. واجلوذ أي تأخر
والجوني السحاب الأسود.
قوله: بصوت صحل أي فيه بحوحة. وقوله: رجلا طوالا أي طويل فإذا أفرط في الطول قيل طوال بالتشديد. وقوله: فليدلف,الدليف
هو المشي الرويد يقال: دلف إذا مشى وقارب الخطو. وقولها: وفيهم الطاهر والطيب لذته -تعني به رسول الله صلى الله عليه وسلم-
وقولها: مفئودة,المفئود هو الذي أصيب فؤاده -أي قلبه- بوجع. والذعر بالضم الخوف والفزع. وقوله: وقف جلدي أي تقبض
وقيل: أرادت قف شعري فقام من الفزع. والوله دهاب العقل والتحير من شدة الوجد.
وقولها: فوالحرمة والحرم,هذا من الحلف بغير الله وهو شرك,وقد وقع ذلك منها في زمن الجاهلية وهي إذا ذاك مشركة.
وقولها: يدفون حوله أي يسيرون سيرا لينا. والميمون طائرة وخير من بشرت به مضر هو النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يبعد أن تكون إغاثة قريش بسبب كونه صلى الله عليه وسلم من المستغيثين منهم والله أعلم .
56 - عن محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن مسلم الزهري وعاصم ابن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن ابن عباي - رضي الله عنهما - كل قد حدثني بعض هذا الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر، قالوا : لماسمع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - بأبي سفيان مقبلاً من الشام ندب المسلمين إليهم وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - يلقي حرباً ، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتحسس الأخبار ويسأل من لقي من الركبان تخوفاً علي امر الناس حتي أصاب خبراً من بعض الركبان أن محمداً قد أستنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر عند ذلك فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى مكة وأمره أن يأتي قريشاً فيستنفرهم إلي أموالهم ويخبرهم أن محمداً قد عرض لها في أصحبه فخرج ضمضم بن عمرو سريعاً إلي مكه.
قال ابن إسحاق : فأخبرني من لا أتهم عن عكرمة عن ابن عباس ، ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قالا : وقد رأت عاتكة بنت المطلب قلا قدوم ضمضم مكة بثلاث ليال رؤيا أفزعتني وتخوفت ان يدخل علي قومك منها شر ومصيبة فاكتم عني ما أحدثك به ، فقال لها : وما رأيت؟ قالت : رأيت راكباً أقبل علي بعير له حتي وقف بالأطبح ثم صرح بأعلي صوته : ألا انفروا يا آل غُدر لمصارعكم في ثلاث فأرى الناس اجتمعوا إليه ثم دخل المسجد والناس يتبعونه فبينما هم حوله مثل به بعيره علي ظهر الكعبة ثم صرخ بمثلها ، ألا انفروا يا آل غُدر لمصارعكم في ثلاث ، ثم مثل بعيره علي رأس أبي قبيس فصرخ بمثلها ثم أخذ صخرة فأرسلها فأقبلت تهوي حتي إذا كانت بأسفل الجبل ارفضت فما بقي بيت من بيوت مكة ولا دار إلا دخلتها منها فلقة . قال العباس: والله إن هذه لرؤيا وأنت فاكتميها ولا تذكريها لأحد. ثم خرج العباس فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة وكان له صديقاً فذكرها له وإسكتمته إياها فذكرها الوليد لأبيه عتبه ففشا الحديث بمكة حتي تحدثت به قريش.
قال العباس : فغدوت لأطوف بالبيت ، وأبو جهل بن هشام في رهط من قريش قعود يتحدثون برؤيا عاتكة ، فلما رآني أبو جهل قال : يا أبا الفضل إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا فلما فرغت أقبلت حتي جلست معهم فقال لي أبو جهل : يا بني عبد المطلب متي حدثت فيكم هذه النبية؟ قال : وما ذاك؟ قال : تلك الرؤيا التي رأت عاتكة ، قال : فقلت : وما رأت؟ يا بني عبد المطلب أما رضيتم أن يتنبأ رجالكم حتي تتنبأ نسائكم وقد زعمت عاتكة في رؤياها أنه قال، انفروا في ثلاث فسنتربص بكم هذه الثلاث فإن يك حقاً ما تقول فسيكون وإن تمض الثلاث ولم يكن من ذلك شيء نكتب عليكم كتاباً أنكم أكذب أهل بيت العرب، قال العباس: فوالله ما كان مني إليه كبير شيء إلا أني جحدت ذلك وانككرت أن تكون رأت شيئاً، قال: ثم تفرقنا فلما أمسيت لم تبق أمرأة من بني عبد المطلب إلا أتتني فقالت: أقررتم لهذا الفاسق الخبيث أن يقع في رجالكم ثم قد تناول النساء وأنت تسمع ثم لم يكن عندك عير لشيء مما سمعت، قال: قلت: قد والله فعلت ما كان مني إليه من كبير وأيم الله لأتعرضن له فإن عاد لأكفيكنه، قال: فغدوت في اليوم الثالث من رؤيا عاتكة وأناا حديد مغضب أرس أني ثد فاتني منه أمر أحب أن أدركه منه، قال: فدخلت المسجد فرأيته فوالله إني لأمشي نحوه أتعرضه ليعود لبعض ما نحو باب المسجد يشتد, قال: فقلت في نفسي: ما له لعنه الله، أكل هذا فرق مني أن أشاتمه، قال: وإذا هو قد سمع ما لم أسمع، صوت ضمضم بن عمرو الغفاري وهو يصرخ ببطن الوادي واقفاً علي بعيره قد جدع بعيره وحول رحله وشق قميصه وهو يقول: يا معشر قريش، اللطيمة اللطيمة، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابة لا أري أن تدركوها، الغوث الغوث، قال: فشغلني عنه وغلع عني ما جاء من الأمر (1).
*وفي رواية: فشغلني عنه ما جاء من الأمر فلم يكن إلا الجهاز حتي خرجنا فأصاب قريشاً ما أصابها يوم بدر من قتل أشرافهم وأسر خيارهم. فقالت عاتكة بنت عبد المطلب فيما رأت وما قالت قريش في ذلك :
ألم تكن الرؤيا بحق وجاءكم بتصديقها فلً من القوم هارب
فقلتم ولم أكذب كذبت وإنما يكذبنا بالصدق من هو كاذب
أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - سيتزوجها
58 - عن ابن عباس قال : كانت سودة بنت زمعة عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو فرأت في المنام كأن النبي - صلي الله عليه وسلم - أقبل يمشي حتي وطىء علي عنقها فأخبرت زوجها بذلك فقال : وأبيك لئن صدقت رؤياك لأموتن وليتزوجنك رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقالت: حجراً وستراً قال هشام : الحجر تنفي عن نفسها ذاك، ثم رأت في المنام ليلة أخري أن قمراً انقض عليها من السماء وهي مضطجعة فأخبرت زوجها فقال: وأبيك لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيراً حتي أموت وتزوجين من بعدي فاشتكي السكرات من يومه ذلك فلم يلبث إلا قليلاً حتي مات وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .