اليوم حلمت باحمد قال انا ببيتي وكان امي وابوي عندى وطابخة كوسا ودوالى واكلو امي وابوي وصار بدهم يجهزو حالهم علشان يطلعو وبعدين ضل الاكل على الطالولة طاولة سفرة بس ارضية البيت تراب رملى تاع زراعة وعلية الطالولة وقعد احمد على الطاولة يوكل من الكوسا والدوالى وولادي حوليه على الطاولة وانا قعد اقبالو وصرت اشيل الكوسا الا مو زابطو وقلو كلو ياخوي صحة وهو يحكي انا بحب الدوالى وكان محمد ابن عمو ابو العبد بكنس بمكنسة عادية تاعت بلاط حوليين احمد وبعدين صحيت ارجعت نمت وحلمت مرة تانية ومرة تانية احلمت في انو عند ناس وهدول ناس تاعون احتياجات خاصة وكال بدى اعمللهم اكل والاكل حواضر وفتت المطبخ وقعدت اسال البنت الا هناك ايش عندكم عندكو تونو بطاطا فول اعمللكم وصرت اعمللهم وكال احمد قاعد مع مجموعة بالصالة بس مو بيتو بيت تاني بس حلو البيت وهو الو رجلين اصطناعى مركب اطراف وكال لما اعملت الاكل وبدي احطو على الطالولة الا الباب برن بالفتحت الا هو ابو ى ومعاه واحد بدو يصور وبعديها اصحيت
هل يجوز اليوم إثبات حكم شرعي من خلال الرؤى والأحلام، كمن يرى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره، أو ينهاه بشيء ما ؟
جوابنا على هذا السؤال ابتداءً، أن الرؤى والأحلام لا تُفسر من الإنسان نفسه، فقد لا تكون دلالتها على ظاهرها.
ثم أقول: الآن لا يجوز إثبات حكم شرعي خلاف الشريعة وما يُعمل فيها ؛ لأن حالة النوم ليست بحالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الراوي - وهو هنا هذا الحالم - ، وقد اتفق علماء الجرح والتعديل ، وعلماء الرواية على أن من شروط القبول للرواية من الشخص : أن يكون ضابطا ، حافظا ، والنائم ليس بهذه الصفة .
لكن لو رأى أحدٌ رؤيا ، وفيها الأمر بعمل سنة من السنن أو النهي عن مكروه ، أو محرم ، وقد يكون رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يأمره بما ذكرت آنفا ، فهل يجوز العمل بوفقها ؟
والجواب نعم يجوز العمل، ولو قلتم: ما السبب ؟
أقول السبب: أن ذلك ليس حُكما من الرؤيا فقط ! بل بِما هو موجود في أصل الشريعة .
وقد قرر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى:
أن شرط العمل بمُقتضى الرؤيا ، أنْ لا تخرم حكما شرعيا ، وأن تكون مُوافقة لظاهر الشريعة ، وأما ما جاء من الرؤى ، وفيه مخالفة للشريعة ، أو لقاعدة من قواعد الشريعة ، فهو : إما خيال ، أو توهم ، وإما أن يكون حلما من الشيطان ، وهذا لا يصح اعتباره ، لمعارضته لما هو ثابت مشروع .
وقال البغوي في شرح السنة[ 12/211]:
ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه