رأيت طائرة من بعيد فأخبرت من حولي عنها وعندما ألتفتوا لرؤيتها اصبحت صاروخ وكاد ان يصيبنا ولاكنه ضرب السقيفة الخاصة بمكان عملنا وكان حجمه كبير وغامق وبعدها أتا صاروخ اقل منهه حجما ولونه افتح من الأول وقال ابي احذرو أنه صاروخ ولاكني كدت اتسبب بأنفجاره وفي المرة الثانية تسببت بانفجاره وبعد الأنفجار اصبح كل شيئ ضلام وحاولت ان اجد ابي ومن كان مع وقلت اذا هكذا يرا الناس الموتى
جاء إليه آخر فقال يا أبا بكر بن سيرين إن رجلا رأى كأن يفقط بيضا من رؤوسها فيأخذ بياضها ويترك صفرها فقال ابن سيرين قل للرجل بل ينتهي قال إني أبلغه عنك قال لا ثم عاد إليه مرة بعد مرة يقول له ذلك ويجيبه مثل جوابه الأول ثم قال له إن رأيته فاستحلفه إن هو رآها لحلف فقال إن كنت صادقا فأنت نباش تأخذ أكفان الموتى وتترك أجسادهم فقال والله لا أعود أبدا






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه