اللوز: مال، وأكله إصابة مال في خصومة، والتقاطه من الشجر إصابة مال من رجل بخيل. وشجرة اللوز رجل غريب، والحلو منه يدل على حلاوة الإيمان، والمر يدل على كلام الحق. وإن رأى كأنه نثر عليه قشور اللوز، فإنه ينال كسوة. وقيل أن اللوز اليابس القصر يدل على صخب، وذلك لصوت الخشخشة. وقد يدل أيضاً على حزن.
قطع الرأس
هو في المنام للمملوك عتق، وربما دلّ على ترك الصلاة أو الردة عن الدين. ومَن رأى أن عنقه ضُرب وكان مهموماً فرج عنه، أو كان مديناً قُضي دينه، فإن عرف الذي ضربه نال منه خيراً كثيراً، وإن كان مريضاً شفي، وإن لم يكن حج فإنه يحج. وإن رأى أن ملكاً ضرب رقاب رعيته فإنه يعفو عن المذنبين. وإن رأى أن عنقه يضرَب بحكم الحاكم أو بقطع الطريق أو في الحرب فإنه يموت أبواه. وإذا رأى ذلك من حُكم عليه بالقتل فهو دليل نجاته. ويدل بالنسبة للصيارفة وأرباب رؤوس الأموال على ذهاب رؤوس أموالهم، ويدل بالنسبة للمسافرين على رجوعهم، وفي المتخاصمين على الغلبة.
قطع اليد
قطع اليد في المنام يدل على ترك الصلاة، أو غنى المقطوع عن السؤال بغنى يناله أو توبة. وقطع اليد والرجل من خلاف فساد في الدين. وقطع اللسان إبطال حجة، أو إحسان إليه بقطع لسانه عن السؤال. ومَن رأى أن أعضاءه قطعت فإنه يسافر ويبتعد عن أهله وولده وقبيلته.
لوز
اللوز فأل حسن. وهو يخبئ ثروة في طياته. مع ذلك سيصحبه الحزن لفترة قصيرة. إذا كان في اللوز خلل أو عيب فإن خيبة أملك في إحراز أمنية ما ستكون كاملة إلى حين ظهور أوضاع جديدة.
حكي أنّ رجلاً من القراء، رأى في منامه كأنّه يقطع ورقة من المصحف فيضعها على النار، فيسكن لهبهم. فرفعها إلى بعض المفسرين فقال ستكون فتنة من جهة السلطان، وتسكن بقراءتك القران، فكان كذلك.
ومن سمع قراءة القرآن قوي سلطانه، وحمدت عاقبته، وأُعيذ من كيد الكائدين.
لقوله تعالى: " فإذا قرأتَ القرانَ جعلنا بينكَ وبينَ الذينَ لا يؤمنون بالآخرةِ حجاباً مسْتوراً " .
وروي أنّ رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رأيت رأسي قطع، فكأني أنظر إليه بإحدى عيني. فتبسم صلى الله عليه وسلم وقال: بأيهما كنت تنظر إليه: فلبث ما شاء الله أن يلبث؟ ثم مات صلى الله عليه وسلم. والنظر إليه اتباع السنة، والرأس الإمام.
ورأى ابن مريم ستين جارية يدخلن داره، وفي يد كل جارية طبق، وعليه رأس إنسان مغسول ممشوط، فكأنّ تالياً يتلو: " ومَا كَانَ لِبَشَرِ أنْ يُكَلِّمَهُ الله إلا وَحْياً أوْ مِنْ وراءِ حِجَاب " . فقص رؤياه، فقيل له أنّ الخليفة يقَلدك حجته، وأنّك تنال ستين ألف دينار،ً فكان كذلك.
قطع عليه الطريق: وذهب له مال أو متاع، أصيب بإنسان يعز عليه. وإن رأى لصا دخل منزله فأصاب من ماله وذهب به، فإنه يموت إنسان هناك. فإن لم يذهب بشيء فإنه إشراف إنسان على الموت ثم ينجو. ومن رأى أنه أسير أصابه هم. ومن رأى أنه ضعيف في جسمه أصابه هم. ومن رأى أنه محزون أصابه سرور. ومن رأى أنه عليه حملا ثقيلا مجهولا، أصابه هم.
من رأى أنّ حاكماً أو مسلطاً قطع يمينه وبانت منه، فإنّه يحلف بالله عنده بيمين كاذبة، وأما اليد اليسرى إذا قطعها حاكم أو غيره وبانت منه، فهو موت أخ أو أخت، أو انقطاع ما بينه وبينهم. أو بينه وبين أخ مؤاخ غير ذي رحم. أو انقطاع شرِيك أو امرأة.
قلبه: على أميره وأستاذه ومدبر أمره. وربما كان قلبه هو نفسه المدبر على أهله، القائم بصلاح بيته. وربما دل على ولده. فمن رأى قلبه يخطف من بطنه أو خرج من حلقه أو خرج من دبره فأكلته دابة أو التقفه طائر، هلك إن كان مريضاً من يدل القلب عليه، وإلا طار قلبه خوفاً ووجلاً من الله تعالى، أو من طارق يطرقه. وقد يذهب عقله أو يفسد دينه، لأنّ القلب محل الاعتقادات. وأما من رأى قلبه مسوداً، أو ضيقاً لطيفاً جداً، أو مغشى بغشاء، أو محجوباً لا يرى، أو مربوطاً عليه ثوب، فإنَّ صاحبه كافر أو مذنب قد طبع على قلبه، وحجب عن طاعة ربه، وعمي عما يهتدى به، وتراكم الران على قلبه.
ومن رأى قلبه أسود وعليه غشاوة ونحوها فهو ضال عن الحق وكثير الذنوب مطبوع على قلبه أعمى عن الهدى، وأما مقعد الإنسان وأليته فكسب ومال وشغل ومنفعة ومعيشة فمن رأى في ذلك ما يشين أو يزين عبر به.
ومن رأى أنه قلع شجرة أو قطعها أو يبست فإنه يمرض مرضا شديدا ويموت وينقطع ذكره، وربما مات أحد من أهله، وإن كانت الشجرة لغيره فإنه يسقط رجلاًعن معيشة أو يعقله أو ما أشبه ذلك، وقيل رؤيا قطع الشجر المثمر يكون بينه وبين رجل كريم أو امرأة كريمة مقاطعة.
ومن رأى لصوصا قطعوا عليه الطريق وذهبوا له بمال أو متاع كثيرا أو قليل فإنه يصاب في انسان يعز عليه بقدر ما ذهب به اللصوص وإن لم يذهب له شيء وظفر هو باللصوص فإنه يؤول بضعف انسان عنده ثم ينجو وإن لم يظفر بهم فاشراف ذلك الضيف على الموت.
ما المستند علية في قلب المعني في التعبير , كالبكاء يعبر بالفرح , والموت في الحياة ؟
مما هو شائع بين المعبرين من مناهج التعبير; التعبير بقلب المعني , كالبكاء يعبر بفرح , والموت يعبر بحياة , وهذا أري استخدامة عند وجود معني سئ , فيقلب تفاؤلا , ومما وجدتة من أدلة تعضد هذا المنهج ما جاء في قولة تعالي : ( اذا يريكهم الله في منامك قليلا ولو أرئكهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم في الأمر ولكن الله سلم انة عليم بذات الصدور (43)واذ يريكموهم اذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا والي الله ترجع الأمور (44)(الأنفال : 43 , 44 ) .
قال مجاهد : أراهم الله اياة في منامة قليلا , وأخبر النبي صلي الله علية وسلم أصحابة بذلك فكان تثبيتا لهم .
قال سيد قطب : والرؤيا صادقة في دلالتها الحقيقية , فقد راهم النبي قليلا وهم كثير عددهم , ولكن قليل غناؤهم , قليل وزنهم في المعركة . . . الخ .
ولما تقابل الطرفان وجها لوجة تكررت الرؤيا النبوية الصادقة في صورة عيانية من الجانبين , بحيث يري المؤمنون الكافرين قلة , ويري الكافرون المؤمنين قلة , بحيث أن كلا من الفريقين أغري بخوض المعركة .
والسبب في أن الكافرين يرون المؤمنين قلة ; كما قال الرازي : ألا يستعد الكافرون كا الاستعداد , وأن يجترؤوا علي المؤمنين معتمدين علي قلتهم , ثم تفجؤهم الكثرة فيدهشوا ويتحيروا . . . الي أن قال : وفي التقليل من الطرفين معارضة تعرف بالتأمل .
اذا الكافرون كانوا في الحقيقة كثير , والمؤمنون قلة , ورؤية النبي صلي الله علية وسلم لهم قليل في الرؤيا , جاء لحكمة عظيمة , وهي أن يجرأ الله المؤمنين علي الكافرين في ميدان القتال , وهذا مما ساعد المؤمنين علي تحقيق النصر , والله أعلم .
ويوجد صورة قريبة من هذة , فالأقارب أحيانا ينوب بعضهم عن الاخر في المنام , فقد نري العم , ويكون المعني عم اخر , وقد نري أحد الاخوة , ويكون المعني منصرفا لأخ اخر , وهكذا .
قطع الرأس
إذا حلمت أن رأسك قد قطع فسرعان ما سوف يتبع هذا الحلم هزيمة ساحقة أو إخفاق في تعهد ما.
إذا شاهدت الآخرين تقطع رؤوسهم وكان يصحب ذلك تدفق كبير من الدماء فهذا ينبئ بالموت والنفي.
قلب
إذا حلمت أن قلبك يؤلمك ويجعلك تشعر بالاختناق فسوف تكون هنالك هموم في أعمالك وسوف يسبب لك خطأ ارتكبته الخسارة إذا لم تسرع إلى تصحيحه.
إذا حلمت برؤية قلبك فإن هذا ينبئ بمرض وإخفاق الحيوية.
إذا رأيت قلب حيوان فسوف تتغلب على أعداء وتحظى باحترام الجميع.
إذا حلمت بأكل قلب دجاجة فإن هذا يعني أن رغبات غريبة سوف تدفعك إلى القيام بمشاريع صعبة جداً من أجل تقدمك.
اللوز
هو في المنام يدل على زوال الأمراض أو العزل وزوال الولاية، وإن عكسه زول. وربما دلّ اللوز على الميت في كفنه أو قبره، إلا أن يكون اللوز أخضر فإنه إذا كان في أوانه دلّ على الخير واللوز الحلو يدل على مال حلال. ومَن أخذ لوزاً من شجرة نال مالاً بخصومة من رجل شحيح. وشجرة اللوز رجل شحيح مع الناس سخي على أهله. والحلو منه حلاوة الإيمان، والمرّ منه كلام حق. ومَن أكل اللوز نال مالاً مع صحة جسم. وشجرة اللوز رجل غريب. ومن رأى أنه ينثر عليه قشر اللوز فإنه ينال كسوة. وقيل: إن اللوز اليابس يدل على صخب وشر لصوت الخشخشة، ويدل على الحزن. ومَن أكل من ورقه أكل مالاً هنيئاً من رجل سلطانيّ.
وكذلك القلب: من كل شيء مال مدخور لمن يصيبه أو يملكه. وأما المصران من كل الحيوان، إذا كانت مع البطون فهي تجري مجراها في التأويل. فإذا انفردت المصران عن البطون، فإنّها لمن يصيبها أو يملكها أو يأكلها أن ينال من ذي قراباته خير ومنفعة.
ومن رأى أن يده قطعت وبانت منه مات أخوه أو شريكه أو صديقه أو كاتبه أو ينقطع ما بينهم من المواصلة والمؤالفة ويتغرب عنه، وربما كان قطع اليمين يمينا يحلفه يريد قطع حق انسان وربما كان قطع أو عمل أو غيره من معيشته أو يكون قاطعا لرحمه وقيل إذا كان الرائي من أهل الصلاح يكون قطعا عن المحارم أو يصدر منه أيمان غير صادقة، وقيل رؤيا قطع اليد تهمة بسرقة أو يكون سارقا لقوله تعالى " والسارق والسارقة " الآية.
وقال جابر المغربي من رأى أنه قطع ابهامه فإنه ذهاب ابهته وإن قطعت سبابته فيدل على قلة مواظبته للصلاة وإن قطع اصبعه الوسطى يدل على موت رئيس يتعلق به وإن قطع البنصر فهو اتلاف مال وإن قطع الخنصر يدل على موت ولد الولد.
وقال جعفر الصادق رؤيا اللوز تدل على وجهين مال مخبأ وشفاء وراحة، وقال أبو سعيد الواعظ رؤيا اللوز تدل على مال من قبل غريب فالحلو منه حلال والمر منه حرام، وربما كان مرا.