رأيت امي الميتة تخرج مناديل فطنية من فمها واحدا تلو الآخر ورأيت اني عندما بدأت تخرج اول منديل انا بدأت بالتكبير وقد جاني احساس أنه سوف أحمل باذن الله لأنه ليس لي أولاد ثم بعد ذلك قامت بإخراج المناديل واحدا تلو الآخر وأنا أقرأ عليها سور الإخلاص والمعوذتين حتى خرجت كل المناديل وهمست لاختي الكبرى في اذنها وقلت لها اجمعي هذه المناديل وضعيها في كيس وقومي بربطه وقومي بتأخبيتها ورأيت امي الميتة قد قامت من سريرها وتريد الذهاب إلى الحمام ومشت مسرعة مع أخي الأكبر ثم اوصلها إلى الحمام وبعد خروجها منه جلست على السرير وبدأت ترتجف اياديها وعيونها مفتوحة بشدة وقال لي أخي كأنها رجعت لحالها وتريد إخراج شي آخر من فهما وقمت بالقراءة عليها مرة أخرى ولكن هذه المرة قرأت سورة الناس فقط وفي الآية الأخيرة من الجنة والناس بدأت تردد خلفي هذه الآية ولكن بعد عدة محاولات أخطأت في هذه الآية وهى تقول من الجنة والمغرب بعد ذلك توقفت عن الترديد ورائي
فإن خرج منه مثل الحيات، فهم عيال على كل حال، غرباء من الأبعدين، إذا خرج ذلك منه على قدر ما وصفت منه.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه