حلمت بأنني كنت العب بجوالي امام بيت لا اعرفه ثم ذعرت عند سماع شيء قادم من الداخل فجهزت نفسي لانقض عليه فضربته باليد الحاملة للمحمول فسقطت جثة الخنزير الضخم أمامي فطلب مني ان احه ( مع العلم انني أنثى ولا يجوز الح للأنثى في مذهبنا ) المهم كان اخي في هذا البيت عندما سمع الكلام احضر لي سكين الح فكنت خائفة وتشجعت فمررت السكين فلم اقشعر وحت خرج الدم وكان لونة دم غزال فتحول الخنزير الى خروف جميل لونه ذهبي فاختفى اخي وظهرت ابنت خالتي هي تي من المس فأعطيتها السكين فسمعنا الباب يطرق ففتحت اذا بها سيدة نحيفة ومتحجبة تقبل ابنة خالتي وتقول لها الحمد لله عل سلامتك كيف حصل كل هذا فأجابتها لقد كان هذا كله مجرد لعب فنظرت تجاهي فأردت ان اسألها عن اسمها فصحوت من النوم فأذن الفجر.
الخنزير: رجل ضخم موسر، فاسد الدين، خبيث المكسب، قذر ذويد، كافر أو نصراني، شديد الشوكة دنيء، ولحمه وشحمه وشعره وبطنه وجلده مال حرام دنيء، والأهلي منها رجل مخصب خبيث المكسب والدين، ومن رعى الخنازير، ولّي على قوم كذلك، ومن ملكها أو أحرزها في موضع أو أوثقها أصاب مالاً حراماً، وأولادها وألبانها مصيبة في مال من يشربها، أو في عقله، ومن ركب خنزيراً أصاب سلطاناً أو ظفر بعدو، ومن رأى أنه يمشي كما يمشي الخنزير، نال قرة عين عاجلاً، ولحم الخنزير مطبوخاً ومشوياً، مال حرام عاجل.
وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأن في فراشي خنزيرة، فقال: تطأ امرأة كافرة.
وحكي أن كسرى أنو شروان رأى كأنه يشرب من جام ذهب، ومعه خنزير يشرب من الجام، فقص رؤياه على معبر فقال له: أخل حجر نسائك وسراريك من الخصيان والغلمة والأطفال، وأجمعهن وأدخلني معك عليهن معصب العينين، ففعل ذلك، وأخذ المعبر طنبوراً وقعد يضرب به: وقال لكسرى، عرِّ كل واحدة منهن: مرها فلترقص، ففعل ما سأله، فلما انتهت النوبة في الرقص إلى جارية منهن، قالت له واحدة من سراريه: أيها الملك أعفها من الرقص والعري فإنها جارية حيية، فقال لا بد من ذلك، فلما عريت وجدت رجلاً فقال له المعبر: أيها الملك هذا تأويل رؤياك أما الجام فهذه السرية، وأما شربك الخمر فتمتعك بها، وأما الخنزير الذي شاركك في شربها فهذا الرجل.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه