ذهبت انا و صديقاتي إلى المدرسة، أمام القسم قالت لي بنت انك جميلة جدا و بعدما دخلت الى القسم قالت لي زميلتي التي هي من ذو الاحتياجات الخاصة بأنني جميلة و أخرى أيضا قالت لي ثم جلست و كانت أستاذة اللغة العربية في المكتب بعد نهاية الحصة خرجت مع صديقتان خارج القسم إذ تنادي أستاذة اللغة و هي في قسم مجاور إلى صديقتي ذهبنا معها و سلمنا على الأستاذة ثم امرت صديقتي بالانتظار لكي تعطيها ورقة امتحانها ، أخذتها و خرجت مع صديقتي الأخرى و بقيت انا انتظر دون أن تطلب مني الأستاذة و كانت هي على طاولة و معها بنت لا أعرفها و بعد قليل أحسست ب حرارة تحتي و خرجت مسرعة من الطريق المختصر و إذ بي أصل حيث صديقاتي ينفجر القسم أين الأستاذة فاندهشت لكن لا أحد منا صرخ أو بكى ثم ذهبنا إلى الساحة و تكلمنا مع الأصدقاء بشأن الحادثة و بدأ أعضاء المؤسسة بالتحقيق و كأن واحدة من الاعضاء شكت بصديقتي التي نادتها الأستاذة لكي تأخذ ورقتها و امرتها بأن تعطيها هاتفها و في تلك اللحظات تهامست مع صديقتي الاخري ان هناك رسالة عندما كانوا يتحدثون عن افتعال الانفجار واذا قرأته سيكشف أمرهم ، لم اتكلم شيئ حتى بلحظات يمر علينا جثة المعلمة و هي في ذلك ابشيئ الذي ينقل به الموتى لكن جثتها كانت سالمة و لا تزال ترتدي المئزر و لا يظهر عليها آثار انفجار ، مرت علي جثتها نظرت فيها بكل أسى لكن لم أبكي أو اصرخ و بعدها بقي المسؤولون يستجوبون المشكوك فيهم و كانت صديقاتي من بينهم بعدها بقليل رأيت ابن المعلمة و تكلمت على انفراد و حاولت أن اخفف من آلامه حتى هو لم يكن يبكي
19$
فإن رأى كأنه مات إنسان يعرفه، وهو ينوح عليه ويعلن الرنة، فإنه يقع في نفس ذلك الذي رآه ميتا أو في عقبه مصيبة أو هم شنيع،
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه