ايتو نفسي ضائعة على بيتي وانت ابحث عن الطريق فسالت احد اين هو طريق الرئيسي فدلني وحين ذهبت وجدتو في طريقي حفل زفاف فدخلت وتقبل طفل رضيع ورايت زوجة خالي فقبلتها ثم خرجت من الزفاف فكان هنالك درج وباب مغلق وفي اسفل باب ففتحته ورايت شعري من الامام مكشوق قليلا وكان امام الباب رجل يرش الماء فسالته عن طريق فدلني وذهب معي وتهنا عن طريق فوجد رجل اخر فقال ان طريق من هنا وذهبنا الثلاثة معا واذا باشجار تفاح ورايت شجرة ياكل من الغنم وتفاح متساقط على الارض فقلت ساخذه منه وكانت الحبة كبيره وانا اقلب فيه لكي اخذ منه وجد تفاحة زرقاء فاكلتها وكان طعمها لحو
السمك: فقد حكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ على مائدتي سمكة آكل أنا وخادمي منها من ظهرها وبطنها. قال: فتش خادمك فإنّه يصيب من أهلك. ففتش خادمه فإذا هو رجل.
والسمك المالح المشوي سفر في طلب علم، أو صحبة رئيس، لقوله تعالى: " نَسِيَا حُوتَهُمَا " . ومن أصاب سمكة طرية مشوية، فإنّه يصيب غنيمة وخيراً، لقصة مائدة عيسى عليه السلام، والسمك المشوي قضاء حاجة أو إجابة دعوى أو رزق واسع، إن كان الرجل تقياً. وإلا كانت عقوبة تنزل عليه. فإن رأى أنّه مرغ صغار السمك في الدقيق وقلاها بالدهن، فإنّه ينفق ماله في شيء لا قيمة له حتى يصير له قيمة ويصير لذيذاً شريفاً.
وقيل السمك محمود وخاصة المشوي منه، ما خلا السمك الصغار، فإنّ شوكها أكثر من لحمها، ويدل على عداوة بينه وبين أهل بيته، ويدل على رجاء شيء لا ينال. وأكل السمك المالح يدل على خير ومنفعة في ذلك الوقت.
وأما ذوق الأشياء: فيختلف تأويله حسب اختلاف الأحوال، فإن رأى كأنّه ذاق شيئاً فاستلذه واستطابه، فإنّه ينال الفرج والنعمة، لقوله تعالى: " وإِنّا إذا أذَقْنَا الإنْسَانَ مِنّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا " . فإن رأى كأنّه ذاق شيئاً فوجد له طعماً مراً، فإنّه يطلب شيئاً يصيب منه أذى. فإن رأى كأنّه ابتلع طعاماً حاراً خشناً، دل على تنغيص عيشه ومعيشته.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه