رايت ان ابي يقطع طريقا مسرعا وكان الطريق مغلق بنار وقد قطعه وبدأ يشتعل خلف جسمه ثم نام ع الارض لكي يطفأها وقد بادرت بمساعدته عند صولي لأبي لم يتبقى الا نارا بسيطه وساعدته في اطفائها وقد رايت على راسه شاش وكانه كان اب من قبل ولكنه ليس ابا بالحروق ولم تحرق النار ملابسه بشكل كامل ثم اخبرني انه هكذا تطفئ النار عندما تشتعل بك فتقوم بالنوم على الارض والتدحرج انتهى ال
وقال إسماعيل بن الأشعث من رأى أن النار تقع من السماء أو من الهوى كالمطر فإنه دليل على البلاء والفتنة وسفك الدم من جهة الملوك والسلاطين والقاء العداوة بينهم وقتل كثير من الناس في وقال أبو سعيد الواعظ النار في التأويل نوعان نار ضارة ونار نافعة فالنار الضارة كما حكي عن ابن سيرين أنه أتاه رجل فقال رأيت كأن أصل خفي احترق بالنار وأصاب الآخر من النار سفع فقال له لك بأرض فارس ماشية قد أغير عليها فذهب نصفها وأصيب من النصف الآخر شيء يسير فكان كذلك وأما المظلمة المحرقة فتدل على الحزن والمرض والوباء خصوصا إذا كانت ذات لهب وتدل أيضا على الخوف فمن رأى أن النار وقعت في الدور حتى خربت كلها فإنه يقع هناك قتال وتذهب أموالهم والنار في الصحراء حروب وصوت النار صخب وصراخ.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه