حلمت باني امشي في ممر مشاه على ارض جبلية مع الناس واذا بي اشاهد صراخ الناس من على يميني واذا بالأرض تتشقق وتخسف بمن في طريقها وارى اناس قريبين منها على حافتها ينظرن بمن يسقط فيها فذهبت اليهم فشعرت بانها تتهاوى من جانبيها واحسست انها تخر من تحتي فتداركت نفسي وقفزت الى الجانب الآخر منها لكي انقذ حياتي وما ان قفزت الى الجانب الآخر حتى هوت الأرض وحينها احسست وأدركت أني سأسقط وسقطت وأنا ساقط في بطنها احسست أني لن انجو منها واني سأموت فقت اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
فففزعت في منامي واستيقضت
انشقت الارض وبلعت زوجتي
حلمت أن الأرض انشقت وبلعت البحر الى داخل الأرض
فتدل على الكنوز وعلى المال المحبوس وعلى العلم المكنوز وعلى الكسب المخزون، لأنّها ودائع الله في أرضه، أودعها لعباده لمصالحهم في دنياهم ودينهم، فمن وجد منها معدناً أو معدنين أو معادن مختلفة نظرت في حاله، فإن كان حراثاً زراعاً بشرته عن عامه بكثرة الكسب مما تظهر الأرض له من باطنها وأفلاذ كبدها من فوائدها وغلاتها، وإن كان طالباً للعلوم بشرته بنسلها ومطالعتها والظفر بها، فإن أباحها للناس في المنام وامتارها الأنام بسببه في الأحلام، دل ذلك على ما يظهر من علمه بالكلام وما ينشره من السنن والأعلام، فإن كان سلطاناً في بحر عدوه أو معروفاً بالجهاد، فتح على عددها مدناً من مدن الشرك وسبى المسلمون منها وغنموا، وإن كان كافراً بدعياً ورئيساً في الضلال داعياً، كانت تلك فتناً يفتحها على الناس وبلايا ينشرها في العباد، لأنّ الله سبحانه سمى أموالنا وأولادنا فتنة في كتابه، ومعادن الأرض أموال صامتة مرقوبة قارة كالعين المدفونة.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه