حلمت إني كنت رايحة أجيب لصاحبتي القريبة مني دوا للشعر من عند عطار ، وأنا ماشية في الطريق سألتني ست منتقبة عن عنوان فدليتها عليه وكنت خايفة إنها تخطفني زي ما بيعملوا مع البنات دلوقتي فطول الطريق ماشية خايفة ، وبعدين وقف تاي قدامنا كان بيركن وكان فيه راجل واتنين ستات منتقبات وأول لما ركن قدامي خوفت ليكون تبع الست ، الراجل نزل من التاي ولقيته بيتكلم مع حد اعرفه في الشغل اسمه عم رمضان وكنت برضو خايفة من عم رمضان لحد ما مشي واتطمنت ، بعد كده طلعت عمارة بأسانسير وفضلت مستنية الاسانسير شوية وطلعت الدور الاول علشان اشتري الاعشاب اللي الدكتور كاتبها وكانت الروشتة لونها لبني غامق شوية ، بس دخلت المكان كأنه عيادة مش مكان لبيع أعشاب ، والناس اللي فيه كانوا بيوصفوا خلطات لكل أنواع الأمراض ، خلصت وحاسبت على الحاجة وكان ااب 70ج ، وأنا نازلة على السلم لقيتني بنادي على القط بتاعي كأنه كان معايا من الأول وقولتله يلا علشان نروح البيت ونزلت معاه على السلم وكان كويس جدا ، أول ما نزلنا عند باب العمارة قعد على الأرض وجنبه الشمال لونه اتحول للأزرق وبوقه اتعوج وكأنه جاله شلل وبقيت أشيله وأنزله على الأرض يمكن يفوق وبرضو كان على نفس الحالة ، فكرت أسيبه وأمشي بس مهانش عليا وخدته معايا البيت وأول لما ماما فتحتلي باب الشقة لقيته ميت على إيدي
موت
إذا حلمت برؤية أي من معارفك ميتاً فهذا يحذرك من بلاء قادم أو حزن. وتعقب مثل هذه الأحلام دائماً خيبات أمل.
إذا سمعت أن صديقاً أو قريباً لك قد مات فسوف تصلك أخبار سيئة منه. وتضلل بل تربك الأحلام المتعلقة بالموت أو الاحتضار مفسر الأحلام المبتدئ عندما يحاول تأويلها.
إن الإنسان الذي يفكر على نحو مكثف يملا الهالة التي تحيط به بالفكر أو بالصور الذاتية التي تتفاعل بحيوية مع العواطف التي أوجدتها. وبالتفكير أو العمل في مجالات أخرى قد يبدل الإنسان هذه الصور بصور أخرى ذات شكل وطبيعة مختلفين. وقد يرى هذه الصور تحتضر أو تموت، وبموتها أو دفنها قد يخطئ فيحسبها صور أصدقاء أو أعداء. في هذه الحالة قد يرى عندما يكون نائماً نفسه أو قريباً له يموت بينما يكون هذا في الواقع تحذيراً له أن فكرة أو عملاً شريرين سوف يحلان محل فكرة أو عمل خيرين.
للتوضيح: إذا كان يرى صديقاً أثيراً أو أحد أقربائه في سكرة الموت فإن في هذا تحذيراً ضد فكرة أو عمل لا أخلاقيين، أما إذا كان يرى عدواً أو شيئاً بغيضاً لحظة الاحتضار فقد يتغلب على أساليبه الشريرة وبذلك يعطي نفسه أو أصدقاءه سبباً للفرح.
غالباً ما تنبئ الأحلام التي هي على هذه الشاكلة بانتهاء أو ابتداء قلق شديد أو محنة.
ويتكرر حدوث هذه الأحلام أيضاً عندما تستحوذ على الإنسان حالات وهمية عن الخير والشر. والإنسان لا يكون في هذه الحالة هو نفسه. بل ما تصنعه به المؤثرات المهيمنة. قد يحذر من اقتراب أوضاع معينة أو تحرره من هذه الأوضاع.
تكون في أحلامنا أكثر اقتراباً من أنفسنا مما نحن عليه في حالة اليقظة. والأحداث البغية أو المبهجة في أحلامنا، مرئية كانت أو مسموعة، هي كلها من صنعنا نحن، إذ أنها تعكس حالة أرواحنا وأجسادنا في أرض الواقع، ولا نستطيع أن نتفاداها إلا إذا أبعدناها عن وجودنا وذلك عن طريق استخدام الأفكار الطيبة والأعمال المجيدة، أي عن طريق طاقة الروح الكامنة في داخلنا.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه