رأيت في الالم أنني في المستشفى أنتظر الطبيب و بينما أنا أنتظر جاء الرجل الذي أحب أمام المستشفى و كان يحمل كيس فيه غطاء شتوي جديد و معه غطاء آخر نفرشه في الأعراس يفرش فوق سرير العرسان و كان هو يريني إياهم في الكيس و مع ملابسه و قال لي أنه مسافر للعيش في مكان آخر و لم يقل عن المكان و كان يترك بيني و بينه مسافة و كأنه يتعمد عدم الآقتراب مني و ذهب بسرعة و حاولت اللحاق به لكنني لم استطع فعد باب الستشفى بعد أن خرج هو دخلت سيارة و بقيت أنتظر مرورها لألحق به غير أنه كان قد أخذ سيارة أجرة و ذهب إلى محطة القطار و حزنت كثيرا و رجعت إلى المستشفى و بقيت حزينة جدا و كانت أختي إيمان معي في المشفى لكنها لم تعلم بقدوم حبيبي و ما حصل في الخارج مع العلم أنه من مدينة أخرى في الجنوب و أنا من الوسط و لي مدة طويلة لم أراه ونحن في خلاف كبير و حبيبي غاضب جدا مني و لا يكلمني و من الممكن أننا سوف نفترق
ومن رأى أنه ينظر إلى لسانه فإنه حافظه من الزلل.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه