نزلت من سياره سوداء طراز فخم كنت اجلس فى الكنبه الخلفيه بجانبي عمتى عزيزه و خالتى نعيمه نزلت من السياره كنت البس فستان اخضر مطرز و طرحه خضراء مطرزه كان اللبس جميل جدا مثل ثياب العروسه مشيت فى اتجاه مكان يشبه المقابر و لكنه مبنى من دور واحد و كان هو الظاهر الوحيد دخلت هذا المكان كان على شمالى و انا داخله امى تجلس و عليها مظاهر غضب و معها طفل ولد صغير وتطعمه قراقيش اقصد بقصمات الناشفه وقفت انظر اليهم قليلا ثم تحركت فى اتجاه الامام و حودت يمين فوجدت باب كبير دخلت فيه استقبلنى رجا شكله نظيف و مرتب و حسن ووجدت فى هذه الغرفه زوجى فى وضع نائم على بطنه و رافع راسه و صدره و يقظان و ياكل قراقيش و فوقه سرير مرتفع و الفرش عليه فغالبا الرجل النظيف فرش لى ملاءه لونها بيضاء او فاتحه اللون فجلست عليها بطريقه لطيفه انظر الى زوجى و بجانبه مع العلم ان امى فى هذا الوقت كانت تطلب منى اشياء لا يريدها زوجى منها زيارتها بمفردى وقت ما تطلبنى و زوجى لا يحبنى اخرج بمفردى وانا لبسى الاساسى فى الحقيقه اسود
ومن رأى كأنّه أقام على باب داره فوق سرير، فإنّه يموت






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه