ومن رأى أنه يقبل الأسد وهو ينظر إليه بنظر الشفقة أو الرأفة فإنه يدل على التوصل إلى السلطان وحصول المنفعة له وإن كان في خدمة السلطان فيعلو قدره.
ومن رأى بخلافه فتعبيره ضده.
ومن رأى أنه يقبل رجلاً أو يضاجعه أو يخالطه مخالطة بشهوة فإن تأويله كتأويل النكاح الا أنه دونه في القوة، وإن لم تكن القبلة بشهوة فإن الفاعل ينال من المفعول خيرا.
ومن رأى أن أحداً ممن يقبل قوله في اليقظة يخبره بأنه لا يموت أبدا فإنه يقتل في سبيل الله ويكون حيا بعد ذلك لقوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " الآية.