كنت في حال حزينة ومهمومة والسماء مليىة بالغيوم السودا وأختي تشكي لي أمور الدنيا ومشاكلنا وانا اطلب منها أن لا تزيد من همي وح فجأه انظر إلى السماء وإذا بفتحة فيها راية الإمام المهدي المنتظر أنظر لاختي واقول لها انظري هذا الإمام المهدي وكلانا نتوسل به ولكن لا أذكر ماذا طلبنا
حلمت بأنني كنت اتكلم مع نفسي عن ضهور الإمام المهدي المنتظر وكنت اقول في نفسي كم أتمنى أن أقاتل معه فجأة أتت اختي الصغيرة وأزعجتني كثيرا فلم أتحمل ضربتها فبكت وذهبت إلى أمي أتت أمي وقالت لما ضربتها قلت لها بأنها ازعجتني كثيرا
رايت الإمام المهدي علي سجادة الصلاة وهو ساجدعليها في السماء والسعاده تتحرك ناحية الجنوب الجغرافي أشرت الي بعض الناس بأن ينظرون الي المهدي فلن يراه أحد
كنت مع عائلتي ، لم ارى أفراد عائلتي بوضوح ، لكنني رأيت ابي بكل وضوح كنا بالقرب من البحر الذي كانت امواجه قوية وكثيرة و بينما كنت انا اشاهد البحر الهائج ، وبوجود ابي ، رأيت الإمام المهدي المنتظر ع وإذ به في منتصف البحر رايته لكنه لم يتضح لأبي وجود الإمام المهدي
وبعدما رأيت الإمام، قد ادرك عجل الله تعالى ه رؤيتي وعلمي بوجوده فغادرت صورة وجهه المنير وذهب كنت فرحة جدا لرؤيتي الإمام
رأيت كأن الإمام المهدي أعطي الي وهو مولود جديد في قصر لأربيه وفجأة سقط من يدي يتدحرج في حديقة جميلة جدا حتى صار عمره اثنا عشرة سنة وجاء إلي وهو يتبسم معي ولم يكلمني أبدا ثم مسك بيدي قفادني الى خارج الحديقة
مشي الإمام راجلاً، كتمان سره وظفر بعدوه.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه