في يوم من الايام حلمت نفسي في مرحاض بيتنا ‘ و انا اقضي حاجتي واقفا حثي احسست باحد من وراءي التففت حتي وجدت امراة كبيرة في السن تنضر في وجهي وتبتسم فاخفتني ، فاردت الهروب حتي ضربتني بكفها علي ظهري فسقطت ارضا تم ركضت علي ركبتي فالتففت فرايتها تضحك لاني كنت خاءف واستنجد بامي بعد الاستيقاظ من الاحسست بالم في ضهري فماهو تقسير هدا
امراة عجوز دخلت علي المرحاض وانا واقف اقضي حاجتي التففت فوجدتها تضحك فضربتني بيدها في ضهري حتي اسقطتني ارضا فركضت علي ركبتي لاطلب النجدة من امي
العجوز: القبيحة أو الناقصة وذات العيب المجهولة، فهي الدنيا رأس كل فتنة، لأنّ المرأة فتنة، وقد تمثلت الدنيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في صورة امرأة، وتخايلت لكثير من الناس في صورة امرأة عجوز ذات عيب، وقد تدل إذا كانت حسنة جميلة نظيفة كأنّها عابدة زاهدة، وعلى الآخرة وما يقرب منها ويعمل لها من عمل ومال حلال، لأنّ الدنيا والآخرة ضرتان، إحداهما أعظم وأحسن من الأخرى.. وربما دلت على الدنيا الذاهبة والأرض الميتة والدار الخربة، والمعروفة هي نفسها أو سميتها أو شبيهتها أو نظيرتها، فمن رأى عجوزاً هرمة شابت في المنام، نظرت في حاله إن كانت الرؤيا في خاصته، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كانت ممن أدبرت دنياه عاد إليه إقبالها، وإن كان حراثاً أو كان عنده مكان يدل على النساء قد تعطل كالبستان والفدان والحمام ونحوِه، فإنّه يعود إلى عمارته وبنائه وهيئته، وإن كان مريضاً أفاق من علته وإن كان لاهياً عن آخرته عاد إليه، وإن كانت للعامة نظرت، فإن كانت السنة قد يئس الناس منها ومن خيرها أعقبوها بالخصب وأتوا بالقوت، وإن كانوا في حرب قد تشعبت وكبرت ومكرت انجلى أمرها وعادوا في حالهم في أولها.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه