حلمت اننا ذهبنا ايلا بيت أخت جدتي ثما فجئا ارا نفسي متعلقا بنافذتنا أخت جدتي وأبكي انا وهاي وامي وخالاتي وخيلاني واخواني واخواتي وكل قرائتها يشاهدون التلفاز ويتناولون الطعام وهم في سعادة فائقة وانا وأختي نبكي من شدة القهر على جدتي وننضر من النافذة ونذهب عند أقاربنا المنبصطين ونقول لهم ان جدتي فارقت الحياة ولن نجد قلبا مثل قلبها وهيا من كانت تحمل همومكم وتذهب بها بعيدا لتسعدكم فلماذا أنتم لا تحزنون على فراقها وهم يضحكون ولا يبالون ثما رجعنا ايلا النافذة فوجدنا أقاربنا جميعهم يمسكون الجثه وهم لا فينها بلكفن ما عادة رأسها وهيا تبتسم وقالو يا ناس لقد اتخذنا قرار سنجلد هاديهم الامر مئة جلدا ونحن نبكي وهم لا يبالوون
جدتي قررت تسافر الاردن وكانو اعمامي مو مقتعنين عشان هي كبيره بالسن وتعبانه مره وقالو الدكاتره ماتتحمل عمليه المهم هي بس اصرت انها تروح لين وافقو طبعا عشان تتعالج بعدين مادري وش صار وانتت حالتها وتوفت جدتي بالمستشفى
نادرة قال بعض المعبرين رأيت كأن رجلا قائما وعينه مربوطة بخرقة زرقاء فسألت منه عن والدي فأخبرني أنه قد مات وأتى بي إلى قبره فعانقت ذلك القبر وصرت أبكي بكاء بصراخ ثم استيقظت وأعلمت صاحبا لي فقال موت والدك طول حياته وبكاؤك فرج فلما قبلت منه ذلك التعبير لكوني أعلم تعبير القبر والبكاء والصراخ فعن قليل قدم والدي سالما فعرفني ذلك الصاحب الذي عبره إن تعبيره ظهر وقد تعجبت من ذلك ثم سافرت وغبت مدة فلما عدت مررت بتربة لنا وإذا على بابها امرأة قائمة وعينها مربوطة بخرقة زرقاء فإستفهمت منها عن)
الأحوال لكونها قيمة التربة وعالمة أحوالنا فأجابت لك طول العمر والدك قد مات فجئت إلى القبر فعانقته وبكيت بصراخ مثل ما رأيت من غير زيادة وما خرجت الرؤيا كما عبرها لي ذلك الصاحب إذ ليس له في ذلك يد.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه