ترك المنزل الذي اعيش فيه و الارض والانتقال الى منطقة اخرى و كان هناك زحمة و ضجة و رأيت ادوات رسم في الطريق فقالت لي امرأة انها ل جارتها فتركتها و اكملت طريقي و فجأة اصبحت في منطقة اخرى وكانت هناك زحمة كبيرة لكن بعد قليل عدت الى موقع بيتي والناس تركض وتقول اتى اجيش فدخلت الى دكان واخذت عدة اساور الكبير منها والصغير
ترك المنزل و الارض و الذهاب الى منطقة اخرى وانا وابنة عمي في الطريق وجدنا علبة الوان ولوحات مرسوم عليها فقلت لها اريد اللون البشري فخرجت امرأة تقول ان هذه الادوات لأبنة جارتها فتركنا لها الادوات واكملنا الطريق ونحن على الطريق رأينا صبي تكلم مع ابنة عمي كلام بذيء فبهدلته وفجأة انتقلنا الى منطقة لا نعرفها وكان ضجة و زحمة و بعد قليل اصبحنا في المنزل و الناس كانت تركض وتقول سوف يأتي الجيش فدخلنا الى دكان واخذنا بعض الاساور
فتدل على الكنوز وعلى المال المحبوس وعلى العلم المكنوز وعلى الكسب المخزون، لأنّها ودائع الله في أرضه، أودعها لعباده لمصالحهم في دنياهم ودينهم، فمن وجد منها معدناً أو معدنين أو معادن مختلفة نظرت في حاله، فإن كان حراثاً زراعاً بشرته عن عامه بكثرة الكسب مما تظهر الأرض له من باطنها وأفلاذ كبدها من فوائدها وغلاتها، وإن كان طالباً للعلوم بشرته بنسلها ومطالعتها والظفر بها، فإن أباحها للناس في المنام وامتارها الأنام بسببه في الأحلام، دل ذلك على ما يظهر من علمه بالكلام وما ينشره من السنن والأعلام، فإن كان سلطاناً في بحر عدوه أو معروفاً بالجهاد، فتح على عددها مدناً من مدن الشرك وسبى المسلمون منها وغنموا، وإن كان كافراً بدعياً ورئيساً في الضلال داعياً، كانت تلك فتناً يفتحها على الناس وبلايا ينشرها في العباد، لأنّ الله سبحانه سمى أموالنا وأولادنا فتنة في كتابه، ومعادن الأرض أموال صامتة مرقوبة قارة كالعين المدفونة.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه