رؤيه اني في لجنه امتحان وقاعده في المقعد الأول وتجمع زملائي حولي منتظرين الامتحان دخل المراقب وأنه عجوز وقام توزيع زملائي علي اللجنه ماعدا انا زميلتي خلود وقعدنا في المقعد الأول ظلنا نضحك ولكن المراقب زعق وخرج زميلتي وأكملت الامتحان ورأيت علي المقعد ساعه يد ذهبيه وموبيل كبير ابيض وضعت أيدي عليه ثم تحول للمراقب العجوز الي شاب ومسك أيدي وتحت أيدي الساعه والموبايل وظل يتحدث معي
إذا تحولت الأشياء عن معهودها كالكنيسة التي تحولت إلى مسجد أو الشجرة اليابسة التي أصبحت مثمرة فإن ذلك يدل على تغير أرباب المناصب، أو على اختلاف أحوال العالم من شر إلى خير، ومن خير إلى شر، وكذلك انتقال الجوارح عن جواهرها والأشخاص عن صورها، فمن رأى أنه مكتهل، ولم يكن كذلك فإن ذلك صلاح في دينه، ووقار له وزيادة في شرفه. ومن رأى أنه صبي فلا خير فيه على كل حال فإنه يصبو ويتصرف بجهل. وإن رأت امرأة أنها عجوز أو نصف وليست كذلك فهو صلاح لها في دينها ودنياها. ومن رأى إنساناً مسناً في المنام قد أصبح شاباً، فإن كان فقيراً استغنى، وإن كان ممن أدبرت عنه دنياه عاد إليه إقبالها، وإن كان مريضاً شفي من علُته. ومن رأى أنه صار غصنا طرياً جميلاً فإنه يموت سريعاً. ومن رأى أنه يطول في المنام فإن حياته تطول ويكون له مال وأولاد، ومن رأى أنه يقصر باع داره أو دابته، أو إحدى الفوائد عنده، وقد يُخشى عليه الموت. ومن رأى النقصان في شيء من خلقه فإن ذلك نقصان في دنياه. ومن رأى أنه في هيئه امرأة وزينتها فيصيبه ذل خضوع وبلاء في نفسه، إلا أن يرى أنه عاد إلى حاله. وقيل: إن كان في خصام فليصالح خصمه، فإن الحجة عليه، فإن صالحه ظفر بحاجته. وإن رأت المرأة أنها أصبحت رجلا، وكان لها ولد غائب اتصلت به، وإن كانت حاملاً أتت بغلام، وإن لم تكن حاملاً فإنها لا تلد ولداً أبداً، وإن ولدت ولداً مات الولد قبل بلوغه، وربما انصرف التأويل إلى قيمها أو مالكها، وكان له ذكر في الناس، وشرف بقدر عظم الذِكر. ومن استحال بدنه في المنام إلى بدن أحد الحيوانات، فإن كان سبعا تسلط على من دونه بماله أو بسلطانه وشدة بأسه أو بمكره وخداعه. وإن كان إلى حيوان يؤكل دلّ على خيره أو مهانته. ومن رأى لنفسه ريشا أو جناحاً فإن ذلك رئاسة وخيراً يصيبه. وإن رأى أنه يطير بجناحه ذلك فإنه يسافر سفراً في سلطان بقدر ما استعلى على الأرض. ومن رأى أن جسمه صار من فخار فلا بقاء له. ومن رأى أنه صار من حديد فإن عمره يطول. ومن رأى أنه صار قنطرة أو جسراً يعبر عليه الناس فإنه يصير سلطاناً، أو صاحب السلطان، أو نظير السلطان، أو عالماً من العلماء، يتوصل به الناس في أمورهم. ومن رأى أنه تحول عصا فلا خير فيه، فإنه فساد في دينه ودنياه، إلا أن يكون متعباً في دنياه. وإن رأى أنه أصبح صولجاناً فإنه كذلك، إلا أنه لا ينال منه ما يطلبه باستقامة في أمره أو طلبه. وإن رأى طفلاً مريضاً قد أصبح طيراً فإنه دليل على موته. ومن رأى أنه مسخ قرداً أو شبهه فإن ذلك زوال نعمة اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحوَل بعيراً أو دابة أو سبعاً ونحو ذلك فلا خير فيه في الدين خاصة على كل حال. وإن رأى أنه تحول طيراً فإنه يكون سياراً في الأرض صاحب أسفار، وتكون معيشته في دنياه شبيهة بمعيشة ذلك الطير. ومن رأى أنه تحوَل وحشاً فإنه يفارق جماعة المسلمين ويعتزلهم. ومن رأى أنه تحول ظبيا فإنه يصيب لذة في عيشه مع النساء. ومن رأى أنه تحوَل خنزيراً فإن عيشه يخصب، ويذل في نفسه. ومن رأى أنه عنكبوت فإنه يصير عابداً تائباً من ذنوب كثيرة.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه