هما حلمين من شخصين صاروا بنفس الوقت تقريبا
الشخص الاول بنت بحبها حلمت انو كنا ماشين على شط بحر وما في غيرنا ودخلنا بيت
الشخص الثاني اعز صديق الي حلم انو كان ماشي ع شط بحر وشاف بيت وبصدفة اطلع فيه فشافني انا والبنت الي بحبها
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير علاقات من خلال أفضل إجابة
ما علاقة المؤمن أو المسلم , بالرؤيا الصالحة ؟
الرؤي هي ما بقي لنا من أمر النبوة , ولعل حديث الرسول صلي الله علية وسلم : "لم يبق من النبوة الا المبشرات" , قالوا : ما هي ؟ قال : "الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تري لة . . "
أقول لعله يصب في هذا الجانب ، فهي تثبت المؤمن في وقت الغربة وتكون معينا له ، وتعطيه الأمل بالعز والتمكين ، ولذا فسر البعض من العلماء قوله تعالى : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة.......الخ الآية بأن البشرى هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه ، وتكون تثبيتا ورسالة من الله ، لا كرسالات البشر ، فهي بلا واسطة ، وهذا من علامات الخير للإنسان ، أي ذلك الذي يرى رؤيا وتكون لافتة لانتباهه ، أو مصححة لأخطائه ، والله أعلم
هل للرؤى علاقة بالسحر؟
وحتى أوضح لكم الموضوع ,
هل يمكن أن نستدل على السحر ومن وضعه ؟ ومتى ؟ وأين ؟ وما طريقة العلاج ؟ من خلال الرؤى؟
كثير من الناس عند سؤاله عن رؤيأ راها , تجده بعد أن يقص رؤياه عليك يقول لك . . مع العلم أنني مسحور.
أو: أرى منامات وأحلام وفسرت لي بأن عندي سحر وعمل لي عمل ; ومن المعلوم أن المسحور يصاحبه بعض الأحلام.
أو: أنا مصاب بالعين من وقت طويل , ولم أجد علاجأ.
أو: أخبرت أنني معيون أو معيونة , ومن أخبرني ناس ثقات ! !
أو: مع العلم أنني أقرأ عند فلان من مدة كذا وكذا , وبدأت أشعر بتحسن .
وغيرها. . . . , هذه أيها الأخوة والأخوات أمثلة ونماذج لبعض الاتصالات أو بعض الرسائل المكتوبة التي ترد بين وقت وآخر, وهنا لي وقفات. . امل منكم أن تقرؤها باهتمام ليكون حكمكم صائبأ إن شاء الله.
اولأ: السحر موجود , هو يؤثر في الإنسان تاثيرا حقيقيأ , وكذلك العين حق وموجودة , وقد جاء في الحديث الصحيح قولة صلي الله علية وسلم : " لو كان شئ سابق القدر لسبقتة العين "(1) , وقولة كذلك : " العين حق "(2) .
ثانيا: الغفلة عن ذكر الله موجودة وهي أخذة في التصاعد بين الناس لأسباب كثيرة ومعروفة من حب للدنيا وافتتان بها وانتشار للمعاصي وتساهل فيها , وتساهل في أكل الحلال.
ثالثا : هجر القران و ركن على الرفوف في المساجد , أو البيوت , و أصبح الكثير منا لا يقرؤه إلا في أوقات قليلة , والبعض يقتصر على قراءته في رمضان و البعض في يوم الجمعة , أليست هذه حقيقة. . . وأي حقيقة ! ! بل إن البعض اكتفى بتعليقة على الجدران دون قراءته.
رابعا : اكثر الاباء والامهات لا يعود أبناءه علي المداومة على الأذكار والأوراد الشرعية التي تقال في الصباح والمساء وعند النوم وعند دخول المنزل ، ودخول الخلاء ، و الاكل ، ولبس الجديد. . . و غيرها من. أمور تتكرر عي كل واحد منا كل يوم .
خامسا : انتشر الجهل ، وقل العلم وأقصد هنا العلم الشرعي وكثر مدعو العلم الذين يفتون الناس بغير علم وبلا منهج أو ضابط ،وهولاء تجدهم يقومون بمهمة إضلال لاهداية، ووصفاتهم جاهزة لصرفها على من يزورهم ، فتارة يقولون : يوجد عندك سحر، وأخرى : يوجد عندك عين ، وعليك بالحضور وعمي جلسات من العلاج ، وعليك وعليك ، ولا يتورع هؤلاء عن الكشف عن جسم المريض ولو كان أنثى ، والنفث في داخل جسمها وأنا هنا أسأل هل هذا العمل مشروع ؟
دعونا نفكر مليأ قبل الجواب ، ونعرض الأمر علئ الشرع. وهذا هو المطلوب.
___________________________________
( 1 ) رواه الإمام مسلم كما في شرح النووي في كتاب السلام باب الطب والمرض والرقي ( 16 171 ) 0 وتتمة الحديث : " واذا استغسلتم فاغسلوا" - مرجع سابق - وأخرجه الترمذي في كتاب الطب باب ما جاء في الرقية من العين وباب ما جاه في أن العين حق والغسل لها - مرجع سابق - ورواه أحمد في مسنده في مسند القبائل ..حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها - مرجع سابق -.
( 2 ) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، انظر فتح الباري كتاب الطب باب العين حق (20310 ) - مرجع سابق • والنووي على شرح مسلم في كتاب الطب والمرض والرقئ ( 14 170 ) - مرجع سابق -.
** نقلا عن الدكتور فهد العصيمي
ج : الحقيقة هذا سؤال مهم جدأ ويرد كثيرأ عند السائلين عن تعبير الرؤى أسئلة عن وقت وقوع التعبير; ومتى ستكون.
كذلك هو مهم للمعبرين إذ يسألون عن وقت الرؤيا , فما علاقة الزمن بالرؤيا وبتعبيرها، ولماذا يسال المعبرون عن الأوقات , وهل لوقوع الرؤى زمن محدد إذا انتهى لا تتحقق الرؤيا ؟
وأنا سأقسم الإجابة إلى قسمين :
1 - الزمن بالنسبة للتعبير , أي زمن الوقوع .
2 - الزمن بالنسبة للرؤيا , أي زمن مشاهدة الرؤيا من الرائي.
ولنناقش المسألة نقاثسأ علميأ يقوم على عرض هذه المسألة على النصوص المنقولة كما تعودنا في هذا الكتاب.
ما علاقة الأحلام بالجنس؟ وهل عمل الجنس مع أحد من المحارم، كجماع الأخ لأخته، أو لأحد الزوجين مع غير الطرف الآخر مثلاً، يدل على علاقة محرمة؟ وهل هذا النوع من الأحلام من الرؤى الصادقة؟ أو هو من أضغاث الأحلام التي لا تعبر ولا يلتفت لها؟
هذا السؤال مهم في هذا الفن، وأجد الكثير من الحرج عند المتصلين، أو المتصلات، عند قصهم عليَّ مثل هذا النوع من الرؤى.
والحقيقة أن الخجل هنا أمر طبيعي؛ لصعوبة تصور حدوث مثل هذه الصور في المجتمعات المسلمة، المحافظة، ولحرمة هذا العمل الشديدة عند كل الشرائع السماوية.
ولكن ما أود قوله هنا: أن الوضع في الأحلام مختلف جداً عن الوضع في الواقع، فالأحلام لها دلالاتها الخاصة، والمختلفة تماماً عن الحقيقة؛ ولذا لا أرى أي مسوغ حقيقي، للخجل من قص مثل هذه الأحلام...، بل أن بعضها قد يكون مؤشراً على الحب، أو البر، أو العطف، أو النفع، من أحد الطرفين بالآخر، وقليل جداً من هذه الأحلام له دلالة سيئة، لكن، حتى وإن كانت دلالته سيئة، فلا شك أن قص مثل هذه الرؤى على من يثق بحبه، أو نصحه، أو علمه، كفيل بإزالة كل الخوف الذي يصاحب وقوع مثل هذه الرؤى، والمهم قص هذه الرؤى بالتفصيل، وعدم حجب أي معلومة قد تفيد المعبر للرؤيا.
ولعل من الطرف التي تقص هنا، أن رجلاً من جنسية عربية أتصل بي كفيله، وأخبرني أن عامله يريد السفر إلى بلده عاجلاً،
بناءً على رؤيا رآها وأهمته، وجعلته كثير التفكر، والسرحان في عمله، وأخبرني الكفيل أنه يشك في أنه يخطط لشيء ما، وطلب مني مقابلة هذه العامل، وسماع رؤيته، بطلب العامل نفسه، ذهبت إلى المتجر الذي يعمل فيه العامل، واستقبلني الكفيل، وعرّفني على العامل، الذي حالما رآني فرح،
وقال: عندي رؤيا أتمنى أن تعبرها لي.
ولم يدع للدكتور فرصة في القبول أو الرفض، وشرع في قص رؤيته التي رآها، ودعته للذهاب إلى بلده، والانتقام لشرفه، وتأديب أخته التي لوثت سمعته، وغير هذه الأوصاف التي سمعتها منه عن أخته،
وكانت الرؤيا :: أنه شاهدها عارية في أحد الأماكن؛ ولما رأته، شعرت بالخوف وهربت منه، ولحق بها لظنه أنها زانية.
إلى هنا وانتهى الرجل من قص رؤيته، وكان العرق يتصبب منه،
فقلت له: رأيت خيراً وكفيت شراً، إن صدقت رؤياك سأخبرك بشيء عن أختك، وأنا لا أعرفها،
فقال: تفضل، فقلت له: وهل ستصدقني وتدع ما تفكر فيه؟
فقال : إن كان ما تقول صحيحاً فأنا سأصدقك، وإلا فلن أصدقك.
فقلت : قبل مجيئك إلى السعودية، ألم تكن أختك قد بدأت بالالتزام و التدين؟
فقال : بلى .
فقلت له : ألم تكونوا متعجبين من التزامها المفاجئ ؟
قال: نعم، هذا صحيح
قلت له : فإن أختك هذه الآن أحسبها والله حسيبها، من النساء المؤمنات، المحافظات، العفيفات، اللاتي نجحن في التجرد من الذنوب صغيرها، وكبيرها
هذا معنى تجردها التام من ثيابها،
أما تعريها أمام الناس، فمعناه؛ أن الكل قد سمع بصلاحها، وزهدها في هذه الدنيا،
وتخليها عن كثير من الأعمال التي تنقص من إيمانها،
وهنا بدأ هذا الرجل بالبكاء، وبدأ يستغفر الله، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وكم دهشت حين اخبره أنه قد أضمر لها شراً، وانه قد عزم على تنفيذ فكرته في أقرب فرصه ممكنة،
وأقول هنا: الحمد لله الذي جعلنا مبشرين ولم يجعلنا منفرين.
يقول صلى الله عليه وسلم (( إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ....)) _ الحديث _ (الفتح _ 12/406 )
جوابه في قوله: (( وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ))
فهناك علاقة قوية، لأن من كثر صدقه تنوّرَ قلبهُ وقويَ إدراكُه فترسخ فيه المعاني على وجه الصحة هذا سبب،
والسبب الثاني: أنَّ مَن كان غالب حاله الصدق في اليقظة استصحب ذلك في نومه فلا يرى إلاَّ صدقاً وهذا بخلاف غيره كالكاذب أو الذي يَخْلِطُ الصدقَ بالكذب، فإنه يؤثر هذا الكذب على قلبه فيَفْسُد ويُظْلم فلا يرى إلاَّ تخليطاً وأضغاثاً، وهذا قد يأتي ما يخالفه أحياناً وإن كان نادراً فيرى الصادق ما لا يصح، ويرى الكاذب ما يصح، كما وضحنا من رؤية الملك، والصحابي الذي رأى رأسه قطع، كما وضحنا من رؤية الملك، والصحابي الذي رأى رأسه قطع ويعدو أمامه، لكن ما ذكرته هنا هو الأغلب، والله أعلم
ولذلك والله أعلم، فصدر هذه الأمة أحسن حالاً وأقوالاً ولذا كانت رؤاهم لا تكذب ثم الذين من بعدهم قلّ عندهم الدِّين والتمسك بالفضائل وهؤلاء أصدقهم حديثاً، والله أعلم.
وقد سبق أن قلنا: أنَّ المراد بتقارب الزمن، أي قربه من يوم القيامة، والحكمة في اختصاص ذلك بآخر الزمان هي: أنَّ المؤمن في ذلك الوقت يكون غريباً كما في الحديث:
(( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً )) _ أخرجه مسلم،
( أنظر شرح مسلم للنووي _2/176)
وفيه يقلُّ أنيسُ المؤمن ومُعينُه في ذلك الوقت، فيكرم بالرؤيا الصادقة
( ابن حجر _12/206 )
فتكون له تسليةً وأنيساً مع غلبة الكفر والجهل وقلّه عدد المؤمنين.
هل كثرة أو قلة الرؤي لها علاقة بصلاح الانسان أو فسادة ؟
ليس لكثرة أو قلة الرؤي والأحلام دليل علي صلاح الانسان .
فالدين قد كمل , والوحي قد انقطع , والانسان اذا رأي ما يفرحة فليحمد الله وليزدد من العمل ولا ينام علي الرؤي والأحلام .
واذا لم ير شيئا , فلا يجزع , وليعلم أن هذا ليس دليلا علي أي شئ لة علاقة بالصلاح أو عدمة .
ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإفراط في أكل الطعام ، فقال : [ ما ملأ ابن آدم وعاء قط ، شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان ولابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ] ، وقال أيضا : [ المعدة بيت الداء ] ، ومن هذه الأدواء ما له علاقة بالنوم وما له علاقة باليقظة .
ولكن عادة الكوابيس الناتجة عن أكل الطعام ليست ذا طابع مخيف ، أو مؤذي ،كتلك التي تنتج عن آثار السحر أو العين مثلا ،أو السهر على المحرمات ، في الحفلات الماجنة ، أو الغنائية
وقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العشاء الكلام بعدها ، حاشا أن يكون كلاما مباحا ،فإذا ما اجتمع كلام بعدها ، وفي ماحرم الله ، فإن صاحبه قد يعاني من عدم استقرار في نومه ، وهذا نتيجة أمور متعددة ، كالسهر وانتهاك ما حرم الله ورسوله ، ونهيا عنه
والخلاصة وجود رابط بين التخمة والكوابيس ، ولكن الكوابيس الناتجة عن التخمة ليست بحجم الكوابيس التي تأتي من السحر أو العين أو المعاصي