حلمت أن أهلي يقومون بطقوس دينية في رمضان لابي الفضل العباس عليه السلام وأن مؤذن كربلاء المقدسة تلبسة جن لأنه ذكر العباس وجاء لبيتنا جن وحاصرتنا أفعى كبيرة فتحت فمها فملئت بيتنا حشرات كثيرة لككنا كنا ندعو بأسم العباس ونحن ننظف منزلنا وما أن خرجنا من البيت أنا وأهلي وأذا رأينا رؤوس تحمل على الأرماح وكانت تلك الرؤوس هي رؤوس أهل بيت الرسول عليهم السلام يعد ذلك حملنا أنا وأهلي ومامعي من الناس وكانت هنالك إمرأة هي التي جعلتنا نحمل الأسهم ونرميها على الأعداء
فضل عثمان بن مظعون .
ومن المنامات التي أولها رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا أم العلاء الأنصارية عينا تجري لعثمان بن مظعون فعن خارجة بن زيد بن ثابت عن أم العلاء - وهي
امرأة من نسائهم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - قالت: طار لنا عثمان بن مظعون في السكني حين أقترعت الأنصار على سكني المهاجرين
فاشتكى فمرضناه حتى توفي ثم جعلناه في أثوابه فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله
قال: (ومايدريك)؟ قلت: لا أدري والله قال: (أما هو فقد جاءه اليقين إني لأرجو له الخير من الله والله ما أدرى وانا رسول الله مايفعل بي ولا بكم)
قالت أم العلاء: فوالله لا أزكي أحدا بعده قالت: ورأيت لعثمان في النوم عينا تجري فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: وذاك عمله
يجري له.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه