حلمت أن أهلي يقومون بطقوس دينية في رمضان لابي الفضل العباس عليه السلام وأن مؤذن كربلاء المقدسة تلبسة جن لأنه ذكر العباس وجاء لبيتنا جن وحاصرتنا أفعى كبيرة فتحت فمها فملئت بيتنا حشرات كثيرة لككنا كنا ندعو بأسم العباس ونحن ننظف منزلنا وما أن خرجنا من البيت أنا وأهلي وأذا رأينا رؤوس تحمل على الأرماح وكانت تلك الرؤوس هي رؤوس أهل بيت الرسول عليهم السلام يعد ذلك حملنا أنا وأهلي ومامعي من الناس وكانت هنالك إمرأة هي التي جعلتنا نحمل الأسهم ونرميها على الأعداء
وكان ابن الفضل رجلا فاضلا قال رأيت الليلة في منامي كأني أتيت بتمر وزبد فأكلت منه ثم دخلت الجنة فقال العباس ابن الوليد نعجل لك التمر والزبد والله لك بالجنة فدعي له بتمر وزبد ثم جاء المشركون فحمل عليهم ابن الفضل فقاتل حتى قتل ووجه عمر رضي الله عنه قاضيا إلى الشام فسار ثم رجع من الطريق فقال له ما ردك قال رأيت كأن الشمس والقمر يلتقيان وكان بعض الكواكب مع الشمس وبعضها مع القمر فقال عمر مع أيهما كنت قال مع القمر قال انطلق ولا تعمل لي عملا أبدا ثم قرأ {فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة} فلما كان يوم صفين قتل الرجل مع أهل الشام
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه