كنت اشاهد من بعيد ابا الفضل العباس وهو ذاهب ليحضر الماء جاء رجل من رجال الشمر وقطع يده اليسرا فركضت لعند ابا الفضل العباس وساعدته في النهوض وقال لي لا بد ان احضر الماء للاطفال وعندما قام جاء الرجل مرة اخرى وقطع يده اليمنى فجاء الامام اين ليساعد اخاه ابا الفضل العباس فقال له الرجل الشمري اما ان تقطع رأس ابا الفضل العباس او رأسي ف الامام اين قطع رأس ابا الفضل العباس والرجل الشمر ضربني بالسيف على قدمي فجرحت فقال لي الامام اين اذهبي الى خيمة زينب لتضمد جرحك فذهبت وضمدت زينب لي قدمي
ومن رأى تبنا على وجه ماء فتعبير ذلك الماء ان كان بحرا بالملك أو نهرا فهو رؤياه كما تقدم أو غيره مما ذكرناه في الباب الثامن والثلاثين فيكون تأويل ذلك أن من ينسب إليه ذلك الماء الذي على وجه التبن فهو غشاش ظاهره يخالف باطنه لما هو جار بين الناس: كأنك ماء تحت تبن، وربما كان من جمعه من وجه الماء يحصل له مال ينسب إليه ذلك وفي الجملة ليس بمحمود وكراهية للرائي أبدا.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه