كنت اتناول الطعام الفطور فأذ بخالتي وابي وأبن خالتي جاؤو ليتناولون معي الفطور فبداؤ في تناول فاكهة فأذ بتلك الفاكهة يخرج منها دودتين دودة في فاكهة إبن خالتي صغيرة بحجم الظفر وأانبة في فاكهة ابي بحجم كف اليد كلاهم باللون الأسود والبني اصبت بالهلع فركضت حتى وجدت نفسي حوصرت في الزاوية ووجدت ابي اتى وهو يحمل في يده تلك الدودة وكان يخيفني بها وانا اترجاه ان يتركني اذهب لكنه لم يستمع لي وفي الاخير رماها على وجهي فأغمي علي وعندما فقت افقت في غرفة باللون الوردي لا أعرفها وكان اهلي وناس اخرون لا اعرفهم يسؤلون عن شعوري وانا عندما فتحت عيناء كانت عيناي مزيج من اللون الأزرق والأبيض تظيء مثل الضوء وبعدها لم استطع رؤية شيء
وإذا رأى يده قصرت عما يريد من العمل بها والبطش أو يبست، فإن تأويلها في ذات اليد والمقدرة لا ينال ما يريد، ويخذله من يستعين به. ولو رأى في يده فضل قوة وانبساط في بطش، فإنَّ تأويله في ذات يده ومقدرته على ما يريد، ومعونة من يستعين به، وفيها وجه آخر، أنَّ طولها وقصرها وقوتها وضعفها هو صنيعة من صنائع صاحبها، إلى من تصير إليه اليد، ويد من الأيادي الحسنة عنده، كقول أبي بكر وسعيد بن المسيب، وكانا يأخذان في عبارة الرؤيا بالأسماء ومعانيها، ويتأولون على ذلك الرؤيا.
فلو رأى أنّ يده ضعفت أو فتحت أو يبست أو نتنت ريحها: دون غيرها من الجوارح، فإنَّ ذلك فساد صنيعة من صنائع صاحبها، إلى ما صارت إليه، أو ترك إتمامها عنده، أو ضعف عن اقتداره عليه. فإن رأى أنّ يده تحولت يد نبي من الأنبياء أو بعض الصالحين، فانظر كيف كان حال ذلك النبي أو ذلك الصالح فيمن هدى الله على أيديهم من الضلالة، أو نجا به من الهلكة، وكيف كان قدره في قومه، وما لقي منهم من الأذى، وكيف كان عاقبة أمرهم وأمره، فكذلك يهدي الله قوماً على يد صاحب الرؤيا، وهي اليد التي وصفت، وبها ينجي الله قوماً من ضلالة إلى هدى، وما يلقى في ذلك من الأذى، شبيه بما لقي ذلك النبي في الله، فتكون حاله وصنائعه في عاقبتها، كنحو صنائع ذلك النبي، وهذه رؤيا شريفة لا يكاد يراها إلا أهل الفضائل والتقى. ومن رأى مثل هذه الرؤيا بعينها من غير أهل الفضائل والتقى والقدرة، وما وصفت منها فهي محال لا تقبلها وأعرض عنها.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه