بعد الإستخارة في أمر الزواج رأيت خنازير و كنغر و كان معي أب الزوجة و فقام أبو الزوجة ب الكنغر بالحجارة و هجم الكنغر علينا ثم فجأة أصبح الكنغر شيطان و اني حاولت أن افقع عينه و لكني غير متأكد من اني فقعت عينه ام لا
بعد الإستخارة في أمر الزواج رأيت خنازير و كنغر و كان معي أبو الزوجة فرمى ابو الزوجة الكنغر بحجر صغير و هجم علينا الكنغر و فجأة أصبح الكنغر شيطان فحاولت فقع عينه و لكني لست متأكدا أفقعت عينه ام لا
أيمكنني أن أعلم أن الرؤية من الرحمن أومن الشيطان؟
يمكن بيان ذلك من وجوه ، وهي :
1/ أن ما كان موافقا لمرضاة الله ، وموافقا لما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو من الملَك- بفتح الميم واللام - ، وما كان غير موافق لمرضاته فهو من إلقاء الشيطان .
2/ أن ما أثمر إقبالا على الله ، وإنابة إليه ، وذكرا له وزيادة في الهمة ، فهو من إلقاء الملَك. وما أثمر ضد ذلك فهو من إلقاء الشيطان .
3/ أن ما أورث أنسا ونورا في القلب ، وانشراحا في الصدر فهو من الملك ، وما أورث ضد ذلك ، فهو من الشيطان .
4/ أن ما أورث سكينة وطمأنينة ، فهو من الملك . وما أورث قلقا وانزعاجا واضطرابا فهو من الشيطان . فالإلهام الملكي ، يكثر في القلوب الطاهرة النقية المؤمنة ، فللملك بها اتصال ، وبينه وبينها مناسبة ، فإنه طيب طاهر ، لا يجاور إلا قلبا يناسبه ، فتكون لمة الملك بهذا القلب أكثر من لمة الشيطان .
وأما القلب المظلم الذي قد اسود بدخان الشهوات والشبهات ، فإلقاء الشيطان ولمته به أكثر من لمة الملك ، والذي جعل القلب مظلما ، كما لا يخفى على القارئ والقارئة ، الذنوب والمعاصي ، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا أذنب نُكت في قلبه نكتة سوداء ....الحديث ، ويدل عليه قوله تعالى { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } . انظر : الروح لآبن القيم : 380 ص .
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه