وقال أبو سعيد الواعظ ولادة الرجل غلاما دخوله في أمر ثقيل ليس من شأنه ثم ينجو ويظفر بعدوه، وربما دلت رؤياه على نجاة من امرأة رديئة ورؤيا امرأة السلطان انها ولدت من غير حمل اصابة زوجها كنزا.
ومن رأى أنّ ذكره استحال فرجاً، عجز بعد القوة. إن رأى لامرأته ذكراً كذكر الرجل، فإن كان لها ولد أو في بطنها، فإنّه يبلغ ويسود أهل جته. وإن لم يكن لها ولد ولا في بطنها ولد، فإنّه لا تلد ولداً أبداً. وإن ولدت مات الولد قبل بلوغه. وربما انصرف التأويل، في ذلك عنها إلى قيمها أو مالكها. فيكون له ذكر في الناس وشرف بقدر الذكر.
ومن رأى أن ذكره جمع حتى صار كالكبة فإنه يؤول على ستة أوجه مال وادخاره بحيث لا ينفع وقصر أولاده وعجزهم عن ادراك ما بلغه من المناصب ومولود فيه نقص وعاهة ونقص عمره وتعسير أموره وتكدر في جاهه، ومن رأى أن ذكره استحال فإنه عجز بعد قوة.
الولادة
لو رأى ملك في المنام أن زوجته ولدت ذكراً ولم تكن حاملاً فإنه ينال كنوزاً. وإن رأت الحامل أنها ولدت ولداً ذكراً فإنها تضع أنثى، والعكس بالعكس. والبنت فرج في التأويل، والابن هم. وإن رأى مريض أن أمه ولدته فإنه يموت، وإن كانت امرأته حاملاً فإنها تلد ابناً. وولادة البنت فرج السجين. وإن رأى الرجل أنه ولد غلاماً فإنه يمرض وينجو من غم ويظفر بعدوه. وإن ولدت الحامل قطاً فالولد لص، والولادة خروج من الشدائد والأمراض أو مفارقة الأهل والجيران. والولادة راحة وفرج وقضاء دين وتوبة. ومن رأى أنه يلد فإن كان فقيراً صار غنياً، وإن كان غنياً وقع في هم وغم، وإن كان عازباً تزوج سريعاً. وإذا رأى المريض أنه يلد دلّ ذلك على الموت. ومن رأى أنه قد ولدت له بنت ركبه دين. ومن رأى أن ابنته ماتت وحفر لها قبراً فإنه يقضي دينه.
مهر " ذكر الخيل "
تنبئ رؤية المهور في الحلم بأنك ستكسب أصدقاء مخلصين أمناء. ستعيش جواً من البهجة والصفاء إذا حلمت بمهر فإن هذا يعني أنك سوف تكون محظوظاً نوعاً ما في مشاريع جديدة.
ذكر الله
إذا رآه أحد في مجلس مثل قراءة القرآن والدعاء وقصيدة الزهد والعبادة فإنه يدل على أن ذلك الموضع يعمر عمارة محكمة على قدر القراءة وصحتها. ومن رأى أنه يذكر اللّه تعالى كثيراً فإنه ينصر على أعدائه. وأما التذكير للناس، فإن المذكر في المنام رجل ناصح ينجّي الناس من خطاياهم، وإن كان تاجراً ينجيهم من الخسارة. ومن رأى أنه يذكر وليس أهلاً لذلك فإنه في هم ومرض، وهو يدعو اللّه بالفَرَج، فإن تكلم بكلام البر والحكمة وكان صادقاً في ذكره فيأتيه الفرج ويبرأ من مرضه، ويخرج من ضيق إلى سعة، ويخلص من دَين عليه، أو ينصر على ظالم، فإن كان كلامه سيئا فيتعسّر عليه ذلك ويتكلم بشيء يستهزأ به ويضحك منه.
من رأى أنّه يمص ذكر الرجل: فإنّه ينال فرجاً وغنى قليلاً وذكراً خاملاً وكذلك فرج المرأة إذا عالجه الرجل بغير الذكر، فهو فرج له فيه نقص وضعف فإن رأى إنساناً يقطع نصفين عرضاً، فرق بينه وبين ماله أو رئيسه، وكذلك سائر الأعضاء إذا بان من صاحبه، فارقه الذي ينسب إليه.
ومن رأى أن ذكره انتشر وانتصب فإن الحاجة التي هو طالبها تقضي لأن الذكر لا ينتشر إلا عند الحاجة، ومن رأى أن ذكره شطر نصفين وصار النصف الواحد قائما والآخر رخوا فإنه يؤول على أربعة أوجه تعطيل في الأمور وإن كان له ولدان مات أحدهما وإن كان مسافرا قطع عليه الطريق وإن كانت زوجته حاملا تلد ولدين ويموت أحدهما.