حلمت اننى انا وزوجى وابنائى الثلاثه فى مكان غريب وان هذا المكان به بيت مسكون ونحن كنا بهذا البيت ولكن حلما علمت اخرجت عائلتى منه وكل ما كان ابنى يدخل الى البيت اخرحه وذهبنا الى محطه القطار ووجدت ام وابنائها هناك لكن كانوا من الجن وظلت تنظر لى وتضحك وانا كنت خائفه جدا على ابنائى وظللت امسك بهم من كل اتجاه وكنت طول الوقت اقول لااله الا الله محمد رسول الله واقراء ايه الكرسى وعندما ازدادا خوفى اخذت زوجى وابنائى وظللت اركض وعندما نظرت خلفى لم اجد ابنى الوسطانى وعدت الى هناك وظللت اصرخ وادق على الباب ارجع لى ابنى ياكافر واقول لااله الا الله واقول له ارجع ابنى وخ انا وهو يضحك وعندما فتح الباب ودخلت لما ار شئ ولكن كنت اسمع صراخ ابنى الكبير مع ان اللى اختفى ابنى الوسطانى واستيقظت من النوم بالم كبير فى الراس ونبضات قلبى سريعه جدا
هل أهل الجنة أو أهل النار يرون الرؤي أو يحلمون ؟
هذه المسألة من المسائل التي توقفت عندها كثيرا ، وبعد البحث الطويل في صفات أهل الجنة ، وأهل النار أقول :
الجنة دار نعيم ، وأي نعيم ، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي الذي يرويه البخاري في كتاب الجنة وصفة نعيمها من طريق أبي هريرة رضي الله عنه: [ أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ] .
وجاء في صفتهم قوله صلى الله عليه وسلم عنهم ، كما جاء في البخاري كذلك ، في نفس الموضع السابق : [........ لا يبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يمتخطون ، ولا يتفلون ، أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة ، وأزواجهم الحور العين ، أخلاقهم على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ، ستون ذراعا في السماء ] .
وهذا النعيم أبـدي ، والنار دار شقاء أبدي كذلك ، وقد ثبت في الصحيح كذلك ما رواه البخاري من طريق أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [....يا أهل الجنة ! خلود فلا موت ، ويا أهل النار ! خلود فلا موت ] .
والنوم من صفات النقص في حق أهل الجنة ، وقد جاء في الحديث من طريق أبي هريرة مرفوعا : [ النوم أخو الموت ، ولا ينام أهل الجنة ] ، وهذا الحديث صححه العلامة الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ، ج/1 ص: 74 ح:1087 كما أنه ينافي العذاب الأبدي لأهل النار ، فهم يتمنون أن يخفف الله عنهم العذاب ، ولكن ليس لهم إلا الحسرة كما جاء عنهم قوله تعالى [ وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ] مريم:39 .






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه