رأيت انني في سفح جبل والسماء ممتلئة بالغيوم فظهر نور بين الغيوم يتحرك بسرعة ونزل تحت مكان جلوسي فدخل بالجبل وشعشع الجبل نورا وبعد قليل فتح باب صغير وخرج منه غزال صغير فأمسكه اخي بيده فأصبحت أصيح وابكي واقول ولد الهدى ولد الهدى واتت أمرأة فأخذته فأصبح طفلا وربته حتى بلغ الثالثة من عمره لكنه أصبح شديد شديد الجمال أبيض الوجه أسود الشعر شعره كالخواتم حسن البسمة جيد الكلام
والنور هو الهدى من الضلالة وتأويله بضد الظلام، رأت آمنة أم النبي صلوات الله عليه وسلامه، كأن نوراً أخرج منها أضاءت قصور الشام من ذلك النور، فولدت النبي صلى الله عليه وسلم.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه