لقد رأيت أني ذاهب إلى صديق على متن دراجة نارية فجأة أصبحت في مكان كالصحراء وبه العديد من الصخور وبه تلة صغيرة وفي أعلى التلة كوخ صغير فقررت الذهاب إليه على أمل أن أجد صديقي به ولكن بقيت اقود وقتا طويلا حتى وصلت وتفاجئت بأن الكوخ جميل رغم أنه مهجور وفي جانبه ثلاثة قبور طولهم كبير ويتوسط أحدهم هلال كبير والآخر يتوسطه البدر واكبر قبر كان عليه شاهدة من الحجارة مكتوب عليها بلون ذهبي مشع من السعودية لكن تحيرت بحجم القبور ودلائلهم فوجدت بجانب القبر الكبير صخرة صغيرة ورقيقة ومبسطة منحوت عليه جعفر الصادق علي الهادي محمد الباقر فغمرني البكاء حتى استيقظت وفي عيناي الدمع
نادرة جاء رجل إلى ابن سيرين فقال رأى رجل أنه يشق بيضا من رؤوسها فيأخذ بياضها ويترك صفارها فقال ابن سيرين قل للرجل يأتيني لأعبرها له قال أبلغه عنك ذلك قال لا ثم كرر عوده إليه مرارا وهو يقول كذلك وفي آخر الأمر قال أنا الذي رأيته فاستحلفه واستوثق منه فأمر أحد أصحابه أن يأتيه بأحد من دار الشرطة ليحمله إليه ويعرفه بأنه نباش الموتى وسارق أكفانهم فقال أشهدك أني تبت إلى الله ولا أعود لذلك.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه