رأيت في المنام أنني كنت امشي في شارع لايصال اغراض من مكان عملي الى المنزل لتحضير طعام لزملائي في العمل ولكن كانت الاغراض ثقيلة فصرت اقول ساطلب من أحد زملائي يدعى خضر ان يوصل الاغراض وكان في الحقيقة ان المدير قد منع خضر من مساعدتي ومن بين الاغراض كنت احمل كيس فيه خبز مناقيش لإطعام زملائي وعند وصولي الي شارع كبير قمت بتجربة اجتياز شارع اصغر لاختصار المسافة واذ بي اصل الى صحن كبير فيه قبة ذهبية تبين لي انه مقام الرضا ع وهناك درج آخر الشارع ننزل به الى صحن المقام واثناء نزولنا طلب منا التنحي قليلا لافساح الطريق للامام علي الخامنئي للصعود واذا به يصعد ويبدأ بتقبيل رؤوس الاطفال ومن بينهم أنا وآخر شيء اذكره اني نزلت لأصلي
من رأى أنّ إمام المسلمين ولاه أمره: حاضرة عقده، فهو يصيب شرفاً وذكراً عاجلاً في الدنيا والدين. فإن ولاه من أقاصي ثغور المسلمين نائباً عنه، فهو كذلك شرف وعز وسلطان فيه تأخير وبطء بقدر بعد ذلك الموضع عن الأمان. ومن رأى أنّه دخل دار الإمام واستقر فيها واطمأن، فهو يداخله في خواص أمره فإن رأى أنِّ الإمام أعطاه شيئاً، فهو يصيب فخراً ورفعة وسلطاناً بقدر ما تنسب تلك العطية إليه في التأويل وجوهره. فإن رأى أنّه يخاصم الإمام أو سلطاناً دونه بكلام حكمة وبر، فهو يظفر بحاجة لديه.
فإن رأى أنّه يختلف إلى باب الإمام: أو باب نائب من نوابه، فإنَّ أعداءه لا يقدرون على مضرة له. فإن رأى أنّه في لحاف مع الإمام في فراشه ليس بينهما سترة، فهو فرج من سلبه إليه ويصير ماله وما يملك في العاقبة للإمام تركة منه في حياته أو مماته.
فإن رأى أنّ الإمام مريض: فهو مرض الدين له ولرعيته لمكانه. فإن مات فهو فساد في الدين. ودخول الإمام العدل مكاناً تزول البركة والعدل فيه. فإن كان إماماً جائراً، فهو فساد ومصائب. وإن كان معتاداً للدخول إلى ذلك، فلا يضره. ومن أكل مع الإمام العدل على مائدته، فإنّه يصيب شرفاً وخيراً في دينه ودنياه بقدر ما نال من الطعام وكذلك الملك والسلطان مثل الإمام.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه