ارايتني عريسا تحضر عائلتي لزواجي امي و ابي ايضا و هما مسروران لذلك وان ملك البلاد اخبرهم انه عليه الزواج قبل وقت معين فجلست مندهشا و وجلا ايضا مخافة أن تفوتني الفرصة فقالت امي لا تقلق انا انادي الماذون لانه كان ظاهرا ان عددا ايضا من الشبان يزوجهم نفس الماذون في نفس المكان فاتى ثم راني و سلم و لم يتكلم لانه كان يعد اجراءات العقد فجلست بجانبي امرأة في الاربعين من عمرها تحادثني و تهون عليه حجم المفاجأة ثم اضطررنا لاخذ وسيلة نقل لا اذكر اقطار هي ام شاحنة كبيرة و ان صديقة قديمة لي اسمها حنان هتفت باسمي ثم عاتبتني لانني لم اعلمهاا بزواجي فركبت معنا تلك المواصلات بينما اخذ اطراف الحديث مع المرأة التي كانت عاقلة جدا طوال الرحلة و انظر السائق فالسائق هو جدي رحمة الله عليه يبتسم لي كعادته حين كنت طفلا و يداعبني و اعطاني ربما قارورة ماء ثم ما لبثت ان وضعتها بجانبه على النافذة فركبت صدفة صناديق تحمل الخضرة و الأمتعة التي سقطت في مكان سوق و اختفى جدي بينما نحاول جمع تلك الاشياء فظهر والدي مجددا و قلت للمرأة هذه حنان رغم انها صديقتي فليس ضروريا ان ترافقني في هذه الرحلة هذه المرأة كانت تركز فقط على حذاء العرس و هي قاىلة و ان ذهب الحذاء قبلك فلا يرتديه غيرك و هي توضبه و تعتني به و اردفت هذا حذاء اخر أتى به ابوك لك فقلت لها ان شاء الله لا نحتاج هذا الحذاء معنا و والدي طوال هذا الحديث و هو يرتب تلك الاشياء التي سقطت من الصناديق منها الحذاء الذي جاء به الغريب أنني حين رايت حذاء العرس هذا الذي تعتني به المرأة الاربعينية قلت لها لو لم أرى ذلك ما صدقت كلامك
ومن رأى أنه أخذ ماء في اناء جديد زجاج فشربه فإن امرأته تحمل، وإن كسر ماتت الأم وسلم الولد، وإن كان بخلاف ذلك فضد ذلك.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه