كان حلما غريبا ، اذكر انه في جزء من الحلم كنت مع اصدقائي في مكان غريب وكبير ويشبه المبنى ، وكان على أساس أن نذهب سوية لتعلم مهارات رجال الإطفاء ،بعد ذلك التقينا بسيارة ورجال اطفاء عند المبنى ودخلنا ،لنذهب الى مكان معين ،كان يوجد ناس لا بأس بعددهم ،منهم من أعرفهم ومنهم مجاهيل ونحن نمشي في طريقنا بالدخول للمبنى ،قامت فتاة صديقة لي باعطائي أنا وصديقتنا الأخرى حقنة ولم نكن نعلم السبب لكن على أساس أن الاطفاء اعطونا اياها ،فرأيت صديقاتي يغرزنها في كف يدهم ، عندما رأيت الحقنة استغربت منها لانها كانت المياه فيها صفراء فاعتقدت انها ملوثه لكنني قمت بغرزها بنفسي في يدي اليسرى وشعرت بالالم ،بعد قليل تشنجت يدي وبدأت تتشقق مكان الوخز حتى نزل منها سائل ذو لون بني وكان يخرج من مكان الوخز كتل غريبة ،كان مؤلما لكن بشكل خفيف ،ذهبت لأغسل يدي لكن الشيء الذي يخرج لم ينقطع وظل يخرج ويخرج معه اشياء غريبة من يدي ومن ضمنها ورود مفتفته صغيره ،اصبح الجرح عميقا وكبيرا ولم يكن معي ضمادات ،فقط كنت أحضر مناديل ورقيه وأحاول لفها على يدي ، وفي نهاية الحلم ذهبت وجلست مع الاصدقاء وكنت اشعر بالحزن وتدمع عيني لأنني أتمنى وجود أحدهم و اشتاق له الحلم غريب ،لا يمكنني قول أنه من الشيطان فنحن في رمضان وأنا نمت بعد الفجر هل هي أمور نفسيه أم حياتية
وإذا رأى يده قصرت عما يريد من العمل بها والبطش أو يبست، فإن تأويلها في ذات اليد والمقدرة لا ينال ما يريد، ويخذله من يستعين به. ولو رأى في يده فضل قوة وانبساط في بطش، فإنَّ تأويله في ذات يده ومقدرته على ما يريد، ومعونة من يستعين به، وفيها وجه آخر، أنَّ طولها وقصرها وقوتها وضعفها هو صنيعة من صنائع صاحبها، إلى من تصير إليه اليد، ويد من الأيادي الحسنة عنده، كقول أبي بكر وسعيد بن المسيب، وكانا يأخذان في عبارة الرؤيا بالأسماء ومعانيها، ويتأولون على ذلك الرؤيا.
فلو رأى أنّ يده ضعفت أو فتحت أو يبست أو نتنت ريحها: دون غيرها من الجوارح، فإنَّ ذلك فساد صنيعة من صنائع صاحبها، إلى ما صارت إليه، أو ترك إتمامها عنده، أو ضعف عن اقتداره عليه. فإن رأى أنّ يده تحولت يد نبي من الأنبياء أو بعض الصالحين، فانظر كيف كان حال ذلك النبي أو ذلك الصالح فيمن هدى الله على أيديهم من الضلالة، أو نجا به من الهلكة، وكيف كان قدره في قومه، وما لقي منهم من الأذى، وكيف كان عاقبة أمرهم وأمره، فكذلك يهدي الله قوماً على يد صاحب الرؤيا، وهي اليد التي وصفت، وبها ينجي الله قوماً من ضلالة إلى هدى، وما يلقى في ذلك من الأذى، شبيه بما لقي ذلك النبي في الله، فتكون حاله وصنائعه في عاقبتها، كنحو صنائع ذلك النبي، وهذه رؤيا شريفة لا يكاد يراها إلا أهل الفضائل والتقى. ومن رأى مثل هذه الرؤيا بعينها من غير أهل الفضائل والتقى والقدرة، وما وصفت منها فهي محال لا تقبلها وأعرض عنها.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه