حلمت وانا داخل بحيره انا وامـي وكنا بداحل الماء وعمق الماء يغطي جسدنا لحد صدورنا وكانت من حولنا دائرة اشجار عظيمه وعاليه تغطي المكان بشكل دائري وكاننا بغابه واتئ شخص ثالث لم استطع وصفه وكانه مثل النور نظر لامي دون ان يتكلم وتقدم نحو امي وامي التفت نحوه فقط دون ان تخطي خطوه واعطها وعاء صغيره بداخلها حنـاء ومن ثما رجع للوراء وظل ينتظر علا بعد مسافه ثلاث او اربعه متر وبعدها نظرت امي تجاهي ونادتني باسلوب اشاره دون ماتتكلم ووجها كان نور ومبتسمه وتوجهت انا صوب امي واخذت امي بكف يديها حنـاء من الوعاء اللي اخذته من الشخص وجرتني لحظنها وكانت تمسح علا ظهري وراسي ووجهي بالحناء وكانت سعيده جدآ والبسمه لاتفارق مبسمها الله يرحمها ماهو التفسير؟
ورد في بعض الكتب أن من آداب الرؤيا ألا يقصها على امرأة أو بعد صلاة الصبح؟فهل هذا صحيح؟
نعم ورد هذا في بعض الكتب، ولكنه تخصيص غير صحيح،
فيجوز قص الرؤيا على النساء،
قال الإمام ابن حجر في الفتح في باب: تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح (12/439) :
فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن عمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض العلماء قامت على بعض المفاهيم الخاطئة كالاستعجال الذي يكون من المرأة وخشيتهم من تفسيرها الرؤيا تفسيراً غير صحيح،
أو قامت على بعض النظرات القاصرة للمرأة، ولا يخفى خطأ هذه النظرات،
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قص بعض رؤاه على نساء كعائشة وخديجة رضي الله عنهما من نسائه، وكأمّ حرام، وقصة ابن عمر وكان يتمنى أن يريه الله رؤيا وحين رآها قصها على أخته حفصة
رضي الله عنهم أجمعين،
كل هذه النقول كافية لتوهين هذا القول، وهي نقول صحيحة خرجتها في حينه.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه