انحبست ظلما بعدما دافعت عن نفسي و ازعجوني داخل السجن من ثم اخرجني صديقي و اخذني لمدير السجن و عاتبته و قلت له انت تعلم اني مظلوم و لم تساعدني و بعدها ذهبت للمنزل و امي كانت نائمة فقبلتها بعدها اتصلت بي حبيبتي التي تركتني و كانت تمازحني و تدللني و تضع اشياء على وجهها لتهتم ببشرتها و رايت صدرها و كانت ممددة على الارض و تستند على خال صديقي الذي يضع نفس المسحوق على وجهه
دخلت السجن ظلما بعدما دافعت عن نفسي ثم اخرجني صديقي و هربني امام الجميع و اخذني لمظير السجن الذي كان نائم و عاتبته و قلت له انت تعلم اني مظلوم و لم تساعدني بعدها ذهبت الى البيت و كانت امي نائمة قبلتها من راسها بعدها اتصلت بي حبيبتي التي تخلت عني تمازحني و تدللني و تضع كريم على وجهها و كانت ممددة على الارض و تستند على خال صديقي الذي يضع الكريم على وجهه ايضا مع العلم في الواقع انها لا تعرفه ولا يعرفها
السجن: يدل على ما يدل عليه الحمام، وربما دل على المرض المانع من التصرف والنهوض، وربما دلت على العقلة عن السفر، وربما دل على القبر، وربما دل على جهنم، لأنّها سجن العصاة والكفرة، ولأن السجن دار العقوبة ومكان أهل الجرم والظلم. فمن رأى نفسه في سجن، فانظر في حاله وحال السجن، فإن كان مريضاً والسجن مجهولاً فذلك قبره يحبس فيه إلى القيامة، وإن كان السجن معروفاً طال مرضه ورجيت إفاقته وقيامه إلى الدنيا التي هيِ سجن لمثله، لما في الخبر أنّها سجن المؤمن وجنة الكافر، وإن كان المريض مجرماَ، فالسجن المجهول قبره والمعروف دالة على طول إقامته في علته، ولم ترج حياته إلا أن يتوب أو يسلم في مرضه. وإن رأى ميتاً في السجن، فإن كان كافراً فذاك دليل على جهنم، وإن كان مسلماً فهو محبوس عنِ الجنة بذنوب وتبعات بقيت عليه، وأما الحي السليم يرى نفسه في سجن، فانظر أيضاَ إلى ما هو فيه، فإن كان مسافراً في بر أو سفينة أصابته عقلة وعاقة بمطر أو ريح أو عدو أو حرب، أو أمر من سلطان. وإن لم يكن مسافراً دخل مكاناً يعصي الله فيه، كالكنيسة ودار الفكر والبدع أو دار زانية أو خمار، كل إنسان على قدره. وما في يقظته مما ينكشف عند المسألة، أو يعرف عنه بالشهرة أو بزيادة منامه من كلامه وأفعاله في أحلامه. وقال بعضهم من رأى أنّه اختار لنفسه، فإنّ امرأة تراوده عن نفسه، و الله يصرف عنه كيدها ويبلغه مناه، لقوله تعالى: " رَبِّ السِّجْنُ أَحَبّ إليَّ مِمّا يَدْعُونَني إلَيْهِ " . وحكي أنّ سابور بن أردشير في حياة والده، رأى كأنّه يبني السجون، ويأخذ الخنازير والقردة من الروم، فيدخلها فيه، وكان عليه أحد وثلاثون تاجاً، فسأل المعبر عنه فقال: تملك إحدى وثلاثين سنة، وأما بناء السجون فبعددها تبني مدائن وتأخذ الروم وتأسر منهم. فكان كذلك. كأنّه بعد موت أبيه أخذ ملك الروم، وبنى مدينة نيسابور ومدينة الأهواز ومدينة ساوران.






























إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه