غرفة فارغة فيها فقط كرسي جلس شاب عليها وكانت امامه مرآة نظر اليها فوجد لحيته من الاسفل بيضاء بعدها كان مطأطيء الرأس وكان يضع يداه على ركبتيه فجأءة رأى يدان فوق يديه تشع نورا فرفع الشاب رأسه فرأى لحية وفم ابو الفضل فقط يش نورا ايضا قال له الامام عندها توكل على ابي الفضل
قَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ أما لبس الْخُفَّيْنِ فَهُوَ سفر فِي متجر وضيقهما يدل على ضيق وَدين وإحكامهما وضيقهما يدل على بعد الْفرج فَأَما مَا دلّ على الْهم فَمَا كَانَ أحكم فَهُوَ أبعد عَن الْفرج وَلَكِن يرتجى قربه لِأَن الْأَمر إِذا ضَاقَ كَانَ عقباه الْفرج والجديد من الأخفاف وقاية فِي المَال وَإِذا كَانَ لبس الْخُف كَمَال الملبوس لِذَوي المناصب فَإِنَّهُ تَمام فِي الجاه وسعة فِي الْعَيْش.
إن الله أعلى و أعلم وأدرى ومانحن سوى موقع لعرض ماتم جمعه من الأنترنت ولانؤكد صحة ماتم جمعه