الجسم
صحة الجسم وقوته قوة الدين والإيمان. فإن رأى كأن جسمه جسم حية فإنه يظهِر ما يكتم من العداوة. وإن رأى كأن له إلية كإلية الكبش فإن له ولداً مرزوقاً يتعيش منه. ومَن رأى جسمه من حديد أو من فخار فإنه يموت. فإن رأى زيادة في جسمه من غير مضرّة فهو زيادة في النعمة عليه. ومَن رأى أنه يحكّ جسمه فإنه يتفقّد الأحوال بقرابته، وينال منهم تعبا. وإن رأى أنه احتكّ ولم تسكن الحكة ناله تعب من أهله، وإن سكنت الحكة فإنه ينال خيراً عظيماً. وسُمن الجسم وعِظَمُه يدل على زيادة المال والعز. وهزال الجسم يدل على الفقر ونقص المال والعلم، وقد يدل على اجتماعه بمن يكرهه. والجسد في المنام دليل على ما يواري الإنسان ويتجسد به كاللباس والزوجة والمسكن والمحبوب والولد، وعلى من يحتمي به من الأذى كالسلطان والسيد وولي الأمر، فقوته وحسنه وسُمنه دليل على حسن حال مَن دلّ عليه ممن ذكر، وأمّا ضعفه وتغيّر لونه فدليل على سوء حال مَن دلّ عليه. وإذا كان الجسم في المنام سميناً بهياً دلّ ذلك على علو القدر والنصر على الأعداء.
إذا حلمت أن طبيباً أحدث جرحاً في جسمك محاولاً أن يتحرى دمك لكنه فشل في جهوده فهذا يعني أن شخصاً شريراً سوف يستهدفك ويسبب لك العذاب وقد يحملك على إيفاء ديونه. إذا وجد الطبيب دماً في جرحك فسوف تكون الخاسر في مشروع ما.
إذا حلمت فتاة برؤية طبيب فهذا ينبئ بأنها سوف تغامر بجمالها وتضحي به في سبيل ملذات عابره زائفة. إذا كانت مريضه وحلمت بهذا فسوف تشفي من مرضها بعد فترة ولكن إذا كان الطبيب قلقاً في الحلم فإن مرضها سيزيد ويسبب لها الضياع والألم.
من قرأها أو قرئت عليه فإن الله تعالى ينقله إلى أحد الحرمين أو إلى الإسكندرية. وقيل: يرحمه الله برحمته. وقيل: يحفظ القرآن ويتفقه في الدين ويكتسب علما كثيرا. وإن كان له أعداء فإنهم لا يستطيعون ضرره. وقيل، إنه يسكن بيت المقدس. وقيل: إنه ينال نعمة الدنيا.
الرحمة: فمن رأى كأنه يرحم ضعيفا، فإن دينه يقوى ويصح لقوله صلى الله عليه وسلم: " من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا فليس منا " . فإن رأى كأنه مرحوم فإنه يغفر الله له. فإن رأى كأن رحمة الله تنزل عليه، نال نعمة لقوله تعالى:(ولولا فضل الله عليكم ورحمته)، وهي النعم. فإن رأى كأنه رحيم فرح، فإنه يرزق حفظ القرآن، لقول تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا). قالوا الرحمة هنا القرآن.
الرحمة
من رأى في المنام رحيماً يرحم ضعيفاً، فإن دينه يقوى ويصح. فإن رأى أنه مرحوم فإنه يُغفَر له. ومن رأى أن رحمة اللّه تنزل عليه فإنه يُرزَق نعمة. فإن رأى أنه رحيم فرح فإنه يحفظ القرآن الكريم.
وكذلك إن رأى في منامه كأنّ القبور قد انشقت، والأموات يخرجون منها، دلت رؤياه على بسط العدل، فإن رأى قيام القيامة، وهو في حرب. نصر. فإن رأى أنه في القيامة، أوجيت رؤياه سفراً، فإن رأى كأنه حشر وحده، أو مع واحداً آخر دلت رؤياه على أنّه ظالم، لقوله تعالى: " احشُرُوا الذِينَ ظَلَمُوا وأزْوَاجَهُمْ " .
سورة الرحمن من قرأها فإنه يدل على التجنب عن قول الكذب والمحال.
وقال الكرماني انه يختاره السيرة الحسنة وسلوك طريق الذين وقيل يحفظ القرآن وينفعه في الدين أو يتعلم شيئا يحتاج الناس غليه بسببه.
وقال جعفر الصادق نعمة في الدنيا ورحمة في الآخرة.
ومن رأى أنه يدخل باب الرحمة فإنه رحمة وإن رأى أنه بظاهره فلا خير فيه لقوله تعالى " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " الآية.
ومن رأى في جسمه قوباً كثيراً أو واحدة فإنه مال يخشى صاحبه من مطالبته، وقيل القوبة في الجسم كلام يطبع فيه يحصل به نقص، وربما يكون حصول أمر يكرهه، وأما الصحة من هؤلاء فمحمودة وإن لم يكن فيه حصول مال.
سورة الرحمن
تدل على حفظ القرآن والتفقه في الدين واكتساب علم كثير ونعمة ورحمة من الله وإن كان لصاحب الرؤيا أعداء لا يستطيعون له شرا وربما تدل على سكنى مصر أو القدس أو الحرم
1/ أن ما كان موافقا لمرضاة الله ، وموافقا لما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو من الملَك- بفتح الميم واللام - ، وما كان غير موافق لمرضاته فهو من إلقاء الشيطان .
2/ أن ما أثمر إقبالا على الله ، وإنابة إليه ، وذكرا له وزيادة في الهمة ، فهو من إلقاء الملَك. وما أثمر ضد ذلك فهو من إلقاء الشيطان .
3/ أن ما أورث أنسا ونورا في القلب ، وانشراحا في الصدر فهو من الملك ، وما أورث ضد ذلك ، فهو من الشيطان .
4/ أن ما أورث سكينة وطمأنينة ، فهو من الملك . وما أورث قلقا وانزعاجا واضطرابا فهو من الشيطان . فالإلهام الملكي ، يكثر في القلوب الطاهرة النقية المؤمنة ، فللملك بها اتصال ، وبينه وبينها مناسبة ، فإنه طيب طاهر ، لا يجاور إلا قلبا يناسبه ، فتكون لمة الملك بهذا القلب أكثر من لمة الشيطان .
وأما القلب المظلم الذي قد اسود بدخان الشهوات والشبهات ، فإلقاء الشيطان ولمته به أكثر من لمة الملك ، والذي جعل القلب مظلما ، كما لا يخفى على القارئ والقارئة ، الذنوب والمعاصي ، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا أذنب نُكت في قلبه نكتة سوداء ....الحديث ، ويدل عليه قوله تعالى { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } . انظر : الروح لآبن القيم : 380 ص .
إذا حلمت برؤية بساط الرحمة فإن عدواً لك سيحاول التجريح بك والتشهير بسمعتك وأمانتك. وإذا رأيت في الحلم بساط رحمة فسوف تدخل في خصام مع جهات لها وزنها وتجني كراهية الأصحاب.
جسم نجمي
يدل الحلم بالجسم النجمي على أن مساعيك وخططك سوف تبلغ ذروتها في نجاح دنيوي وتمييز. أما شبح أو صورة جسمك النجمي فسوف يجر عليك محناً تمزق القلب.
" الجسم النجمي هو صورة عن الجسم البشري ومرتبط به وبالجسم الأثيري والذي هو الروح كما يرى علماء الباراسايكولوجي " .
نادرة روى أنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب فخرج الطفيل الدوسي مع المسلمين وساروا حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها إلى أن وصلوا إلى اليمامة فنام تلك الليلة فرأى كأن رأسه حلقت فخرج من فيه طائر وكأن امرأة أدخلته في فرجها وابنه يطلبه طلبا حثيثا وأنه حبس فيه فقص رؤياه على أصحابه فقالوا خيرا فقال أعبر هذه الرؤيا أما حلق رأسي فوضعه وأما الطائر الذي خرج من فمي فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فهي الأرض وحبسي فيه هو القبر الذي ألبث فيه والولد الذي يطلبني فربما يصيبه ما أصابني فقتل الطفيل شهيدا ثم أصاب ولده كذلك عام اليرموك.
فائدة روى أن أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى أجنب يوما فجاء إلى الدجلة ببغداد وأراد التطهر منها فلم يجد معه ما يستتر به فاستحيي من الله تعالى أن ينزل عريانا فنزل بقميصه واغتسل من الجنابة ثم طهر وقميصه مبلول فلم يستطع عصره فجلس في الشمس والقميص عليه لينشفه فأخذته سنة من النوم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا أحمد كما تبعت سنتي واستحييت أن تنزل عريانا جعلتك ربع الإسلام وكان ذلك في ابتداء أمره فكان من أمره ما كان.
ومن رأى نارا قد خرجت من تحت الأرض وارتفعت نحو السماء فإنه يدل على محاربة أهل ذلك المكان مع الباري عز اسمه والعياذ بالله من ذلك الزور وقول الكذب والعصيان.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية خروج اعضاء الجسم من الرحم في المنام فيؤول إلى التالي