جاء سامر المدني وانا احبه كثيرا الي منزلي وفال لي تعالي اجلسي بجانبي وبعدها جلست بجانبه وبعدها ذهبت الى اختي وقال لي تعالي اخيرا احببت فتاة
رايته و مسك ايدي و طلعن٨
ألم يسمر بمكة سامر
112- عن ثمامة بن أشرس قال : بت ليلة مع جعفر بن يحي بن خالد , فانتبه من منامه يبكي مزعوراً فقلت : ما شأنك ؟ قال : رأيت شيخاً جاء فأخذ بعضادتي هذا الباب وقال :
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر
قال فأجبته :
بل نحنُ كنا أهلها فأبادنا صروفُ الليالي والجدودُ العوائرُ
قال ثمامة : فلما كانت الليلة القابلة قتله الرشيد ونصب رأسة على الجسَر ثم خرج الرشيد فنظر اليه فتأمله ثم أنشأ يقول :
نقاضاك دهرك ما أسلفا وكدٌرَ عيشك بعد الصفا
فلا تعجينً فإن الزمان رهين بتفريق ما ألًفا
شاهد فيديو التفسير الصحيح