الفلوس: فالمنثور منها في وعاء قضاء حاجة، والمكشوف منها كلام رديء وصخب. ومن رأى أنّه أدخل في فمه درهماً فأخرج فلساً، فإنّه زنديق، والفلس كلام مع رياء ومجادلة، ومن رأى فلوساً عليها اسم الله تعالى فإنّه رخص لنفسه السماع واستماع الشعر مثل القرآن. ومن رأى كأنّه ابتلع ديناراً وأخرجه من سفله فلساً، فإنّه يموت على الكفر، لأنّ الدينار دين والفلس غش وكفر وضلال. وقال بعضهم: الفلوس تدل على حزن وضيق وكلام يتبعه غم. وقيل الفلس يدل على الإفلاس.
فضة
تحذر رؤية الفضة في الحلم من اعتمادك كثيراً على المال لبلوغ السعادة والرضى الحقيقين. إذا عثرت على عقود فضية فهذا يدل على عيوب وناقص عند الآخرين. غالباً ما تتوصل إلى استنتاجات متسرعة حول راحة بالك وهنائك. إذا رأيت مصنوعات فضية في الحلم فإن هذا ينبئ بالهموم والقلق وفشلك في تحقيق رغباتك.
وأما الفضة: فما كان منها معمولاً من نحو إناء أو حلي أو شبهها مكسراً أو صحيحاً، فرأى أنّه أعطي من ذلك شيئاً، فإنّه يستودع مالاً أو متاعاً. وكذلك لو كانت مرآة من فضة ما لم ينظر فيها إلى وجهه. فإن نظر فيها إلى وجهه، فإنّه يناله ما يكرهه في جاهه في الناس. ولا خير في النظر في مرآة الفضة. والفضة النقرة إذا لم تكن معمولة، هي جوهر النساء امرأة أو جارية. فإن أصاب النقرة من معدنها أو بلادها، فإنه يصيب امرأة من مسقط رأسها. فإن رأى أنّه دخل في غار من معدن فأصاب تلك النقرة هناك، فإنَّ امرأته تمكر به في أمرها أو أمر غيرها فيها.
ومن رأى أن الخاتم فصه من فضة فإنه يدل على الفرح لصاحبه ولكن بقوة وقيل رؤيا الخاتم إذا كان فضة يدل على الفرح والراحة والخاتم الذهب في أصبع الرجل بدعة في دينه وخيانة في معاملته وقيل رؤيا فص الخاتم ولاية وللنساء زوج موافق.
فمن رأى أنه أصاب فضة سواء كانت أقراصا أو سبائك فإنه يؤول بالفرح والسرور وربما دلت على حصولها في اليقظة وتكون هما وحزنا فيحتاج في ذلك إلى معرفة سيما الرائي.