كنت ف شارع مجهول والناس بتطلع مره واحده مش شايفه ملامحهم وشكلهم مخيف وكلهم بيمشو ف طريق واحد وانا بمشي معاهم لحد ماحسيت اني متدايقه وغيرت الطريق لاقتني رجعت لنفس المكان مع نفس الناس
شفت : قاعدة بغرفة القعدة بفوت تنين من شباك الغرفة
ع هيئة بشر بس ما عندهم تفاصيل بالملامح و لا بالجسم
لونهم موحد لون عاجي
كانت أختي معي بالغرفة
قالتلي شوفي هدول هنن يلي أذوكي طبعا مو واضح منهن شي أنا تطلعت عليهم بلاقيهم بشاورو عليي و بيبتسموا ابتسامة خبيثة مع العلم ما ظهرت ملامحهم
و كانوا عم يدخلوا و يخرجوا من شباك الغرفة
مع العلم انو هدول الأشخاص ب الهنن جن
شخص بعمري فتاه تعرفني على اشخاص لكن الاشخاص ليس لهم ملامح
هل يمكن للانسان أن يعيش بدون أحلام ؟ !
هذا السؤال لكي نجيب عليه ، فلا بُدَّ من أن يكون واضحا لنا
أمر هام ؛ وهو: هل نناقش هنا الرؤيا التي هي من عند الله ،
أو الحلم الذي هو من الشيطان حقيقة ، لا مجازا ،أو أضغاث الأحلام التي هي من الإنسان وتفكيره .......؟
الحقيقة أن الدراسات التي اطلعت عليها ، وجدتها تشير إلىأن هناك عقاقير تستخدم في معالجة بعض الحالات كالانهيار
العصبي ، أو حالات الاكتئاب وتساعد هذه العقاقير بإلغاءالأحلام !!!!!!
بل إن بعض هذه الحالات سُجِّل عندها النوم من دون أحلام لمدة ستة أشهر!! ولكن وُجد أن هذا الإجراء لما أُلغي ، قام الدماغ بعملية تعويض ، ففي الليلة الأولى التي يعود فيها الدماغ إلى وضعه الطبيعي يحلم 250 دقيقة مثلا بدلا من
100 دقيقة ، وفي النهاية سلمت الدراسة بعجزها عن تحديد سبب وجود ظاهرة الأحلام . لكن الأمر الذي حيّر هؤلاء العلماءالغربيين ، يمكن حله ببساطة ، إذا أُخرج موضوع الرؤيا من القالب المادي البيولوجي ؛ لأن الرؤيا من الله ، ومتعلقة بالروح ،وليست متعلقة بالجسد والمادة ، وهي خارجة عن حدود الحس والتحكم البشري أو المخبري ، والرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم يقول في الحديث المتفق عليه من طريق أبي قتادة :
[ الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان ] .
أما بالنسبة للأحلام فهي من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وعداوته دائمة للإنسان ، وقد تعهد بالقعود لنا وصدنا عن الصراط المستقيم ، وحربه دائمة سواء في اليقظة أو المنام ، ويمكن صدُّ هذا الهجوم أو تقليله في النوم بالمداومة على الأوراد الشرعية ، وبالمحافظة على شرائع الله ، وبعدم الإعراض عن ذكر الله ،
وتجدون مصداق ذلك في قول الرب سبحانه وتعالى :
[ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة
أعمى ، قـال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك (أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى ] !(طة : 124 - 126 ) .
شاهد فيديو التفسير الصحيح