إذا رأيت برجاً في الحلم فتفسيره أنك تطمح لبلوغ أعلى المناصب. إذا تسلقت برجاً فستنجح في تحقيق رغباتك، لكن إذا انهار البرج فيك وأنت نازل منه، فمعناه أنك ستفشل في تنفيذ أحلامك.
رؤية الكنيسة في الحلم نذير المرض والظروف الضيقة. ورؤيتك لبرج مكسور تعني حدوث وفاة في محيطك أو محيط الأصدقاء. وإذا تسلقت برج كنيسة فسوف تصادف مصاعب جمة لكنك ستقهرها. وإذا سقطت من برج الكنيسة فتفسيره خسائر في التجارة والعمل والصحة السيئة.
صعود
إذا حلمت بالصعود إلى مرتبة أعلى فهذا يدل على أن الدراسة والتقدم في العلوم سيجلبان لك الثروة التي تحلم بها. إذا حلمت أنك ترتفع في الجو فسأتيك ثروة ومسرات غير متوقعة غير أنك يحب أن تبقى حذراً في ارتباطاتك ومشاريعك وإلا فسوف تفشل وتفقد كل شيء.
ورأى رجل كأنه يركل الملك برجله، فأصاب وهو يمشي ديناراً وعليه صورة الملك. وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ على ساقي رجل شعراً كثيراً، فقال: يركبه دين ويموت في السجن. فقال لك رأيتها. فاسترجع ابن سيرين، ثم إنّه مات في السجن وعليه أربعون ألف درهم، فقضاها عنه بعد موته، ورأى رجل كأنه معوق الساق، فعبرها له معبر فقال: إنك تصير زانياً. فأخذ بعد ذلك مع امرأة. وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّ اصبع رجلي على جمر، فإذا وضعته عليه طفىء، وإذا رفعتها عنه عاد كما كان، فقال: هذا صاحب هوى، فقال: ليس هو صاحب هوى ولكنه يتكلم في القدر. فقال: وأي شيء هو أشد من القدر؟. ورأت امرأة كأنّ إبهام رجلها قطعت، فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال: تصلين قوماً قطعتيهم.
رأى أنّه صعد جبلاً: دل على حزن وسفر0 فإن صعد في السماء حتى بلغ نجومها فإنّه يصيب شرفاً ورياسة. فإن رأى أنّه لما صعد فيها تحول نجماً من النجوم التي يهتدي به نال الإمامة.
ومن رأى أنه يريد صعود جبل فإنه يتعلق برجل قاسي القلب بعيد الهمة أو يريد أمرا فإن الجبل حينئذ ههنا غاية في نفسه يبلغها وبقدر صعوده في الجبل وعلى قدر سهولته أو صعوبته عليه في الطلوع يكون ذلك.
وقيل من رأى أن برجليه قيدا من مفرق فإنه حصول منفعة من الأرض، وإن كان من رصاص تكون المنفعة من النصارى يتزوج، وإن كان من نحاس تكون المنفعة من اليهود، وإن كان من فضة فإنه يتزوج امرأة، وإن كان من ذهب فإنه يدل على السفر والمرض.